ما زالت ثلاث أسابيع تفصلنا عن الذكرى الحزينة في السابع و العشرين من سبتمبر ، ذكرى وفاة الرمز الجميل ، الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" ، لكنني فضلت أن أكتب هذا البوست الآن ، لسببين ، أولهما تعليق الصديقة "مارية المصرية" الذي ذكرت فيه القائد و المعلم فأهاجت الأشجان و الألحان في صدري حول البطل الراحل ، و الثاني سؤال وجهته لي الصديقة "كلاكيت تاني و تاني" عن معنى الناصرية ، و تساءلت لو كانت الناصرية منهجا محددا بأطره العامة و يمكن اتباعه في تسيير سياسة و اقتصاد دولة ، و قبل أن أجيب عن هذا السؤال ، سأعرض بضعة ظواهر في حياتنا ، لنحاول معا فهم سببها و دوافعها
لماذا عاش جمال عبد الناصر؟
لو نظرنا حولنا اليوم ، سنجد عبد الناصر ما زال حياً حولنا على امتداد الوطن العربي كله ، ما من مظاهرة تطالب بموقف وطني حر و مستقل عن التبعية الأمريكية إلا و ترفع صورة جمال ، ما من اعتصام يندد بالفقر إلا و يرفع صورة جمال ، ما من مسيرة تطالب بتصحيح المسار الاقتصادي إلا و تهتف باسم جمال، عشرات الكتب معه و عشرات ضده خاصة من موتوري الجماعة المحظورة ، ثلاثة أفلام سينمائية و مسلسل تليفزيوني فضلا عن ظهوره في أغلب الأعمال الدرامية التي تتناول حياة الشخوص العامة في فترة حكمه ، صوره في إطارات في البيوت و المحلات ، و تحضرني في صرخة لوعة أطلقتها مصرية كادحة من ريفنا العريق يوم مات جميل في جنازته ، قائلة "مين للغلابة بعدك يا جمال؟" و تذكرت كذلك الهتاف الذي كان مدويا أيام 18 و 19 يناير حين حدثت موجة غلاء فكانت الجماهير تهتف قائلة "قوم يا وحش شوف الجحش بيعمل إيه" لقد رسخ جمال عبد الناصر نفسه في العقل الجمعي للشعب المصري خلال فترة حكمه كرئيس للجمهورية و التي بلغت ستة عشر عاما، كبطل شعبي ينتمي للشعب و ينتمي إليه الشعب ، و استطاع الفرعون الصعيدي من "بني مر" أن يكسر حاجز الأسطورة في الفراعنة ، و مع ذلك يحتفظ لنفسه بهالة الحب الذي يصل أحيانا لدرجة القدسية ، فكيف؟ و لماذا؟ كيف يتمكن القائد من الالتحام بالشعب و جمع الجماهير حوله؟ أعتقد أننا بإجابتنا هذا السؤال سنمهد لإجابة السؤال الأول عن معنى الناصرية ، و بتحليل تاريخه ، نجد مجموعة من القواعد التي التزمها جمال في حياته ، و كانت جزء من تركيبته الشخصية إلى حد كبير ، لهذا فقد التزم بها بغير كثير من العناء أو الانفعال ، و هذه العناصر نوجزها في عدة نقاط ، و لعل أهمها
- الكرامة الوطنية: لقد ارتبط اسم جمال عبد الناصر بالكرامة و العزة نظرا لكونه بطل التحرير و الجلاء أولا ، و نظرا لثبات موقفه أمام العدوان الثلاثي و الذي تضاعفت شعبيته بعده ، فهو البطل الشعبي الذي أصر على التواجد في بورسعيد وقت العدوان ، و أشرف على توزيع السلاح على عناصر المقاومة الشعبية، و هو صاحب المواقف الصلبة من سياسة الأحلاف في المنطقة و حلف بغداد تحديدا، و صاحب الدعم الكبير لحركات التحرر التي كان يراها دعما لموقف القوى الثورية في المنطقة مقابل القوى الملكية الموالية للاستعمار الانجليزي ثم الهيمنة الأمريكية على التوالي
- الالتحام بالجماهير: و نحن هنا لا نتكلم عن مجرد شعار ، و لكن عن نمط حياة ، لقد عاش جمال و مات واحدا من الطبقة الوسطى المصرية ، فظل مقيما و أسرته في بيت بمنشية البكري مملوك للدولة ، و الفراش الذي مات عليه جمال كان مملوكا للأشغال العسكرية ، و لم يكن موكب عبد الناصر يتطلب ما تتطلبه مواكب اليوم من تأمين و فصل بين قوات الشعب المتآمرة و بين الموكب ، و موكب أي وزير اليوم يفوق أبهة موكب الزعيم بكثير ، فضلا عن سفره في القطارات و كانت تخصص له و حراسته عربة قطار و ليس قطارا كاملا أو طائرة ، و لكل هذا بقي جمال مرتبطا بأحلام و آمال المواطن العادي ، فتوفرت للمصريين الثلاجة الايديال الصغيرة لتحل محل القلل في الشباك ، و توفر سخان المصانع الحربية بدلا من تسخين ماء الاستحمام في الحلل على وابور الجاز ، و عرفت مطابخنا بوتاجاز المصانع الحربية بعد البوابير و الكوانين ، و عرفت الطبقة الوسطى ركوب السيارات مع نصر و رمسيس ، بكل بساطة لقد أحب جمال الملايين من الشعب العربي ، فأحبه الملايين ، و عاش وفيا لهم ، فكان الكثير منهم أوفياء لذكراه ، و لكن ليس كما يجب في تقديري
