نعم، من المقطوع به أن العديد من تابعي و تابعي تابعي المسيح قد كتب قصته في شكل أناجيل عديدة تسميها الكنيسة الأناجيل "الأبوكريفية" و منها:
1. إنجيل توماس
2. إنجيل يهوذا
3. إنجيل الطفولة لجيمس
4. إنجيل فيليب
5. إنجيل ماثيوس
و هذه الأناجيل الغير معتمدة أو الغير قانونية كما تدعوها الكنيسة موجودة بنصوصها في العديد من الموسوعات و المواقع الالكترونية. و قد دعمت كثيرا باكتشاف أول نسخة كاملة من إنجيل توماس عندما اكتشفت مخطوطات نجع حمادي بمصر. و التي تدلنا على اختلاف المسيحية التي عرفها عصر الشهداء عن تلك التي نعرفها اليوم
العديد من أوجه التشابه توجد بالفعل و أهمها تشابه قصة ميثرا بقصة المسيح، و نورد هنا نقاط التشابه بينهما
ميثرا حسب إعتقاد أتباعه
إله النور الفارسي، و قد إنتشرت عبادته في أوروبا و شرق المتوسط فيما بين 2000 قبل الميلاد و حتى القرن الأول بعد الميلاد ، جامع للطبيعة الألوهية و البشرية في شخصه، ولد من عذراء في يوم 25 ديسمبر، له 12 تلميذا، حاول الشيطان غوايته و فشل في ذلك فيما يعرف بالتجربة، يعمد أتباعه بالماء، يوصف براعي الرب، مارس أتباعه طقس تناول الخبز و الماء منذ 600 قبل الميلاد، آمن أتباعه بالبعث و الجنة و الجحيم، اتخذوا من يوم الشمس "يوم الأحد" عطلةً أسبوعية و يوماً مقدساً، عثر على لوحة له تمثله في حجر والدته و عظماء المجوس الفارسيين يسجدون له في مقابر رومانية، مات و دفن في قبر و في اليوم الثالث قام من الأموات حيا، و يحتفل بقيامته في عيد هو نفس موعد عيد القيامة.
المسيح من الرؤية الكاثوليكية الرسمية
المسيح نور العالم، جامع للطبيعة الألوهية و البشرية في شخصه، ولد من عذراء في يوم 25 ديسمبر، له 12 حواري، حاول الشيطان غوايته و فشل في ذلك فيما يعرف بالتجربة، يعمد أتباعه بالماء، يوصف بمسيح الرب، مارس أتباعه طقس تناول الخبز و الماء بعد الميلاد، آمن أتباعه بالبعث و الجنة و الجحيم، اتخذوا من يوم الشمس "يوم الأحد" عطلةً أسبوعية و يوماً مقدساً، رويت في الأناجيل و رسمت له لوحات و هو في حجر والدته و عظماء المجوس الفارسيين يمجدونه و منها لوحة "دافنشي"، صلب و دفن في قبر و في اليوم الثالث قام من الأموات حيا، و يحتفل بقيامته في عيد القيامة.
هل كانت ألوهية المسيح و علاقته بالرب الآب موضع تصويت في مجمع نيقية؟
نعم و هذا ثابت تاريخيا و وارد في الموسوعة البريطانية، كما فصلناه سابقاً
هل وحد قسطنطين الإنجيل الرسمي القانوني و أحرق ما عداه؟
نعم و هذا ثابت تاريخياً و وارد أيضاً في الموسوعة البريطانية
خلاصة تحقيق الفصل
2. تأثر الديانة المسيحية بالوثنيات السابقة عليها ثابت و منطقي تماماً مثل خروج الصوفية من تأثر الإسلام بالبوذية الزاهدة عند دخول الإسلام إلى آسيا، و كذلك ديانة السيخ التي تمثل خليطاً متعادلاً من الإسلام و الهندوسية معاً نتيجة الإحتكاك الحضاري في شبه القارة الهندية
3. هناك تطابق شديد و محكم بين شخصية الإله الفارسي "ميثرا" و شخصية المسيح من وجهة النظر الكاثوليكية، و درجة التطابق لا تدع مجالاً للشك في أن الكاثوليكية إستلهمت الديانة الفارسية في هذا الصدد، حيث لا يمكن لقوانين الصدفة أن تؤدي لهذه الدرجة من التطابق.
4. طبيعة السيد المسيح كانت خلافية حتى مجمع نيقية و كذلك مجمع كالكدون، و قد فرض الفاتيكان وجهة نظره في هذا الصدد، و اتحدت معه كنيسة الإسكندرية الرسمية لتسيطر على التيار الفكري لآريوس و الذي كان يزداد قوة قبل هذا المجمع.
2 comments:
توالت التحقيقات ومقدرتش منهيهاش لاخر تحقيق
حقائق لم اكن اعرفها بالفعل حقائق غريبة ولم تكن متصورة يمكن لجهل منى بمحاولة معرفة الاخر وعدم محاولة ايضا
منتظرة بشغف البقية
عزيزتي جدا أيوية
الحقيقة ان دان براون من خلال قصته الذكية طرح قضية قديمة كانت مسجونة في بطون الكتب و كليات اللاهوت على الملأ من الناس، و كانت تلك عبقريته
تحياتي و تقديري
Post a Comment