Showing posts with label وجع الدماغ. Show all posts
Showing posts with label وجع الدماغ. Show all posts

1.2.09

حفل التوقيع


كتاب وجع الدماغ وديوان القلب وسنينه

الجمعة الموافق 30 يناير 2009م ، جناح دار أكتب للنشر والتوزيع، معرض القاهرة الدولي للكتاب

أتقدم شاكرا - بالأصالة عن نفسي ونيابة عن دار أكتب للنشر - لكل الأصدقاء والقراء الذين شرفوني وأسعدوني بالحضور في حفل التوقيع، فقد حول اهتمامهم الكتابة بالنسبة لي من هواية أمارسها لمجرد السعادة الشخصية إلى واجب علي أن أخصص له كل وقت أفرغ فيه من عملي، فلو كان هناك من يهتم بما أكتبه لدرجة تحمل الزحام الخانق وصعوبة انتظار السيارات خارج المعرض، ولدرجة التضحية بعطلة نهاية الأسبوع ليحضر مناسبة توقيعي، فأقل ما يمكنني فعله احتراما له أن أكتب المزيد من أجله، وسوف أخص بالشكر هنا الأعزاء الذين شرفت بالتعرف عليهم وأسعفتني الذاكرة بأسمائهم، وأرجو أن يسامحني من يسقط السهو اسمه الكريم من القائمة، أو يذكرني فأضيف الإسم فورا

كل شكري وتقديري للأعزاء
  • أ / أحمد إبراهيم
  • أ / شيرين عادل
  • م / طارق هلال
  • أ / آية ريحان
  • أ / نرمين محمد
  • أ / يحيى فكري
  • أ / مها فكري
  • أ / نانسي
  • أ / أسماء علي
  • أ/ أمل
  • أ / محمد نوح
  • أ / علي عبد العليم
  • أ / شيماء

أما الأعزاء جدا د/ هشام أبو المكارم و د / رويدة حرفوش و د/ نهلة الدقادوسي و د / أحمد أبوالمكارم والأساتذة محمد ومهند أبوالمكارم وسيف الدين إياد ونجمة الحفل الآنسة سلمى فلن أشكرهم لأنهم أهلي وصفوة أحبتي في الدنيا فلا شكر على واجب، فأنا قدرهم في الدنيا ولابد أن يتحملوا هذا القدر، لكن لاريب أن وجودهم أسعدني أيما سعادة كما يسعدني دائما

أما الصديقة العزيزة أ/ إيناس سليمان والصديق العزيز أ/ محمد الغزالي القاص الذي أصبح شهيرا بعد الإقبال الضخم على مجموعته القصصية الأولى "ساديزم" فاعتذرا لأسباب قهرية ولهذا أشكرهما وكأنهما حضرا، وكذلك الصديقان د/ خالد ود/مهرة المحلاوي لتعويض عدم حضورهما بإنشاء موقع على الفيسبوك لمحبي كتاباتي المتواضعة، وهذا بالفعل أكثر مما أستحق

ويبقى الشكر الأكبر والتقدير العظيم لمجهودات الصديق الأستاذ/ يحيى هاشم، مدير دار أكتب للنشر والتوزيع وفريق العمل في الدار، فلولاهم ما رأت الأعمال النور وبالتالي ما كان هناك حفل ولا توقيع ولا يحزنون، وقد أبهجني الإقبال الكبير على

اصدارات الدار برغم موقعها في الدور العلوي الذي لا يشهد زحاما في العادة، لكن جمهور الدار كان يأتي لها مباشرة، وأغلبه من الشباب وهو الأمر الأروع، وقد لفتت نظري ظاهرة قد تسعد الصديقة فانتازيا، أغلب الرواد الشباب كانوا فتيات! وبنسبة تفوق الرجال بكثير، ولو أضفنا لهذا ظاهرة جدية الآنسات في العمل مؤخرا أكثر من الرجال لتعين علينا أن نتساءل عن الأسباب والمعنى والنتائج المتوقعة، لكن لهذا حديث آخر

وأخيرا أكرر شكري للجميع، وأمنيتي أن أستحق ثقتكم واهتمامكم بجهدي المتواضع، وأتعجل الأيام على حفل توقيع كتاب "محاكمة دافنشي" ثم أول الأعمال الروائية إن شاء الله تعالى وكان في العمر والوقت والجهد بقية، حتى أسعد وأتشرف برؤيتكم من جديد

