(27)
بلـــدي
بلـــدي
في السادسة من صباح ذات اليوم كانت "ماري" مؤرقة في فراشها، نامت أول الليل ساعة ثم طار النوم من عينيها وهي تستعيد ذكرياتها مع "علي" منذ اللقاء الأول، فتقفز بين الذكريات ذكرى أمها، فلا يزداد الصراع الداخلي الذي عانته لسنوات إلا عنتا وقسوة، قامت مرتين لترَ لو كان حارس العقار جلب صحف الصباح، كانت تتوق لقراءة مقال "علي" الذي يختم به حملته الصحفية، فقد أصر العنيد أن يتركها تشتعل انتظارا حتى الصباح، لم يتركها تقرأ ما كتب على جهازه، وقال أنه يريد رأيها في المقال مجملا، في موقعه من الصحيفة والصورة المنشورة معه وما يحيط به، كل شيء وليس مجرد كلام على شاشة، ليرى بعينيها رأي القاريء العادي فيه .. في المرة الثالثة وجدت الصحف معلقة على الحلية الحديدية لباب الشقة، فأخرجت "صوت مصر" من بينها، وألقت الباقيات على أريكة الأنتريه، على الصفحة الأولى وجدت مانشيتا عريضا: حملة بلدي، فقلبت الجريدة لترى المقال على الصفحة الخلفية، وفي صدره دائرة ذات ثلاثة ألوان، أحمر فأبيض فأسود كعلم مصر، وفوق الشريط الأبيض كتبت كلمة بلدي بخط عريض، تبدو كشارة وطنية في مجملها، يملأ الفخر كيانها وكأنها أم تفخر بابنها، لقد كتب المقال خلال الأيام الماضية وهو تحت رعايتها ورقابتها، فشعرت بالفعل كأنها أمه، استلقت على فراشها وأضاءت الأباجورة على جانبه الأيسر وأخذت تجري بعينيها فوق الأسطر وقلبها يخفق بخفقات محببة، فقرأت:
...
أطلنا الحديث في مقالين سابقين عن جماعات الإسلام السياسي التي ترى نفسها وريثا شرعيا للسلطة، ليس لقوتها أو تميزها، ولكن لضعف وتهافت غيرها من الأحزاب الهيكلية، وليس بناء على شرعية حقيقية لها، ولكن بناء على محاولاتهم إلحاقها بشرعية الإسلام، في بلد تعيش فيه أغلبية مسلمة عميقة الإيمان، مما ساعد على رواجها، لكن رواجهم برأينا ظاهرة فقاعية، لن يتمخض عن فعل حقيقي أبداً، فقد كان الرواج موجودا قبل 1952م، لكنه لم يحملهم لمواقع الحكم والسلطة كما تمنوا، ولن يحملهم في المستقبل كما يتمنون! طلبنا منهم في مقالنا الأول أن يعتذروا للأمة عن ماضيهم الدموي والتخريبي، بما أنهم يدعون في كل محفل أنه ماضٍ تجاوزوه ولا علاقة لهم به، فلم نجد لنا مجيبا، ثم طلبنا ردا في مقالنا الثاني على ما قدمناه من وقائع موثقة حول علاقاتهم بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعربية السعودية، فلم يردوا إلا ببضعة مقالات تشنجية، لم نكلف أنفسنا مشقة قراءتها لآخرها فضلا عن الرد عليها، لوضوح تهافتها وخلوها من أي رأي أو حجة يواجهون بها الأدلة التي نشرناها، لهذا قررنا أن نعرض عنهم في مقالنا اليوم ونتجه بالحديث لجماهير وطننا الحبيب، بدعوة نراها دعوة حق لا يختلف عليها مصري مخلص، ولو ضموا صوتهم لصوتي فيها لأحسنت الظن بهم، ولا أحسبهم يفعلون! فمن يشعل النار لا يطفئها!