- النزاهة الشخصية: أسوأ ما يجعل القائد ينسخ من ذاكرة الشعب ، هو الانحرافات المالية التي تكتشف بعد مماته ، و قد نقب خلف ناصر كثيرون بعد أن مات ، لعلهم يجدوا ما يشوهون به صورته ، لكنهم لم يجدوا شيئا ، ببساطة لأنه لا يوجد شيء ، و ثروة عبد الناصر يوم مات كانت تتلخص في 3718 جنيه في حسابه في بنك مصر ، و 600 جنيه شهادات استثمار ، و 200 سهم في شركة كيما مصر ، و 100 سهم في الأسمنت المصرية ، و وثائق تأمين على الحياة بمبلغ 7000 جنيه في أربع شركات تأمين كلها مصرية ، و شهادة تأمين قدرها 1500 جنيه من القوات المسلحة المصرية! فضلا عن استبادله مبلغا قدره 3500 جنيه من معاشه عند زواج واحدة من بناته! هذه كانت ثروة الرجل الكبير رحمه الله ، لذلك ، نجدنا اليوم و قد لوثت مستندات المخابرات الأمريكية التي أفرج عنها عشرات من قادة و رؤساء الستينات و السبعينات ، لا نجد على عبد الناصر فيها هفوة أو سقطة واحدة ، فكما قال عليه وزير الخارجية الأمريكية يوما في اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي ، ردا على سؤال الرئيس حين قال "ألا توجد طريقة لإسكات هذا الرجل" فأجابه دالاس قائلا "مشكلتنا معه أنه بلا نقائص شخصية ، فهو ليس منحرفا ماديا و لا حتى يتمنى الثراء ، و هو كذلك ليس زير نساء ، حتى هواياته لا تتجاوز القراءة و التصوير الفوتوغرافي و ربطات العنق" فكانت هذه هي شهادة أعداؤه له رحمه الله
- المشروع الحضاري: فقد كان لعبد الناصر رؤية واضحة و هدف محدد يقود البلد باتجاهه ، فعلى المستوى السياسي كان يحلم بكتلة عدم انحياز قوية تقع مصر منها بموقع القلب ، و بدولة وحدة عربية تضم مصر و سوريا و لبنان و العراق و ليبيا، فتصبح هذه الدولة بإمكانات هذه الدول مجتمعة أحد عمالقة العالم المؤثرين فيه ، و على المستوى الاقتصادي كان هدفه تحقيق مجتمع الكفاية و العدالة ، و ذلك من خلال بنية صناعية قوية ( عليه العوض فيها حاليا) مع زيادة مطردة في الرقعة الزراعية ، و قد حقق من هذا كله الكثير، فعام 1965م كان من واقع تقارير البنك الدولي الأفضل في تاريخ مصر الحديث من حيث الأداء الاقتصادي
- التوجه الثقافي: كان عبد الناصر واحدا من أبناء مصر في القرن العشرين الذين فتحوا أعينهم على البون الشاسع بين مصر و ثقافة العالم المتقدم ، فتبنى ناصر في عهده اتجاها حداثيا في الثقافة ، سادت فيه لغة العلم و العقل ، و إن عابت عصره القيود على حريات المثقفين و المبدعين ، و إن كان هذا لا ينفي أن كل المبدعين من الوزن الثقيل كرموا في عهده ، و كانوا على علاقة شخصية مميزة به ، مثل توفيق الحكيم و صلاح جاهين و أم كلثوم و محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و غيرهم كثير ، و كان عبد الناصر رجلا مسلماً عادياً ، فلا كان ضد الدين مثل "مصطفى كمال" في تركيا و لا كان مصبوغا بصبغة الرئيس المؤمن ، و كان توجهه بطبيعة الحال ضد عناصر الردة الثقافية من الإخوان و من شابههم ، كذلك كانت علاقته خاصة جدا و مميزة مع البابا كيرلس ، بطريرك الكرازة المرقسية السابق ، و مع ذلك لم تتجاوز الكنيسة في عهده دورها لتلعب دورا سياسيا كممثل للأقباط ، لأن عبد الناصر كان رئيسا مصريا لكل المصريين و ليس رئيسا مسلما لدولة مسلمة كما كان السادات يصف نفسه