1.1.09

الصـحوة الصـــــينية

نظرة على ابداعات البيزنس الإسلامي




الولاء والبراء

الأساس المغلوط لتهمة الإرهـاب


لعلي لا أجاوز الحقيقة بكثير، لو قلت أننا نتناول هنا السبب الحقيقي الذي يضع الإسلام في عالم اليوم، موضع المتهم بالدموية والإرهاب، على عكس صفته التي يعرفها كل مسلم، ولعلي لا أذهب بعيداً لو قلت أن الفهم الخاطيء للولاء والبراء، وما وجد حولهما من ضلالات أبدعها البشر، على عكس ما يفهم من كتاب الله وحديث رسوله، هو المتهم الحقيقي في تكوين عقلية الإرهاب وتنظيراته، والتي أنتجت تنظيمات مثل الجهاد والقاعدة، سحبت ظلالها علينا جميعا، وأدت لاتهام الدين القيم ظلماً بالدموية والإرهاب ورفض الآخر!
الفهم المعوج للولاء و البراء
حتى نوضح ما نعنيه، دعونا نطالع الفهم الذي يروج له الفكر الديني الرسمي لهذه القاعدة الدينية، والتي تؤثر تأثيراً كبيراً في سلوك الفرد، وقد جمعنا المادة التي نكتبها هنا من مقالات وأحاديث للعديد من المشايخ الأفاضل، هم على الحصر السادة "محمد بن سعيد القحطاني"، و"عبد الرزاق عفيفي"، و"صالح الفوزان"، و"محمد حسين يعقوب"، ونستطيع أن نجمل ما قالوه جميعا، لتشابهه الذي يكاد يكون تطابقا، فهُم في هذا الأمر على وجهين لا ثالث لهما:
1) منهم من قال بأنه يتعين على المسلم أن يحب كل من هم على دينه ويواليهم، وأن يكره ويعادي كل من خالف المسلمين دينا ومن اختلف عنهم فكرا، وله بعد ذلك أن يحسن لمن لم يحارب المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم لكن بغير صداقة ولا محبة! بل احسان من قدر فعفا وأحسن!
2) ومنهم من شط، فزاد على هذا موجبا على المسلم ألا يتخذ منهم أصدقاء، وأن يحرص على مخالفتهم في المظهر الخارجي، وألا يعيش في بلادهم إلا لضرورة قاهرة! ولا يعمل معهم، ولا يوظفهم لديه في عمل، ولا يتخذ منهم مساعدين، ولا يؤرخ بتاريخهم، ولا يعتد بأعيادهم، ولا يتسمى بأسمائهم، ولا يمدح خلقا من أخلاقهم، ولا يستغفر لهم ولا يترحم عليهم! صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله، إذ قمت لجنازة يهودي احتراماً للنفس البشرية، ورددت على من استنكر هذا قائلاً:"سبحان الله! أوليست نفساً؟" فسبحان الله فيمن كان مثلك نبيه ثم يفهم البراء بهذا الفهم الأعوج!دعونا نرى ما بنوا عليه هذه التصورات مما ظنوه دليلا لهم، وسنبين إن شاء الله أنه دليل عليهم، ثم نرد على ما ادعوه منهجا للمسلم، فنبين تهافته وتخبطه، وما يؤدي إليه من ضلال عند تطبيقه في الحياة

رد الفعل المعكوس

بين بيرلسكوني و فيسترجورد
تجددت في عام 2008 مشكلة الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول (ص) والتي نشرت للمرة الأولى في جريدة يولاندس بوستين الدنماركية في عام 2004، قبل عامين كاملين من اثارة القضية عام 2006م في العالم الإسلامي، وقبل أربعة أعوام من اعادة نشرها اليوم في العديد من الصحف الأوروبية، مؤازرة للرسام الذي هدد بالقتل، ويدعى "كورت فيسترجورد"! ونعلم جميعا طبيعة ردود الفعل في المجتمعات الإسلامية حول العالم، والتي تراوحت من مظاهرات سلمية لأخرى عنيفة، ومن دعاوي لمقاطعة المنتجات الدنماركية، لرحلة قام بها بعض العلماء للدنمارك للحوار حول محتوى الرسوم، وهي أكثر ردود الأفعال التي رأيتها تعقلا ومناسبة لهذه الحالة تحديداً