منذ السبعينات، أشرفت مصر على حافة جرف طائفي شديد الخطورة، فحدث ما نعرف بداية من أحداث الخانكة عام 1972م، ثم أحداث الزاوية الحمرا عام 1981م ،وما تلاها من سطو مسلح على محلات الذهب بصعيد مصر خلال فترة الإرهاب الأسود في الثمانينات، ثم أحداث الكشح عام 1998 والكشح الثانية عام 1999م، وأزمة "قسطنطين" في 2004م، وأحداث محرم بك في 2005م، وجريمة "محمود صلاح الدين" عام 2006م[1]، فمن وراء كل هذا؟ من يدس بذور الفتنة في سماء مصر قبل ترابها؟ من يرضع أولادنا بسموم كراهية الآخر؟ تعالوا نتابع معا ما بثوه من سموم في الوعي الجمعي للمصريين، لنميز العدو المستتر في ثوب حبيب، في عام 1980 ينشر أحدهم مقالا حول عدم شرعية بناء أية كنائس جديدة في مصر لأنها دولة إسلامية، ثم يقول كبير جماعة من جماعاتهم عام 1997م أن على الأقباط دفع الجزية بدلا من التحاقهم بالجيش، حتى لا ينحازوا لصف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية! ثم ينشر بعضهم اليوم مقالا بالصحف يقول فيه أن جماعته يوم تتسلم مقاليد السلطة في مصر سوف تبدل الدستور الحالي بدستور إسلامي، يحرم بموجبه غير المسلمين من تقلد المناصب العليا في الدولة والقوات المسلحة! فهل نعجب بعد كل هذا للفتن ونسأل من بثها ومن أفسد علينا حياتنا؟ هناك اليوم هيئات مهمتها رصد الأحداث الطائفية في مصر، وقد تسرب من مجلس الأمن القومي الأمريكي حديث عن الفتنة الطائفية كبوابة للتدخل في الشأن الداخلي المصري لو احتاجت أمريكا لهذا، أفلا يكون من حقنا في ظل تلك الظروف أن نتعجب من إصرارهم على الدق فوق وتر الطائفية بمناسبة وبغير مناسبة؟ ألا يجوز لنا الشك في دوافعهم ونواياهم؟
غير أني اكتفيت من لعن الظلام، وأطمح اليوم لأن أوقد شمعة، شمعة صغيرة لا تكلفنا جهدا كبيرا، لكن إيماني بأثرها كبير، فالتطرف مهما زاد بيننا مسلمين ومسيحيين من أبناء مصر فهو بعد أقلية، لكنها أقلية تحاول أن ترفع صوتها وتضخم وجودها للإيحاء بتعاظم أمرها، مستغلين أننا نحن السواد الأعظم من المصريين ليس لنا مثل حرصهم على الظهور، وهكذا الاعتدال والوسطية دوما أقل ظهورا وأخفض صوتا من التطرف والشطط، لكن الظرف التاريخي الذي نعيشه يلقي علينا واجبا ويحتم علينا أن نفصح عن وجودنا ونرفع أصواتنا لتعلو فوق غثائهم، وأن نفعل هذا بأسلوب حضاري يناسب تاريخنا، لهذا أقترح اليوم حملة صامتة، حملة: بلدي، حملة حضارية للتوحد مقابل محاولات الشرذمة، ولتعميق مبدأ المواطنة مقابل دعاة الطائفية ورعاتها، حملة قوامها المقاطعة الاجتماعية والاقتصادية لكل دعاة التطرف والطائفية، أفرادا ومؤسسات، نقاطع من نعرف أنه منهم في حياتنا اليومية، في الشارع والمدرسة والمستشفى مقاطعة حازمة كفيلة بهز كيانهم الاقتصادي، ومع هذه المقاطعة نتبنى كل دعاة الوحدة والتجانس، أفرادا ومؤسسات ومشروعات، ويشجع بعضنا بعضا على هذا في حملة وطنية يرمز لها علم الوطن، مضافا إليه