- الرأي و القرار الحر: كان الاستقلال عند جمال الذي نشأ في ظل الاستعمار الانجليزي لمصر معنى بالغ العمق و الأهمية ، و كان استقلال البلد عنده مقترن بحرية قيادة البلد الشرعية في اتخاذ ما تراه من قرارات و ابداء ما يتراءى لها من آراء ، و لم يكن هذا عند جمال موضع نقاش أو بحث ، و من مواقفه الشهيرة انسحابه من اجتماع اللجنة الرباعية بعد تأميم القناة حين وجد لهجة غير مناسبة من رئيس الوزراء الاسترالي وقتها ، و كذلك الموثق التاريخي بكسر احتكار السلاح بشراء صفقة الأسلحة التشيكية على أساس تجاري بحت ، فضلا عن موقف تأميم القناة ذاته ردا على محاولة التركيع الاقتصادي الأمريكية عن طريق البنك الدولي ، فقد كان المعنى من سحب تمويل السد أن على ناصر التوبة عن النهج الاشتراكي اقتصاديا حتى يحكم البنك الدولي على اقتصاده بالقوة و يمنحه قروضا
من هو الناصري؟
و الآن ، ماذا أعني أنا بقولي ناصري؟ ما أعنيه ليس توجها سياسيا و لا اقتصاديا ، لكنه توجه و التزام شخصي في الحياة ، بقيم و مباديء مثل عليا محددة يأتي على قمتها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، و من منطلق القيم الناصرية التي عددناها هنا ، نخرج بتعريف محدد للناصري في رأيي ، فهو إنسان معتز بذاته و شديد الحرص على الكرامة الشماء ، و هو مع هذا الإباء و الشمم لا يعرف العنجهية و التكبر على الناس ، بل يحيا بين الناس حياة البسطاء و لا ينعزل عنهم ، و لا ينغمس في مفردات الرفاه الاستهلاكي حتى يدمنها و تسري منه مسرى الدماء ، فيعيش ذليلا للمال الذي يوفرها له ، و هذا يحبط خطة الشر الاستعمارية التي خطوها لنا و لفوها في ورق السلوفان و روجوا لها باعلانات النيون ، و يعيش نزيها نظيف اليد ، لأنه لا كرامة و لا كبرياء لمن لا شرف له ، و اليد التي تتطاول على ما ليس لها تتعود على الباطل فلا تعرف كيف تبطش بطش الحق لو لزم الأمر ، و أن يكون له مشروع حضاري واضح يطبقه سواء في عمله من أجل الكسب أو في العمل التطوعي و العمل العام ، فيكون انحيازه دوما للتطوير و النماء و الحداثة ، و يكون خير الناس عنده مقدما على غيره من الغايات ، و كذلك يكون له توجهه الثقافي المستنير أيا كان هذا التوجه ، فيخلص له و لا يتهاون فيه و لا يهادن أو يفاوض عليه ، و هو بعد كل هذا صاحب موقف و قرار و ليس إمعة في الدنيا ، يحسن لو أحسن الناس و يسيء لو أساء الناس ، و قراره و رأيه لا ينبعان من الهوى او الغرض و لكن مما يؤمن به و يراه ، و لست أقول بأن الناصري ملاك منزه يلتزم بكل هذا و لا يحيد عنه للحظة ، فهذا تفكير طوباوي مثالي لا علاقة له بواقع ، لكنني أقول بأن هذه المباديء تبقى نصب عينيه ، فيعود إليها كلما انحرف عنها أو حاد ، فتلك هي الناصرية عندي ، أوجزها في ستة كلمات فأقول
كبرياء و تواضع ، نزاهة و عزيمة ، ثقافة و حزم
35 comments:
المؤسف هو حال الناصريين الظاهرين حاليا فكلهم ما يفرقوش حاجة عن اوشاش الحزب الوثني
كلهم بيجروا ع الكرسي وبيتخانقوا كل يومين ولو قلبوا فى صفحات التاريخ هيلاقوا ان اللى بيعلموه بيسيء لناصر الانسان قبل ناصر الزعيم والقائد والرمز
لأننا مسكنا فى القشور وسيبنا القيم والكنوز المخبأة داخل الاصداف
اما عن تشوية الرموز واللى كان الكلام عنه فى تعليقات فحدث ولا حرج
كفاية ان جامعة الزقازيق فضلت لغاية ستنين فاتوا بس حاطيين صورة الخديوي علي انها عرابي !! أه يا بلد ما تعرفيش عظمائك
وغير كدا كمان
عظمائنا المرميين فى العالم الخارجي حاليا وبيعرضوا خدماتهم علي مصر مجانا ولكن الحكومة بترقض بحجج واهية زيها