ومع احترامي للمتظاهرين والمضربين ولأصوات المطالبين بالمقاطعة، وتفهمي لمشاعرهم الغضبى للرسول صلى الله عليه و سلم، إلا أنني أرى أننا نتخذ بهذا نفس الموقف التاريخي الذي لم يفلح في الماضي، ولا ينتظر له فلاح في المستقبل، فهو ذات ما فعلناه مع "سلمان رشدي" و"تسليمة نصرين" وغيرهما، صنعنا منهما أبطالا ومليونيرات، يدلون بالأحاديث الصحفية في أهم صحف العالم، وتباع من مؤلفاتهم عشرات الألوف من النسخ باهظة الثمن، ويحاضرون في أربعة أركان الأرض! فهل أنصفنا أنفسنا أو ديننا؟ هل كان "سلمان رشدي" قبل فتوى "الخميني" بإهدار دمه غير روائي فاشل؟ وهل كانت "نصرين" غير طبيبة لا يعرفها أحد قبل رواية "العار" التي استفزت بها مشاعر مسلمي بنجلاديش؟

وقبل أن نلقي باللوم على كل الدنيا وفقا لنظرية المؤامرة، ونحارب طواحين الهواء في دون كيشوتية نجيدها، ربما أكثر مما نجيد القتال في ميادين الفكر أو ميادين الحرب الحقيقية على السواء! وقبل أن نولول قائلين أن هذا الاحتضان لأعداء الإسلام والمرتدين عنه يحدث لأن الغرب متآمر ضدنا، أسبق أنا لأوضح مقصدي

الإسلام و العلمانية

نظرة علمية لا إعلامية


في هذا المقال:

  • هل يتعارض الإسلام مع العلمانية كما يدعون؟
  • ما حكاية أستاذ الأجيال لطفي السيد وعلقة الديمقراطية؟
  • هل حكم الإخوان المسلمون بالدية في حالة قتل عمد ودون موافقة ولي الدم؟
  • هل هاجمت أمواج التكفير عمالقة الفكر كالعقاد وطه حسين والأفغاني وعلي عبد الرازق بل والإمام محمد عبده؟

مصر و الشيــعة

بين ثقافة الطرح و ثقافة الجمع

كلما زادت درجة تحضر ونضج مجتمع من المجتمعات الإنسانية، ازدادت ثقافة الجمع فيه، وثقافة الجمع هي ببساطة ثقافة قبول الآخر ومحاولة فهمه، وإيجاد أرضيات مشتركة لبناء علاقة إيجابية معه، وعلى النقيض نرى المجتمعات الأقل نضجا تميل إلى ثقافة الخصم على حد تعبير أستاذنا الجليل "محمد حسنين هيكل"، وهي النقيض المباشر لثقافة الجمع، فهي رفض الآخر والنفور منه، بل والسعي إلى تدميره إن أمكن، تدميراً مادياً حيناً ومعنوياً في أحيان كثيرة
وأولى الخطوات نحو ثقافة الجمع هي فهم الآخر، فبفهمه نكون صورة واضحة عنه، خالية من المبالغات والخرافات، التي غالباً ما تزيد الهوة بيننا وبينه، ونفهم من هذه الصورة آماله وآلامه واهتماماته ومخاوفه، فلو فعل هو مثل ذلك وفهم من أمرنا ما فهمناه من أمره بدون وجود أجندات خفية، فلابد أن نصل جميعا لأرضية مشتركة في النهاية
ولعل الخطوة الأولى في هذا هي نفي الأساطير ومعرفة الحقائق الأساسية، فعندما يكون لديك انطباعا أن الهندوسي يعبد البقرة، ستميل إلى اتهامه بالحمق، ولكن عندما تعلم أن حقيقة الأمر ليس فيها عبادة، ولكنه شكل من أشكال التقديس الفلسفي المعقد، يجعل البقرة تحمل رمزية الأمومة، سوف تقل درجة ميلك لاتهامه بالحمق، وسوف ترى فقط أنه إنسان مضلل، وفارق كبير بين الأحمق والضال، وكمسلمون على المذهب السني، يكون بديهيا أن نفهم على الأقل المذهب الرئيسي الثاني في ديننا، والذي يتبعه قرابة المائتي مليون مسلم في العالم، فهل هذه هي الحال؟ هل نفهم الفكر الشيعي بما يكفي ونعرف أساسياته؟