كلمة مفعمة بالاعتزاز بهذا الوطن، بلدي، شارة نرفعها جميعا لتطغى على شارات الطائفية في مصر، نضعها على صدورنا وعلى سياراتنا وعلى الجدران وفي واجهات المحال، في المركبات العامة والخاصة وفي المقاهي والمشارب والأندية ومدرجات الجامعات، شارة يعلن من يرفعها أنه مصري يستعلي على الطائفية ودعاتها وقلبه عامر بالإيمان، ودينه ينير له الطريق في حياته بعيدا عن الطائفية السياسية وشعارات الحق التي يراد بها باطل، شارة نقول بها للأجيال القادمة أننا لم نبع مصر رخيصة مقابل بعض المكاسب الطائفية والتطلعات السياسية، ونعلن بها أننا مصريون قبل الأديان، ومصريون بعد الأديان، ومصريون لآخر الزمان، وهي بعد هذا رمز اقتصادي يمكنك أن تصنعه بيدك من ورق أو غيره فلا يكاد يكلفك قرشا، سيتغير وجه مصر الذي تلبد وتوتر منذ السبعينات يا إخواني يوم تحل شارة بلدي محل شعارات وشارات الطائفية، فيعود وجه مصر الجميل الذي بدأت به القرن العشرين وضاع منها في ثلثه الأخير، وقد تبدو الحملة للبعض شديدة الرومانسية، لكن درس التاريخ يقول لنا غير هذا، فحملة فرنسا الحرة[2] التي رفعت رأس الفرنسيين في الحرب العالمية الثانية بدأت بأقل من هذا، حرية الأوطان تبدأ من الإيمان بها عندما يعمر ذلك الإيمان أفئدة أبنائها، فلنبدأ بمقاطعة مؤسسات التطرف والطائفية المتأسلمة والمتنصرة جميعها، وبشارة بلدي كعلامة على طريق مصر، مصر التي تحبنا جميعا ونحبها جميعا، وقد تطوع الزميل الأستاذ "إبراهيم موسى" رئيس التحرير، فجعل من جريدته الرائدة منسقا للحملة، وخصص لذلك من الموارد ما يلزم لإنجاحها، فلم يبق إلا صدق العزم منا، فلا تبخلوا على مصر بنبذ من أراد بها الشر والتمزق، ولا تضنوا عليها برفع علمها فوق الصدور، حتى نبدأ اليوم مسيرتنا على طريق الأخوة في الوطن والإنسانية، قبل أن يأتي زمان يعمينا فيه ضباب الطائفية عن مصالح الوطن، ونرى فيه نظرات اللوم في عيون أطفال شوهتهم الحروب! اللهم ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد
...
انطلقت دمعتان سخينتان من عينيها وهي تقرأ خاتمة المقال، فرفعت الصحيفة نحو ثغرها الذي أحاطته خيوط الدمع وقبلتها، ثم ضمتها بكلتا يديها لصدرها وهي ترفع عينيها لأعلى وتقول بلغتها الإنجليزية الرصينة وبصوت خفيض متهدج: يا إلهي هذا الرجل أحبه .. وأعذبه، ويحبني ويتعذب بي، لقد تخيلته وحلمت به منذ صباي وأنا أقرأ رومانسيات الأدب، حلمت برجل يقاتل لهدف، أي هدف خارج ثالوث المال والسلطة والشهرة الذي يقاتل من أجله الجميع، فلماذا ينزل ستار حديدي بيني وبينه حين أجده؟ وأي ستار؟ إنها "سابين" التي أعطت كل شيء؟ لماذا يا إلهي؟ حبيبي على بعد خطوات مني وحيداً وأنا أرتعد بليلي وحيدة، فلماذا؟