جربت قبل كدا تسأل واحد عن محمد كريم
اللى دفع حياته ومثل بيه علشان دافع عن اسكندرية ضد الفرنسيين
في كام واحد هيعرفه ؟؟
تلاته خمسة عشرة
من كام بقي
محمود مختار صاحب تمقال نهضة مصر
وغيرهم كتير اوي بس مين يعرف عنهم حاجة
بجد حالنا يصعب ع الحيوانات مش الكافر بس
تحياتي
اولا اشكرك لهذا البوست القيم الذى اثبت لى فية انة بالفعل عبد الناصر رمز ومكانة وعلامة فى تاريخ مصر والعالم ولكنة ليس اتجاة سياسى دولى كالرأسمالية الماركسية او الشيوعية مثلا
وهذا ما اريد الوصول الية انة لا يقلل ابدا من قدر هذا الرائع رحمة الله الذى نتحدث عنة ان لا يكون كذلك فالنظريات والايدلوجيات التى تحولت لحركات او اثرت فى مجتمعات ليس من ضمنها ناصر نعم لقد غير وجة مصر واصبح فى مصاف الالهه بحبة لشعبة وتفانية لة ولكنة ليس ايضا ماسبق ان اشرت
اننى مغرمة بناصر كرجل وكأنسان كان رائعا فى حبة لوطنة ويكفى ان من يحاولون تشويهه لا يستطيعون للأن ازالة وميض الزعامة عنة كماانة ايضا كان يراجع دائما وابدا افعالة ويحاول تصحيحها ولكن بطانتة ومن حولة اضعفوا همتة واذوة كثيرا دون علم منة
عزيزى
ما هدفت الية من سؤالى هو اننا نسبغ دائما الاحداث فوق ماتحتمل ونكسب الشخصيات فوق ما تحتمل ايضا ربما لعدم وجود مايسمى بثقافة العظماء لدينا ربما لاننا بارعون فى تشوية رموزنا ووضع كل ماهو قبيح على السطح
ونعم ان ناصر كان كل هولاء الصفات تكونت منة وبة وحين تناقشنا سابقا قلت لك ان مواصفات الزعامة والرجولة كانت ناصر ولا زلت اتذكر وانا طفلة ولع امى بة ووصفها لهيبتة ورجولتة الفذة ناهيك عن مافعلة للفقراءوالفلاحين فى بلادنا
ولكن الا ترى معى ان ناصر كرجل وكقيمة كان فى عصر كثر فية الرجال على شاكلتة وان ما افردتة من صفاتة كانت ايضا بعض صفات اخرين ممن لم يعتلوا الرئاسة كعبد المنعم رياض مثلا
هذة كلها صفات رجالات ذاك الزمان
اما الان
فرحمنا الله ولا تعليق
تحياتى
عزيزي Che Ahmad
نعم يا عزيزي ، لأن الذباب بأرضنا يستنسر ، فكل واحد من التافهين يرى نفسه عبقرية غير مسبوقة و لا يعنيه معرفة هؤلاء القدماء التافهين ، هههههههه
روعة حكاية الجامعة اللي فضلت حاطة تمثال الخديوي على انه عرابي دي ، لا و مش اي جامعة ، جامعة محافظة عرابي تحديدا ، مش برده عرابي شرقاوي و لا انا ناسي؟
عزيزتي كلاكيت
شكرا للتعليق عزيزتي
أما عن وجود الكثير من الرجال مثل ناصر ، فلنا أن نتساءل ، فأين ذهب هؤلاء لما قوقة المجنون ابو برقوقة جه؟ اختفوا لأن البلياتشو ماكانش عاوز رجالة بجد حواليه يظهروا تفاهته ، و طلعلنا سيادته الأهيف منه ، هههههه ، هؤلاء ظهروا يا عزيزتي بعصر ناصر لأن نظام على رأسه ناصر كان يسمح بظهور رجال كالقيسوني و رياض و حتى صلاح نصر اللي كل الشرا.......شيح اتكلموا عليه ، ماحدش يعرف انه مؤسس أول جهاز مخابرات مصري و كل العمليات اللي بيسقفوا لها في التليفزيون دي كانت في عهده ، غفر الله له انحرافاته و نفعنا برجال مثله في عملهم يا رب
تحياتي و تقديري
وارد ان نختلف على رئيس كـ
صدام حسين
ولكن الدهشة تتملكني حين يزج عملاق كعبد الناصر في قفص الاتهامات المكروره للرؤساء العاديين المهمشيين
عبد الناصر
تمايز عنهم لأنه كان رجلا لم تغوه الرئاسه يوما
وربما هذا ذنبه الوحيد
نشأت في بيت بدأ في السبعينات لأب من المؤسسة العسكرية
خاض حربي 67 و 73 بالتالي في مرحله ما كنت اكره عبد الناصر بالتباعيه
ولعلني الأن أبدأ بنفسي في تغيير هذه الصفه بشئ من إعمال العقل
معك حق في كل ما قلت عن رجل بمقياس الامس واليوم هو رجل مبادئ وكرامة ومخلصا في وطنيتة المصرية وقوميتة العربية جدا
ولكن لا يمكن أن أغفل أو أتناسي خدعة67كله تمام يا ريس -التي سقط واسقط البلد فيها وغفلته عن المتسلقين والوصولين ونباتات الحامول التي نمت في فترته