يناقش المقال أسباب الثقافة المعادية للشيعة في مصر، وظروفها التاريخية، وكذلك يتعرض للأساطير التي تتردد في مصر حول المعتقد الديني الشيعي وليس لها أساس حقيقي فيه

الفقاريات قليلة الأدب

الجنس ودوره في حياة الحيوان


مقال حول السلوك الجنسي وممارسة الجنس للترفيه في عالم الحيوان كما أثبتها العلم الحديث، على عكس النظريات القديمة القائلة باقتصار الممارسة للمتعة على الإنسان والدرافيل والأسود

دموع السينما

يوم وفاة الشاهين الحــر





مقال يستنبط رمزيات الصراع الطبقي والتيار الاشتراكي القومي الوحدوي في سينما يوسف شاهين

مدد يا سيدي المسيري

عبد الوهاب المسيري .. فارس العقل الذي ترجل

الدليل القاطع على كذب دعاوى الاخوان بعد وفاة الدكتور عبد الوهاب المسيري حول انتمائه اليهم

أميرة في عابدين

دراما تلخص تاريخ الوطن

تحليل لرمزيات العبقري أسامة أنور عكاشة في مسلسل أميرة في عابدين الذي تناول فيه مصر بين عهدين

أزمة مع وطن

حوار بين عقل وقلب

حوار ذاتي حول مصر وفكرة البعد عنها بالنسبة للمصري الذي كان دوما طائرا محليا لا يهاجر، قبل أن تتغير معطيات حياته

الفيل و العميان في المدونات

عندما نقع في مصيدة التعميم

مقال يناقش عالم المدونات الالكترونية ويتناول تعميم الخبرات العاطفية الذاتية وسحبها على الجنس الآخر، وهو أمر وجده المؤلف شائعا بين شباب المدونين والمدونات

10.12.08

تاريخ الوعـــد

لقطات من تاريخ الرقيق الأبيض

لا هو وعد "بلفور"، و لا أي وعد تاريخي هام، أو حتى وعد محترم! أتذكرون الفنانة "ملك الجمل" حين كانت تلوي شفتيها و هي تلعب دور القوادة في فيلم شفيقة و متولي للرائع "علي بدرخان" و تقول:
و احنا فيه في ايدينا حاجة؟ ده كله وعد و مكتوب!!

إنه الوعد بلغة أهل الكار، و تجارة الرقيق الأبيض بلغة صفحة الحوادث، و الآداب بلغة البوليس، و الدعارة بالفصحى، و المشي البطال بلغة أولاد البلد، و البغاء بلغة المثقفين

مع تاريخ الدعارة نلتقي اليوم، نعم، لقاع المدينة أيضاً تاريخ، و للجواري أيضاً تراثهن الممزوج برائحة العرق و الخمر المغشوشة و البنكنوت، و قاع المدينة يروي دائما حدوتة الوجه الآخر، الوجه الذي لا نحب أن نراه فينا، و لا نحب أن نعترف به في إطار الإزدواجية الاجتماعية، لكن هذا لا ينفي وجوده، و لا ينفي أن التاريخ كما يحفظ سير العظماء و النبلاء، يحفظ شذرات من سيرة ملح الأرض، الناس العاديين و ما تحت العاديين، فاليوم موعدنا مع أحد الطوائف، و التي ينظر لها المجتمع كطائفة تحت عادية

و يتناول المقال تاريخ و تطور الدعارة في مصر مع عرض و رؤية نقدية لبحث الدكتور عبد الوهاب بكر في هذا المضمار

كلمات ليست كالكلمات

بين النوم و اليقظة، كما بين الموت و الحياة، يصل الإنسان لذروة تجرده العقلي، حيث يتجرد من الجسد بآلامه و آماله، فيتهيأ لرؤية النور الذي تتخلل خيوطه نسيج الكون المادي، و على ضوء هذه الخيوط النورانية، تتفتح للعقل البشري كثير من الحقائق كتفتح الزهور، و نفس الحالة يمر بها من يشفى بعد ألم مبرح، فعندما يهدأ الألم، يتلاشى شعور الإنسان بجسده المادي تماماً، و يتحول إلى عقل محض طهره الألم من شوائب الزيف

