هل سجلت تاريخياً مشاهدة البعض لما يمكن أن يكون الكأس المقدسة في عام 1447 م كما تقول الرواية ؟
لا ، لم نجد أي تسجيل أو دليل تاريخي لهذه الواقعة، سوى ما يرد في تاريخ فرسان الهيكل من واقعة تسلم "ويليام سانكلير" لوثائق الجريل في عام 1447م، و هو ما لا يعد شهادة عيان من العديد من الناس كما ورد في الرواية بالطبع. و هذا بفرضية حدوثه فعلياً
ما هي حقيقة ما ورد عن لوحة "ضراعة المجوس" لدافنشي؟
لا ، لم نجد أي تسجيل أو دليل تاريخي لهذه الواقعة، سوى ما يرد في تاريخ فرسان الهيكل من واقعة تسلم "ويليام سانكلير" لوثائق الجريل في عام 1447م، و هو ما لا يعد شهادة عيان من العديد من الناس كما ورد في الرواية بالطبع. و هذا بفرضية حدوثه فعلياً
ما هي حقيقة ما ورد عن لوحة "ضراعة المجوس" لدافنشي؟
أولاً، يجب أن ننوه بأن ترجمة "عبادة المجوس" غير دقيقة، و الأدق هي "تضرع المجوس" ، أما الإجابة بخصوص قصة اللوحة كما وردت في الرواية فهي بنعم، فقد كلف "ليوناردو" في عام 1481 برسم اللوحة من قبل رهبان "سان دوناتو" في فلورنسا، و قد ترك فلورنسا في العام التالي إلى ميلانو دون أن يتم اللوحة، و التي أودعت في متحف أوفيتزي منذ عام 1670 م، اللوحة تبين في الصدارة السيدة العذراء تحمل يسوع الطفل، و أمامها يركع النبلاء المجوس الثلاثة الذين تحدث عنهم الكتاب المقدس، و في الخلفية يوجد عدد من الأشخاص الغير مرتبطين بقصة الكتاب المقدس بالطبع في وضعيات و أشكال غريبة. و خلف الشخوص نجد معبد وثني يعمل فيه عدد من العمال و فرسان على خيولهم. المعبد في الخلفية قد يكون رمزاً لبازيليكا قسطنطين الذي تقول الأسطورة أن الرومان اعتقدوا بأنه سيدوم حتى تلد عذراء طفلاً ، و نظراً لعدم إتمامه اللوحة ، فقد عهد الرهبان بالمهمة إلى "فيليبينو ليبي" و الذي أتمها ، و تعرض اللوحة أيضاً الان في متحف أوفيتزي
في عام 2002 قام "ماريزيو سيراتشيني" ، المتخصص في ترميم اللوحات، بدراسة اللوحة، و قرر أن ما يخص "ليوناردو" فقط هو البنية التحتية لتلك اللوحة، أما الرسم الذي نراه فقد أضيف بعد ذلك بمدة زمنية حوالي عام 1530-1580 م ، أي بفارق زمني 100 عام تقريبا، و بأسلوب مخالف تماماً لأسلوب "دافنشي" ، و قد غطى هذا الرسام المجهول الذي تعامل مع اللوحة بعد 100 عام على التفاصيل التي رسمها "دافنشي" لسبب غير مفهوم، فقد كان يمحو اللوحة لا يتمها. و قد استغرقت دراسة " ماريزيو سيراتشيني" 4 سنوات تم تصوير اللوحة خلالها 2400 صورة بالأشعة تحت الحمراء
خلاصة تحقيق الفصل
1. لا يوجد دليل على حدوث رؤية تاريخية موثقة للكأس المقدسة أو ما يمكن أن تكونه سوى في أدبيات الملك آرثر و غيرها مما لا يعتد به تاريخياً، و معلومة الرؤية نراها غير صحيحة أو على الأقل ينقصها التوثيق.
2. معلومات الإخفاء و الطمس حول لوحة "تضرع المجوس" صحيحة تماماً ، و لكن لم يتمكن أحد من معرفة معنى اللوحة القديمة حيث لم يتم الباحث عمله و تم إجهاض العملية كلها.
No comments:
Post a Comment