حديث الكبار عن دور الاتحاد الاشتراكي فى تجميع ودفع الناس إلي اتجاهات معينه تخدم النظام وتشحن الرأي العام في أمور ليست حقيقة أفقد صورتنا عن هذه الفترة كثير من المصداقيه
دمت بخير
(وفين بقية مبادئ الإدارة)
:)
عزيزى د.إياد
شكرا للفتة الرقيقة لتضمين إسمى فى بداية مقالتك....ولكن
أنا لم أذكر إسم عبد الناصر إطلاقاااااااااا
واضح أن الخطوط بتدخل عند بعضها عندك إنت كمان يادكتور.....هههههههههههه
حصل خير ياسيدى..وبما إنى هنا لأكتب تعليقى فإسمح لى بكتابة بعض الكلمات التى تعبر عن ناصر ومرحلة كاملة
مصر يا أمى وياهمى وياخير المهاد
لمن الصرخة فى الليل دوت فى كل واد؟
لمن الدنيا ادلهمت وكسا الشمس السواد؟
وارتدى الصبح على مشهده ثوب الحداد؟
لا تقولى اسلم الناصر للموت القياد
بعد ان كان منى العرب وآمال البلاد
لا تقولى تعب الساهد من طول السهاد
كان أنشودة حب ووفاء ووداد
كان احدوثة خير لم ترد من عهد عاد
كان اسطورة مجد ماروتها شهرزاد
سوف يبقى فى حنايانا الى يوم المعاد
كنا كبار معه فى كتب الزمان
كناخيولا تشعل الافاق عنفوان
كان هو النسر الخرافى الذى يحملنا
على جناحه الى شواطئ الامان
كان كبيرا كالمسافات
مضيئا كالمنارات
جديدا كالنبؤات
عميق الصوت كالكهان
وكان فى عينيه برق يشبه النيران
- من قصائد د.سعاد الصباح
وأتمنى ألا تحدث لبس أو تثير حرب ضروس تلك المرة أيضا....ههههه
فهى إمرأة ناصرية تتحدث عن ناصر
تحياتى
عزيزي Anonymous
لم تغوه الرئاسة يوما ، أعتقد يا عزيزي أنك أصبت بهذه الجملة بيت القصيد في ناصر و من كان مثله من الكبار ، رجال كان المنصب عندهم ممرا و معبرا للحلم القومي و ليس الحلم الشخصي
مع تحياتي و شكري و تقديري
عزيزتي بسمة
أعتقد أني أتفهم وجهة نظر رجال القوات المسلحة الذين عاشوا هذه الفترة من 67 إلى 73 تحت السلاح و فوق الجمر ، أنا كذلك لم يكن والدي يحب أي من الرؤساء المصريين ، لكنني قرأت و بحثت كل ما وقعت عليه يدي لسنوات ، و تابعت ما تنشره المخابرات الغربية من حقائق يمر عليها 25 عاما فأكثر فوجدت الرجل الوحيد الذي ما طالته القذارات هو ناصر العظيم ، الهزائم تغتفر لو اجتنبت الخيانة ، و الانتصارات تهون حين تهون نتائجها
ان شاء الله قريبا الجزء الثاني يا عزيزتي
تحياتي و تقديري و شكري للتعليق المثري
عزيزتي مارية المصرية
عفوا على اختلاط الأمر علي ، و شكرا لقصيدة سعاد الصباح الجميلة ، لكني أحسب أن بها بعض التعديلات عن النص الاصلي الذي قرأتها به ، مثل و كان في عينيه برق دائم يشبه ما تقوله النيران للنيران ، اليس كذلك؟
مع تحياتي و تقديري و شكري
عزيزتي مارية المصرية
عفوا على اختلاط الأمر علي ، و شكرا لقصيدة سعاد الصباح الجميلة ، لكني أحسب أن بها بعض التعديلات عن النص الاصلي الذي قرأتها به ، مثل و كان في عينيه برق دائم يشبه ما تقوله النيران للنيران ، اليس كذلك؟
مع تحياتي و تقديري و شكري
عزيزتي مارية المصرية
عفوا على اختلاط الأمر علي ، و شكرا لقصيدة سعاد الصباح الجميلة ، لكني أحسب أن بها بعض التعديلات عن النص الاصلي الذي قرأتها به ، مثل و كان في عينيه برق دائم يشبه ما تقوله النيران للنيران ، اليس كذلك؟
مع تحياتي و تقديري و شكري
Dear Eyad,
Great post as usual. However, I object at associating the picture of the Iranian boot licker, the killer and driller of brothers and sisters in Iraq with Nasser. I am talking about that Nasarallh thing of course. Nasarallh the man who wants to persianise the Arab wold and convert it into a version of the whore house of the council of chimps in Qum.