في مثل هذه اللحظات، تلمع بالرأس كلمات، عادة ما تكون كلمات ليست كالكلمات، و هنا أكتب بعضا من زهور لحظات النشوة بعد مبرح الآلام، لا أدعي أن بها حكمة، لكنني أدعي أن بها شيئا من تجربة، و شيئا من صدق، و أشياء من مراعاة مقتضى الحال
  • أنت لا تقتل من تكره و لا تجدع أنف من تضيق به، فلماذا يجب أن تتزوج من تحب؟
  • شعورك ملكك تماما مادام في قلبك، لكن تحوله لفعل مادي قد يؤدي إلى كارثة، فانظر أين تضع قدمك
  • الحب طاقة للبناء، و الألم دافع للهدم ، فكيف لشعب أن يبني مجدا، لو كانت دوافع الهدم فيه أضعاف طاقة البناء؟
  • ليس ما نشعر به أو نكتبه عن أوطاننا دليلا على وطنية، لو كانت المسافة بين الحس و القول ميلاً، فالمسافة بين القول و الفعل أميالا
  • فتاة الأحلام كرأس ميدوسا، تهيم على وجهك باحثا عنه حتى تجده، و حين تنظر إلى عينيه، تفقد الحياة لفورك و تتحول إلى حجر
  • تزوجت "ليلى" و جن "قيس"، تزوجت "جولييت" و تعذب "روميو"، أهي مازوشية الرجل مقابل واقعية المرأة؟ أم مثالية الرجل مقابل وصولية المرأة؟
  • الحياة قداحة سجائر معتمة، لا ترى الغاز في مستودعها، و كل مرة تشعل فيها سيجارة، هناك احتمال ألا يتأجج اللهب، كذلك كل ليلة تنام فيها، هناك احتمال لا بأس به ألا تفتح عينيك في الصباح، فاستمتع بالسيجارة التي في يدك قدر جهدك، و احرص ألا تنفث دخانك بوجه الآخرين، عش حقك في الحياة، و اجعل حياتك في الحق فلا تجور على الناس و أنت تعلم
  • ما العمر إلا ثلاث لحظات، لحظة صدق، أو لحظة حب، أو لحظة مجد، فكم لحظة بلغت من العمر؟
  • العلوم و الآداب و الخبرات تورث، لكن الحكمة الناتجة عنها جميعا لا تورث، هذه هي مأساة البشر
  • نأتي للحياة بلا حكمة، و عندما تكتمل لدينا حكمة الحياة، نرحل عنها، فكأن الحكمة و الحياة ضدان لا يجتمعان!
  • الطريق للجنة هو طريقك لعملك أو لمن تحب، فبالعمل و الحب وحدهما تتحقق نجاة الإنسان
  • طريق الجنة يبدأ من عقلك، و طريق الجحيم يبدأ من عيون الناس
  • هل نلوم القلوب على تقلبها؟ أم نلوم النار التي تلفحها من كل جانب فتتقلب؟
  • لطالما كان تراث الآباء و الأجداد ذريعة للكفر و العناد، القائلين بتقديس التراث البشري اليوم، هم من كانوا كفارا معاندين بالأمس، أما أبو الأنبياء فكان يقلب وجهه في السماء بحثا عن إجابات
  • لا يأت من كلام الله عذاب لبشر، فوكلاء العذاب المعتمدون حصرياً هم الحمقى منا نحن البشر
  • الحب كالإدمان، حتى تقلع عنه يتعين عليك أن تترك كل ما ارتبط به من عادات و ذكريات
  • الوسطية في الحب غير ممكنة، إما جوع و إما تخمة، فوسطية الحب تجلب الجنون
  • لقد جعلنا من لوحة الحب زينة لإطار الزواج، و مع الوقت نستغني عن اللوحة و نكتفي بالإطار فارغاً على حائط، فما أغبانا؟

السبت للإنسان

بين الإطار و المضمون

حكمة خالدة قالها السيد المسيح يوما في القدس، لتكون من أعظم ما قيل من كلمات جامعة على مر الزمان:

"إنما جعل السبت للإنسان .. و ليس الإنسان للسبت" (مر 2:23)

قالها المسيح حين سمح لحوارييه بجمع المحاصيل الزراعية يوم السبت، فلامه الفريسيون، لأن اليهود يرون السبت يوماً مقدساً لا يجوز العمل فيه، فرد المسيح عليه السلام بحكمته المفحمة ، لقد جعل الله السبت للإنسان يوم راحة أسبوعي، حتى لا ينسى الإنسان حاجته للراحة في خضم الحياة العملية، لكن جمود اليهود حول السبت من راحة لهم، إلى قيد عليهم، فيالها من عبارة تلخص كل معاناة البشرية و تصف طريق نجاتها في كلمات!

