ما هي أوراق التاروت؟
هي أوراق تشبه في الحجم أوراق اللعب العادية "الكوتشينة" و تختلف عنها في الرسوم و الإستخدام، حيث تستخدم في العديد من التطبيقات التنجيمية و السحرية، و تختلف التخمينات حول أصل التسمية، ففي حين يرجعها البعض إلى الديانة المصرية القديمة و إسم الإله تحوت أو الإلهة هاتور، يربطها البعض الآخر بالتوراة اليهودية، و كذلك يقوم خلاف حول أصل اللعبة ، و هل هي من مصر القديمة أو الصين أو غيرها
و هل هناك رموز عقائدية في أوراق التاروت؟
نعم، و الرموز أكثر وضوحاً من أن يمكن إعتبارها سرية، و هناك أكثر من شكل لكروت التاروت، و من أشهرها تاروت فرسان الهيكل و هاك بعض الامثلة منها:
كارت القديسة العظمى: و هو كما نراه يمثل المجدلية و هي تحمل بين يديها في حزن جمجمة تمثل رأس المسيح التي تقول أسطورة فرسان المعبد أنه نجا من الصليب و صلب شبيه له ( و هي نفس الرؤية الاسلامية) و يعتقد بعضهم أنه فر شرقاً و له قبر في آسيا و آخرون يعتقدون أنه فر مع المجدلية الى بلاد الغال (فرنسا حاليا) و مات هناك
كارت العاشقين: و تظهر فيه المجدلية و هيكل عظمي متشح بوشاح احمر (المسيح) و هو يقدم لها زهرة بينما ملاك الحب في خلفية الصورة
كارت النجمة: و تظهر فيه المجدلية و بيدها نجمة خماسية مشعة -النجمة الخماسية رمز المجدلية
خلاصة تحقيق الفصل
1. لا يكاد أحد كروت التاروت الخاصة بفرسان المعبد أو الكروت السيلتية و غيرها يخلو من إشارات واضحة للمجدلية و نظرية الجريل، عدد لا نهائي من القديسات و البابوات الإناث، عدد لا نهائي من الكؤوس و النجوم الخماسية، رموز عشق و علاقة جسدية و نسل ، رموز إضطهاد الأنثى من قبل جهات رسمية.2. لو أضفنا ذلك إلى الغموض الذي يحيط بتاريخ كروت التاروت و كيفية بعثها في القرون الوسطى و إستمرارها إلى اليوم و إرتباطها بفرسان الهيكل و بالماسون فإننا نقبل القول بأن التاروت هو رسائل سرية تحمل أفكاراً كانت الكنيسة تعتبرها هرطقات و مازالت
No comments:
Post a Comment