Dear Amre,
The image is from Lebanon, and you know in advance I believe that we will never reach an agreement about Hassan Nasrallah. You hate him and you believe in what you say about his plans, I like the man and I do not believe those beliefs about him. We can still disagree and keep being friends and like each other :)
Thanks man for your comment
Dear Eyad,
It is fact, not a matter of opinion, that Nasarallh is training the Mahdi and badr Iranian militias that invaded Iraq along with the Americans and intiated the massive masscres against anti-Iranian civilians inb Iraq.
Dear Amre,
Even what is a fact and what is not is a matter of perception. People did not agree on God ya Amre, not on a single event in history they agreed. Right?
Regards
السلام عليكم
رمضان كريم
بصراحة ..أنا مش عارف أقول ايه ..أنا دخلت المدونة علشان تشاركني فرحتي ..فقد ظهر لي منذ قليل أول موضوع صحفي يحمل اسمي ..الموضوع عن الرئيس الراحل محمد نجيب ..
الموضوع اتنشر علي موقع محيط ودا الرابط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=166015&pg=1
طبعا انا محرج لان هناك اختلاف فكري بين نجيب وناصر لكنهم جميعا زعماء لا يمكن انكار دورهم في تاريخ مصر
عزيزي السيد حامد
أهلا بك و ألف مبروك للمقال ، لقد علقت هناك عليه ، و أنا يا عزيزي أحترم محمد نجيب رحمه الله و أقدره كرجل غامر بحياته من أجل الوطن و ان منت أختلف معه في رؤاه حول الوفد و الإخوان
مع وافر التحية و التقدير
السلام عليكم
أنا جي اقول لحضرتك كل عام وانت بخير وبصحة
أنت جيت علي بالي فقلت أجي أسلم عليك
ولكن رغم اني لم احب عبدالناصر الا اسال الله ان يرحمه ويرحم اموات المسلمين جميعا
دمت بخير حال
وعلي فكرة الموضوع اللي فات بتاع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع جميل ربنا يتقبله منك
وان كنت اري ان المحرمات هي جزء من المنكر ومفهوم المنكر اشمل
ولكن دعني احييك علي الموضوع
دمت بصحة وعافية
والسلام
عزيزي اليعقوبي
أهلا و سهلا بك يا عزيزي و كل عام و أنت بألف خير ، و من كرم الخلق ان ندعو لمن نختلف عنه أو معه بالخير
سعيد أن موضوع المعروف و المنكر في القرآن الكريم أعجبك ،
تحياتي و تقديري
عزيزي الفاتح اليعقوبي
لفت نظري صورة البروفايل عندك و المكتوب علبها بمقاومة اسلامية دحرت الصهيونية ، يا رب و يسمع منكم ربنا ، طب تعرف ، لو في حياتي المنظورة حماس قدرت تحقق اي انجاز ضد الصهيونية يقارن بانجازات حزب الله انا عن نفسي هاغير الاتجاه و ابقى اخواني ، و لا أحسبها ستفعل ، ببساطة لأن من يلعب لعبة السلطة لا يدفع عادة ضريبة الدم بما يكفي
تحياتي و تقديري
Dear Eyad,
With all due respect to our growing friendship, the achievments of Hisbollah were:
1) Total destruction of Lebanon
2) Occupation of the south of Lebanon by inernational forces
3) reinforcing foreign Influence in Lebanon
4) terrorizing of secular christian and Sunni inhabitants of Beiru after the the terrorists of Hisbollah occupied
5) more importantly trianing the Iranian death squads in Iraq to kill Arab nationalists, seculars and Nuclear scientists- Sunnis and shiites alike.
6) handing over Lebanon to the dirty disgusting criminal Iran and its whore- Ayatollah Ali Khameini and the driveling cockroash Mahmoud Ahmadi Najad
7) reaching a secret agreemnt with aMERICANS FROMuNDER THE TABLE TO TONE DOWN their anti-Israeli rhetoric in return for turning Iraq on a silver platter to the dirty medieval retarded Iran and its khomeinist shits.
Hasan Nasarallh deserves to be beaten by old shoes on his turbanned head.
