فكرت أن أضع عنوان قصة الخالد "إحسان عبد القدوس" عنواناً لهذه القصيدة: كانت صعبة و مغرور، فواجهتني مشكلة فنية، ففتاتنا تلك لم تكن صعبة، و لفظ "كلبة" على ما فيه من وقاحة، يعبر عنها أصدق تعبير، فلماذا لا نلتزم الحقيقة؟ كانت كلبة و مغرورة، برغم غرورها اشتركت مع الكلاب في التعلق بمن يركلها بقدمه
لإن ظننت نفسك شمســــــاً .. فلتعلمـي أني
للشمــــــــــوس مغارب
و لو راقك حور بطــــــــــــــــرفك فاعلمي
الحور و الطـــــــــرف
كلاهمــــــــــــــا ذاهب
و لو حسبت الجـــــــدائل تاج ملك فاذهبي
فليـــــــــــــــس لي
في المليكات مآرب
و لو كان بشفتيك خمرٌ فاحفظــــــــــــــيها
إني عن الخــــــــــمر
و الســـــــــــكر تائب
و لو كنت جنة الفردوس..فبالنار أهلاً و أنا
عن الفردوس راغـب
و عنك ... ذاهـــــب
EyaD
القاهرة – صيف 1996
القاهرة – صيف 1996
2 comments:
اكثر ما يسبب فشل اى علاقة هو الغرور من احد التفريين واشعارة الاخر بالتعالى علية
ولكن الا تجد ان كلبة لفظ ثقيل
عزيزتي أيوية
نعم يا صديقتي ، لم أر من سم يحي الجمال قبحا كالكبر و الغرور ، وقانا الله و اياكم شرور انفسنا
أما لفظ كلبة فأنا معك انه ثقيل، لكنه كان الوحيد المعبر عن شعوري بها، فكتبته حبا في صدق التعبير
تحياتي و تقديري
Post a Comment