لو نظرنا في الحياة الخاصة أو العامة، في الزواج أو التعليم، في العمل أو السياسة، في الدين أو العلاقات الإنسانية، الفارق في هذا كله بين الحكيم و الساذج هو إدراك هذه الجملة البسيطة حق إدراكها، و احسان العمل بها، فالحكيم يدرك أن سعادة الإنسان و خيره هما الهدف الأسمى، و أن كل ما عدا ذلك وسائل لتحقيقه، و يدرك أن الإطار- أي إطار- غايته أن يحفظ الصورة و يظهر جمالها، فلا يمكن أن يفوق الصورة أهمية حتى لو صنع من ذهب نضار، أما العاطل من الحكمة، فينسى الصورة مع الوقت، و يصير الإطار عنده مقدسا في ذاته، و لكن أليس هذا ما يفعله الكثيرون منا صباح مساء؟دعونا نرى، و سنضرب أمثلة هنا بأربعة إطارات، هي إطارات الدين و الزواج و التقاليد و العمل، لنرى هل نحن نحفظ السبت أم نحفظ الإنسان بالسبت؟

و يتناول الكتاب هذه الأطر الإنسانية الأربعة و مدى الحفاظ عليها مقارنة بالحفاظ على مضامينها في حياتنا

مبارك شعبي مصر

حديث في المسألة الطائفية
قرأت منذ فترة كتاباً هاماً للدكتور "نبيل لوقا بباوي"، و أهمية الكتاب لا تقل عن أهمية كاتبه، فالدكتور "بباوي" مصري مسيحي مستنير، تعده الكنيسة المصرية وفقا لمعلوماتي علمانياً، لا بالمعنى الصحيح للعلمانية، و لكن بالمعنى الذي يقصده رجال الكهنوت دوماً، لواء سابق و مثقف حقيقي، و لقب دكتور الذي يحمله مدعم بثلاثة رسائل دكتوراه في القانون و اللاهوت و الشريعة الإسلامية! و الكتاب تناول جريء للمشاكل المزمنة، و التي أوضح المؤلف أن تسميتها مشاكل قبطية أمر غير منطقي، لأنها مشاكل كتلك التي يعاني منها كل أبناء الوطن، و أعتقد أن تشخيصه و تلخيصه للمشاكل المتعلقة بالمسيحي المصري هو تلخيص وافٍ متكامل، حيث حددها في عشرة نقاط أساسية هي:

و يتناول الكتاب طرح الدكتور بباوي و تناولا نقديا له مقدما ما يراه المؤلف طرحا بديلا

بيت العنكبوت و أبوابه السبعة

الطلاق في مصر في الألفية الثالثة
شهد عام 2007 في مصر أكثر من ربع مليون حالة طلاق، منها أكثر من مائة ألف حالة طلاق خلال السنوات الأربعة الأولى للزواج[1]، و هذا الرقم بذاته صادم، فلو أضفنا إليه النصيب الوافر الذي حازته الطبقة الوسطى المثقفة منه، و الذي تجاوز نسبة 24% من إجمالي الحالات، يصبح الرقم أكثر ايذانا بمشكلة اجتماعية متفاقمة، فهذه هي الطبقة المفترض فيها أنها مركز اتزان المجتمع، و المنتجة لقادته و رواده!

في الوقت ذاته نشرت الجارديان البريطانية أن المملكة المتحدة شهدت خلال 2007 عدد 129.000 حالة طلاق، فلو نسبنا عدد حالات الطلاق في البلدين لتعداد السكان لحصلنا على معدل طلاق بريطاني خام[2] حوالي 2.1% و معدل طلاق مصري حوالي 3.1%، أي بزيادة أكثر من ثلاثين بالمائة عن المملكة المتحدة!