Dear Amre,
I know your theory quite well. I am sorry to say it is not convincing to me. USA cannot be allies with Iran and Hizbullah and allies with MB and Wahhabism in the same time. I am sure about my cause regarding MB and Wahabbism and you are sure about your cause. I do not think we can meet in this
السلام عليكم
كيف احوالك استاذي
هو مينفعش مرة اعلق كده ومنختلفش مع بعض شوية
هههههه
بس لعله خير
لعبة السلطة يلعبها الجميع بداية من الناصريين فيما سبق مرورا بالاخوان ومرورا بحزب الله نفسه وهذا مواقف تظهر جلية للجميع فكل صاحب فكر يسعي الي السلطة اعتقادا منه ان فكره هو المنقذ لبلاده وامته
أما حماس فدورها وجهادها واضح جلي امام الاعين لايحتاج الي دفاع من احد فقد تكون غزة هي احد معسكرات العزة والكرامة القليلة للغاية في العالم الاسلامي
ودور حماس في الانتفاضة الاولي والثانية والاولي بالاخص لايغفله الا شخص
مجحف لها ولما فعلته
ومشكلتها مع فتح مشكلة واضحة امام الجميع فنحن امام اجندتين واحدة ترفع شعار المقاومة والجهاد والاخري تتحرك بفعل قوي صهيونية امريكية وهذا ايضا واضح للعيان
مش مهم ان حضرتك تكون اخواني او اشتراكي او ناصري او تتبع اي تيار سياسي
المهم أن نرضي الله في اقوالنا وافعالنا ونبتغي بها وجهه ورضاه
صح ولا غلط
اما عبد الناصر فدعائي له لانه رجل افضي الي ماقدم وهو عند ربه مهما تكلمنا فالله وحده ادري به وبحاله الان
ورحم الله اموات المسلمين جميعا
دمت بخير حال
والسلام
تعليق بسيط
مثلا يااستاذي
هل سمعت في يوم عن اغتيال احد القادة الكبار من حزب الله اللهم الا عماد مغنية
طيب حماس مثلا
الشيخ ياسين رحمه الله والدكتور الرنتيسي والشيخ صلاح شحادة والمهندس يحي عياش واسماعيل ابو شنب وغيرهم الكثيرين
ومحمود الزهار الذي فقد ثلاثة او اثنان من اولاده وكانوا مرابطين يزودون عن حياض المسلمين واغتيل الاول منذ فترة بعيدة والثاني لم يبعده اباه عن الجهاد خوفا عليه بل ضحي بولديه من اجل دينه وبلاده
وام نضال التي ضحت بثلاث من اولادها
لما لاتضع صور هؤلاء بجانب صور حسن نصرالله اذا مات لحسن نصرالله ولد فقد مات للزهار اثنين ومات لام نضال ثلاث
واذا اغتيل عماد مغنية وهو احد القادة العسكريين فقد اغتيل الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي عليهم رحمه الله جميعا
الامر يحتاج الي انصاف وتجنيب الاهواء في التقييم
كيف حررت غزة وفككت مستوطانتوها ؟؟؟
ولكن عامة لعله خير
واعو لي كثيرا عشان أنا داخل الجيش والله المستعان
والسلام
No "theories" are invoilved here dude.
It is not a theory. the Iranians themselves including "Khatamy" ADMIT THAT IRANIAN MILITIAS INVADED IRAQ ALONG WITH THE AMERICANS.
All the resiatnce factins in Iraq like the Islmaic army and the 20th revolution brigades, the Iraqi secilar refugees, the pan-Arab shiites acknowledge that IRAN IS THE MOST DANGEROUS AND LETHAL ENMY
the U.S and Iran are having a conflict over the extent of the Iranian roile in the region and the Iranian share of the Iraqi pie- That is all.
Hoewever on other issue like destroying Iraq shooting it back ot the stone age, de-arabising it they totally agree
I really don't understand what theories you are talking about.
الصديق العزيز
د . اياد
كل من يقرأ ما كتبته هنا
لا شك انه سيعشق عبد الناصر
فقد كتبت ما كتبت بقلبك وليس بقلمك
ولذلك دخل الي قلوبنا
دعني اتفق معك
ان عبد الناصر كان كاريزما حقيقية
وكان مميزا وموهوبا لابعد الحدود
دعني اتفق معك انه انصف الفقراء
وانه كان طاهر اليد وشجاع القلب
دعني اتفق معك في اشياء كثيرة ذكرتها عنه
ولكن للاسف يا صديقي
كما قالوا عنه
بحجم ما كانت انجازاته
بحجم ما كانت اخطاءه الكبيرةوهكذا العظماء
لا يضايقني ابدا ان يكون بيننا من يجعل الناصرية ايدلوجية ونظرية للحياة
ولكن يضايقني ان نقف علي الماضي
ونبكي علي اطلاله بلا عمل
اين هم الناصريون اليوم؟؟
دلني علي من فيهم هذه الصفات التي ذكرتها حتي اذهب اليهم واعمل معهم !
يا صديقي
من يزعمون اليوم انتمائهم الي عبد الناصر هم يسيئون اليه والي التجربة
هم ما بين حنجوري النضال
وما بين مرددون للاماني
والكلام دون ان يفقهوا منه شيء
الي اين تطورت التجربة الناصرية؟
الي لا شيء ؟
الغريب ان التجربة الناصرية ربما تكون قد استفادت منها دول
اخري اكثر مما استفدنا نحن
يا سيدي كلنا نحتاج الي ان تقوي الفكرة القومية في نفوسنا
كلنا نحتاج ان نري مناضلين قوميين
من طراز عبد الناصر
كلنا نحتاج الي دعاة الوحدة
والكرامة الوطنية
فليخرج هؤلاء مما هم فيه
وليحددوا الي اين هم سائرون
كان المفترض ان يكون اتباع حبيب الشعب
هم من يقودون هذا الشعب الي الحرية
ولكن اين هم من هذا الشعب
ان ما تبقي من الناصرية اشياء تاريخية ومشاعر ما زالت نراها في ابائنا وجدودنا الذين هتفوا لعبد الناصر واحبوه بصدق
اتمني ان تتغير الصورة للافضل
لاننا نحتاج ذلك بلا شك
تحياتي
علي هذه التدوينة الرائعة
عزيزي الفاتح اليعقوبي
أهلا بك ، البنية التحتية لحزب الله و وسائل اتصالاته و قدراته التنظيمية أعلى بكثير من حماس ، لهذا فالوصول لقنص قادته أصعب ، رحم الله الشيخ أحمد ياسين ، كان رجلا أحسن الظن بنواياه و مقاصده الشريفة و ان اختلفت مع منهجه ، لكن ليس في حماس قائد نثق به بنفس الدرجة عن نفسي
ليس لي هوى يا عزيزي لا مع حزب الله و لا مع حماس ، لكنني أقيم أولا مواجهة العسكريين ثانيا النتائج المحصلة من ذلك
و السلام عليك
عزيزي الفاتح اليعقوبي
ان شاء الله يمر التجنيد سريعا و تعود بألف خير و سلامة
تحياتي
Dear Amre,
Iraq invasion has benefits to Iran and USA, that is it. This does not mean they are allies.
Regards
عزيزي أ/ مصطفى النجار
جزيل شكري للتعليق القوي المثري للحوار
لك كل الحق طبعا في جسامة أخطاء ناصر مقابل انجازاته الضخمة ، فكما قلت أنت كل العظماء كذلك
أتفق معك تماما في كون الناصريين الحقيقيين قلة من حيث الالتزام و العدد معا ، و هذا لصعوبة الدعوة لمبدأ حياتي أخلاقي في ظل انخفاض الثقافة و سيادة النمط الاستهلاكي معا ، لكنهم ما زالوا موجودين يا عزيزي ، حمدين صباحي ما زال موجودا ، يسري الجندي ، اسامة أنور عكاشة ، و غيرهم في العديد من المواقع غير السياسية ، ليس في اطار تنظيم و لكن كافراد لهم منهج في الحياة ، نعم كنا نتمنى ان يشكل هذا تيارا لكن ظروفا بالغة التعقيد أعاقت هذا ، و الحزب الذي يدعي الناصرية يسيء الهيا اكثر مما يدافع عنها
تحياتي و تقديري و كثير شكري ، دمت بخير
Desert Cat
لم أحذف تعليقك لأنه مخالف في الرأي ، و لكن لاحتوائه على ألفاظ لا أحب للمهذبين من رواد مدونتي قراءتها و لاحتوائه على هجوم شخصي علي ، و لن أنحدر للرد على سبابك بسباب
لكن لتحسين معلوماتك التاريخية المتهافتة ، الدعارة المرخصة ألغيت في مصر في الأربعينات
لو أردت الاشتراك في الحوار في هذه المدونة فالتزمي بآداب الحوار
دكتور
صاحب تعليق قطة الصحراء مش هي شخصيا دا واحد منتحل شخصيتها ومدونات تانين بردو و حضرتك ممكن تتأكد لما تدخل ع البروفايل هتلاقي المدونة مش محطوطة غير لينك ع السايد بار ومش موجود من تحت زي اي بروفايل عادي
تحياتي ..،
عزيزي شي
شكرا لتنبيهي ، في هذه الحالة فهو شخص بالغ الحقارة ، لن أتعجب لو كان من أحد جماعات التأسلم السياسي لأن قطة الصحراء عادة تهاجمهم ، و لا يعلم أن ما بجنيه هو عين الفتنة التي حرمها الرحمن
تحياتي و تقديري
Post a Comment