انتبهت للحظة وأجفلت، تقول أحيانا "يا إلهي" بحكم العادة في حديثها، تقولها ولا تعنيها، لكن هذه المرة كانت مختلفة جداً، لقد شعرت بحق أنها تناجي الرب، وشعرت بأنه هناك يسمع مناجاتها ويرأف بحالها، لم تكن بحياتها أكثر شعورا بالله منها في هذه اللحظات، هل نعرف الرب بعقولنا أم بقلوبنا في لحظة وجد؟ هكذا كانت "ماري" تفكر في قلبها، ثم خطر لها خاطر غريب .. لو كان الرب موجودا، ولو آمنت أنا بوجوده، تصبح وصية "سابين" ووعدي لها بلا معنى، فمضمون الوصية ألا أرتبط برجل مؤمن، لأنني سأسفه الكثير من آرائه وتصرفاته وسيقابل هو ذلك بالمثل، لكنني لو آمنت بالله .. لاختلف كل شيء! كان هدف أمي أن أحيا حياة سلسة مع رجل أحبه في النهاية، آه يا أمي، لماذا ظننت كل من يؤمن بالله مثل أبي؟ فكنت كمن قبض على ذيل الفيل فوصف الفيل بالنحافة، ثم طلبتِ مني وعداً بأن أرى الفيل نحيفاً ما حييت، فهل هذا عدل يا أمي؟ أترتضين لي هذا العذاب؟ ساعدني يا إلهي
استلقت على ظهرها بعرض الفراش والصحيفة مكومة بين كفيها، ودموعها تترقرق من عينيها، حتى غلبها الكرى على هذه الحال، وهي تردد في عقلها جملة واحدة: لو كان الله موجودا فأنا حرة من وعدي، يا إلهي كن هناك لأجلي، كن هناك ودلني على طريقك يا إلهي
لا تعلم لو كانت رأت هذا في حلم نوم أم حلم يقظة، لكنها رأت لوحة للسيد المسيح، وجهه فيها باسم وقلبه مرسوم فوق صدره، يشع منه النور، أهي أيقونة أم أنه المسيح بذاته؟ لا يمكن أن يكون الرسم حيا بهذه الدرجة، إنه ينظر إليها ويبتسم، إنه .. إنه يتكلم! شعرت بصوته يملأ كيانها وهو يقول "لقد عرفت الرب يا بنيتي بقلبك، الحب أنار لك طريق الرب، الرب إلهك هو الحب ذاته، هو نور العالم، فلا تجعلي خطواتك تبتعد ثانية، بوركت يا ابنتي وبورك قلبك المؤمن، أنا اليوم أعمد قلبك بماء الدموع، ليتبارك قلبك ويتقدس اسم الرب فيكِ"
ثم سمعت ترانيم الراهبات، تذكرها منذ كان أبوها يصحبها للكنيسة في طفولتها، لكنها اليوم تحسها كما لم تحسها من قبل، كأنها تسمع غناء ملائكة الجنة، هاهي تغني معهم .. بل هم يغنون معها، فهذه لا يمكن أن تكون إلا أغنيتها الخاصة جدا، فهي تقول: يا إلهي .. كيف حل الأمان في قلبي محل الحزن؟ يا إلهي .. إنك حق .. لا أعرف على أي درب أصل إليك .. لكنك هناك .. في الأرض كما في السماء كما في قلبي .. يا إلهي .. أنت في كل مكان .. وكم يريح النفس نورك! يا إلهي .. اجعلني قرة لعينيه واجعله في عيني نورا .. ألهمنا الحب لنعيش به وفيه .. فلا يضيع الحب من قلوبنا في هذا الزمان .. زمان كالضباب أو الدخان[3] .. يا إلهي أنت المحبة .. فأعنا لنعيش بالحب وفي الحب .. لنعيش حقنا في الحياة .. وحياتنا في الحق
8 comments:
الرائع دكتور اياد
دا فعلا يفوق الاحتمال
تلات فصول بين عشية وضحاها
بجد وجبه دسمة للغاية ومحببة للنفس
اولا المعلومات اللى فى الفصل دا والتاسع بجد فوق الرائعة ومن اجمل المرات اللى اقرأ فيها عمل ادبي دسم بالمعلومات الغنية ومستمتع جدا الصراحة
ليا سؤال هنا
هو الشيعة كلهم حتى الان بيسبوا الخلفاء الاوائل
كلهم يعني ولا فرق بس منهم
