10.12.08

حكايات ألطف الكائنات

أشكال و ألوان من بنات بلدي
بمناسبة الهجوم الشرس و السخونية ع الرجالة اللي ماشية في البلد اليومين دول، و تقطيع فروتهم في الجرايد، و في المدونات البناتي ع الإنترنت، تحت شعار: البلد ماعادش فيها رجالة، و ده طبعا نتيجة لإحجام الشباب عن الجواز تحت شعار: ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل؟ و برغم عدم إنكاري لوجود نماذج سيئة بوفرة بين رجالنا النهاردة، إلا إني حبيت أفتكر مع السيدات و الآنسات الغاضبات بعض النماذج المشوهة على الجانب الآخر، جانب نون النسوة، علشان كلنا نفهم إن زي ما فيه أشباه رجال فيه كمان أنصاف و أرباع ستات، و إنها مشكلة مجتمع و قصور في بناء الشخصية المصرية عامة، مش مشكلة رجالة بس أو ستات بسو لما فكرت و بصيت حوالية في الشارع و النادي، في الشغل و الكافيه، لقيت صندوق الدنيا، و فيه عجايب و غرايب حريمي لا تقل تشوها عن الرجالة النص كم اللي بيحكوا عليهم، بالعكس، أنواع الرجالة التعبانين محدودة في كام صنف، أشهرها تلات ماركات: الندل و البخيل و ننوس عين ماما! أما أنواع الستات المضروبة فمن غير عدد، تعالوا نشغل صندوق الدنيا و نشوف مع بعض، و اتفرج يا سلام ..


و يتناول المقال العديد من النماذج الموجودة حولنا في المجتمع في قالب ساخر تحت عناوين
  • فُرجة و زيطة ... الهانم عاوزة حيطة! حين تتمحور الحياة حول الحصول على ضل حيطة!
  • فُرجة بأمانة .. ع الحلوة الولهانة

و مع ذلك أثبت العلم أن الرجل أكثر رومانسية من المرأة و أخصي خيالا!

  • فُرجة المجنون .. على ما يطلبه المستمعون! كيف يكون مظهرك على طراز ما يطلبه المستمعون؟

  • فُرجــة جريئة .. ع الأمورة البريئة
  • فُرجة العصرية .. ع المسكينة الضحية
  • فُرجـــة الفاضي .. على الحلوة القاضي
  • آخر مقال ... لعدوة الرجال

No comments: