أما هذه القصيدة، فكتبها فارسنا لفتاة أوشك أن يحبها ذات يوم، و لما كانت من مواليد غرة يناير، رأى في تقارب مولدها مع مولد المسيح علامة و إشارة، و بعد ذلك، لم يكتمل هذا الحب، و مضت الفناة مع الماضيات، و يبقى الشعر، فأبقى من الحب الكلمات
الشـــــمس ترقص في الـمشــــــــــــارق
و الســـــــــحب قد صـارت بيـــــــــارق
و النـــــــــــــــور يبشــــــــــــر الأرض
ولد الكمــــال الفائق، ولد الكمــــال الفائق
***
بلحظة الميـــــلاد .. بعثت أريجـــــــــــها
ولدت كباقة عطر.. أبدع الخلاق مزيجــها
ولدت كلوحة مخمل..نسج الملائك نسجـها
جاءت مبشرةً :
إني من الدنيا حلوها و بهيـــــــــــــــجها
***
و الأم سألت في شغف .. فبُشـــرت بوليدة
نظرت بالمهد فشـــــــــاهدت شمساً جديدة
نحو السماء تطلعت .. تحمد الهـبة الحميدة
ربَّاه .. أنت خلقتها.. هبها حياة مديــــــــدة
ربَّاه .. أنت خلقتها.. هبها حياة مجــــــــيدة
***
آلى الرحمن جلَّت قدرته .. أن يتم صــنيعا
فأنشأها بمــــــعين رحمته .. لــــــحناً بديعا
ترنو إليها العــــين .. فتحــــــمد لله صنيــعا
يرنو إليها القـــــــلب .. فتعيــــد له الربيعــا
سبحان ربي كأنها أبهى من الكون جـــــميعا
***
في ليلة الميلاد .. دانى عيدها عيد المـــــسيح
فأورثها الرحمن منه .. ذاكم الوجه الصـــبيح
و إحيــــــــاء الموتي .. و إبراء الجـــــــريح
ربَّاه .. كن لها سنداً يا ســـــند المــــــــــــسيح
ربَّاه .. صنها شر خلقك كما صـــــنت المسيح
***
تسعة عشر عاماً .. ربيعُــــها .. يتجــــــــــدد
كيف يكوي الأرض صيفٌ ، و أنفاسها تتردد؟
و كيف يطويها خريفٌ ، و غصــونها تتورَّد ؟
أو كيف يغشــاها شتاءٌ ، و حرارتـــها تتجدد ؟
قد غدا الكون ربيـعاً أبدياً ... و إليـها .. يتــودد
و الســـــــــحب قد صـارت بيـــــــــارق
و النـــــــــــــــور يبشــــــــــــر الأرض
ولد الكمــــال الفائق، ولد الكمــــال الفائق
***
بلحظة الميـــــلاد .. بعثت أريجـــــــــــها
ولدت كباقة عطر.. أبدع الخلاق مزيجــها
ولدت كلوحة مخمل..نسج الملائك نسجـها
جاءت مبشرةً :
إني من الدنيا حلوها و بهيـــــــــــــــجها
***
و الأم سألت في شغف .. فبُشـــرت بوليدة
نظرت بالمهد فشـــــــــاهدت شمساً جديدة
نحو السماء تطلعت .. تحمد الهـبة الحميدة
ربَّاه .. أنت خلقتها.. هبها حياة مديــــــــدة
ربَّاه .. أنت خلقتها.. هبها حياة مجــــــــيدة
***
آلى الرحمن جلَّت قدرته .. أن يتم صــنيعا
فأنشأها بمــــــعين رحمته .. لــــــحناً بديعا
ترنو إليها العــــين .. فتحــــــمد لله صنيــعا
يرنو إليها القـــــــلب .. فتعيــــد له الربيعــا
سبحان ربي كأنها أبهى من الكون جـــــميعا
***
في ليلة الميلاد .. دانى عيدها عيد المـــــسيح
فأورثها الرحمن منه .. ذاكم الوجه الصـــبيح
و إحيــــــــاء الموتي .. و إبراء الجـــــــريح
ربَّاه .. كن لها سنداً يا ســـــند المــــــــــــسيح
ربَّاه .. صنها شر خلقك كما صـــــنت المسيح
***
تسعة عشر عاماً .. ربيعُــــها .. يتجــــــــــدد
كيف يكوي الأرض صيفٌ ، و أنفاسها تتردد؟
و كيف يطويها خريفٌ ، و غصــونها تتورَّد ؟
أو كيف يغشــاها شتاءٌ ، و حرارتـــها تتجدد ؟
قد غدا الكون ربيـعاً أبدياً ... و إليـها .. يتــودد
EyaD
طنطا- شتاء 1992
طنطا- شتاء 1992
2 comments:
ما اجملها
حلمت لحظة ان تكون لى فانا اتشابة مع صاحبة القصيدة فى تاريخ الميلاد
تحياتى
عزيزتي أيوية
اتفضلي يا افندم ، فلتعتبريها لك
تحياتي و تقديري
Post a Comment