يعني ايران وكرد العراق وشيعه لبنان كلهم بيتبعوا الحكاية دي ؟؟
وهل محدش حاول فيهم من علماءهم يعني يصلح الحكاية او يوضح الاختلاف ؟؟
سؤال كمان بس برا الفصل
هو حضرتك ممكن تغير الاحداث اللى انت كنت محددها فى دماغك وانت بتكتب ولا بتمشي عليها ؟؟
تحياتي كتير
عساك على القوه دكتور
برد باقتضاب لاني ببحث عن كل المعلومات
التي يتم ايرادها
الروايه صارت جميله جدا وغنيه
دكتور
هل لي في طلب ربما هو مرهق بالنسبة إليك ( حلوة الحته الفصحي دي )
المهم
كتاب Why I am a Secular Muslim
مفيش نسخة منه عربية
او ترجمة ليه او اي حاجة ايا كانت
اصل فعلا القراية بالانجليزية مرهقه فيه واللى بيقرأ محتاج يركز فى المعني علي طول مش يركز فى الترجمة والحروف والكلمات وبعدين المعني
عارف انه طلب رخم زيي :)
بس فعلا القراءة بالانجليزية متعبه فيه لواحد زيي من ارباب التعليم المصري المستفز
والموضوع دا الواحد محتاج يقرأ فيه بزيادة حبتين .. تلاتة عشرة يعني
تحياتي مرة كمان
الخوارج على رأي علي كرم الله وجهه
رفعوا في معركه النهروان شعارهم كـ * كلمه حق أريد بها باطل *
الشيعه ليساو متشيعين لعلي لكنه جروا للفتنه في ذم ابي بكر وعمر
* عن معاويه * قد * اجتهد ويعرف في الاسلام قاعده شهيد الاعتقاد ، وربما اخذته الحميه لموت عثمان للقرابه
* لا يزال موقف اهل السنه والجماعه الامثل لانه امتنع عن الخوض فيما شجر بين الصحابه واعتراف بفضلهم جميعا
الفتنه أشد من القتل ***
صديقي العزيز جدا Che Ahmad
جبر الله بخاطرك يا صديقي كما ترفع من معنوياتنا دوما ، أما عن الشيعة يا صديقي فهم في هذا مختلفون ، و لعلك سمعت فتوى خامئني مؤخرا بتحريم سب الراشدين و الصحابة ، و الإمامية منهم كثيرون يمتنعون عن الخوض بهذا ، و منهم من يخوض فيه ، التقصير في رأب الصدع أراه من الجانبين يا صديقي
بالنسبة لتغيير الحداث فممكن لكن في نفس الاطار العام بتقديم و تأخير و تطويل و تقصير لكن الاتجاه العام ثابت بالطبع ، فقد كتبت كل محاور الرواية منذ أكثر من عام
كثير تحياتي و تقديري و اعزازي
عزيز غير معرف
اهلا بك ، و أرجو أن تستمتع بمراجعة المراجع يا صديقي ، و أحمد الله أنك تراها جميلة و غنية
مع تحياتي و تقديري
صديقي العزيز Che Ahmed
ان شاء الله بعدما أفرغ من الرواية اتمنى ان تكون في اجازتي المهنية بقية اضطلع خلالها بترجمة الكتاب للعربية
ادعيلي بفتح من الله يعينني على الفراغ من الرواية قريبا
تحياتي و تقديري
عزيزي غير معرف
الخوارج هم كما قلت ، و هذا شان نحلة التطرف في كل دين و كل زمان
أما كلمة الشيعة فأصلها شيعة علي ، و يطلق عليهم السنة الروافض ، اما هم فيطلقون على السنة النواصب بمعنى من ناصبوا أهل البيت العداء ، و الحق دوما يا عزيزي وسطي بين الناس و الفرق ، و أنا مسلم لا أصنف نفسي وفق هذا التقسيم التاريحي من الأساس
أما عن معاوية ، فصبرا ، نحن لم نصل لزمانه في الرواية بعد
تحياتي و تقديري
Post a Comment