و فوق هذا، لو كان في بريطانيا مائة و ثلاثون ألف حالة طلاق، فبإمكاننا أن نتوقع عددا مماثلا من حالات الزواج التعيسة و التي تستمر لسبب أو لآخر، فيكون الإجمالي ربع مليون حالة فشل، أما في مصر، فلنا أن نتوقع حالات تعاسة زوجية و أسر آيلة للسقوط أربعة أضعاف حالات الطلاق، فتصبح المحصلة مليون أسرة، لأننا مازلنا أكثر تقبلا لحياة تعيسة و لمبدأ التضحية من أجل الأطفال

فما هو الخلل الذي أصاب علاقة الرجل و المرأة في مجتمعنا بصفة عامة؟ ليعاني من ذلك الجميع، مطلقين و مطلقات، أزواج في حالة ترقب للانهيار، و فتيات في انتظار الزوج، و شباب عازف عن الزواج أو غير قادر عليه، ما الذي جرى لبيوتنا؟

أرى أن أسباب الفشل تتعقد و تتجذر في مصر لتصل إلى نشأتنا الأولى، و لا أعني بالفشل هنا الطلاق فقط، و لكن الفشل في بدأ علاقة مثمرة مع الجنس الآخر و الحفاظ عليها، فتندرج تحت مسمى الفشل كل من حالات التعايش السلمي بين الأزواج لتربية الأطفال، و حالات الأسر الآيلة للانهيار في مرحلة ترقب و انتظار، و مع كامل احترامي للمنظمات المدنية التي أرجعت أسباب الطلاق لغرفة النوم في 51% من الحالات، فأنا أرى للفشل الزوجي في بلادنا سبعة أسباب، أو سبعة أبواب ينفذ منها للمجتمع و لوحدة بنائه الأولية، و ليست هذه كل أسبابه، و لكنها الأهم في تقديري من حيث الانتشار العددي و عمق الآثار الناجمة عنها، فلنستطلع معا هذه الأبواب و نطرقها سوياً

يتناول الكتاب الأسباب السبعة باستفاضة مقدما بعض المقترحات لرأب التصدعات التي تنجم عن هذه الأسباب



---------------
[1] وفقا لما أعلنته جمعية المأذونين الشرعيين على لسان رئيسها في تصريحه للأخبار
[2] معدل الطلاق الخام = عدد حالات الطلاق/ تعداد السكان في منتصف العام مضروبا في عشرة

حكايات ألطف الكائنات

أشكال و ألوان من بنات بلدي
بمناسبة الهجوم الشرس و السخونية ع الرجالة اللي ماشية في البلد اليومين دول، و تقطيع فروتهم في الجرايد، و في المدونات البناتي ع الإنترنت، تحت شعار: البلد ماعادش فيها رجالة، و ده طبعا نتيجة لإحجام الشباب عن الجواز تحت شعار: ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل؟ و برغم عدم إنكاري لوجود نماذج سيئة بوفرة بين رجالنا النهاردة، إلا إني حبيت أفتكر مع السيدات و الآنسات الغاضبات بعض النماذج المشوهة على الجانب الآخر، جانب نون النسوة، علشان كلنا نفهم إن زي ما فيه أشباه رجال فيه كمان أنصاف و أرباع ستات، و إنها مشكلة مجتمع و قصور في بناء الشخصية المصرية عامة، مش مشكلة رجالة بس أو ستات بسو لما فكرت و بصيت حوالية في الشارع و النادي، في الشغل و الكافيه، لقيت صندوق الدنيا، و فيه عجايب و غرايب حريمي لا تقل تشوها عن الرجالة النص كم اللي بيحكوا عليهم، بالعكس، أنواع الرجالة التعبانين محدودة في كام صنف، أشهرها تلات ماركات: الندل و البخيل و ننوس عين ماما! أما أنواع الستات المضروبة فمن غير عدد، تعالوا نشغل صندوق الدنيا و نشوف مع بعض، و اتفرج يا سلام ..


و يتناول المقال العديد من النماذج الموجودة حولنا في المجتمع في قالب ساخر تحت عناوين
  • فُرجة و زيطة ... الهانم عاوزة حيطة! حين تتمحور الحياة حول الحصول على ضل حيطة!
  • فُرجة بأمانة .. ع الحلوة الولهانة

و مع ذلك أثبت العلم أن الرجل أكثر رومانسية من المرأة و أخصي خيالا!

  • فُرجة المجنون .. على ما يطلبه المستمعون! كيف يكون مظهرك على طراز ما يطلبه المستمعون؟

  • فُرجــة جريئة .. ع الأمورة البريئة
  • فُرجة العصرية .. ع المسكينة الضحية
  • فُرجـــة الفاضي .. على الحلوة القاضي
  • آخر مقال ... لعدوة الرجال