25.6.08

طليعة التهافت

عبد الحميد كشك و بدايات السقوط


تحدثنا كثيرا عن تهافت دعاة الفضاء، هؤلاء الذيم ملأوا الدنيا صياحا و ضجيجا و لم يقولوا شيئا، فلا هم أثروا القديم ، و لا هم أضافوا جديدا في الفكر الإسلامي ، و لكننا لم نعرض من قبل لأصل العلة و بداية المهزلة الدعوية، الذي كان أول من إختار لنفسه لقب داعية من الوعاظ الذين يدعون للدين في السيدة زينب و الحسين ، ذكرني به مقال على ويكيبيديا العربية، و التي يقاتل المتأسلمون لصبغها بلونهم القميء الرديء، مما يزيد من قلقي على مستقبل اللغة العربية كوعاء ثقافي، فرأيت لبيان اعتلال إمامهم و طليعتهم، أن أحصي عليه هنا، ليس سقطاته الفكرية و الحضارية، لأنها ببساطة لا تحصى، و لكن سقطاته الدينية و الشرعية، و التي نهدف من بيانها، توضيح تهافت البنيان الدعوي الوهابي المستحدث في مصر، من ناحية الشرع ذاته ، فهلموا نشاهد سقطات المرحوم "عبد الحميد كشك" و الذي لا يمنعنا من التهكم عليه إلا الموت و ما له من حرمة، حيث تهكم على مصر ذاتها و على كل رموزها الثقافية و الحضارية سامقة القامة ، من توفيق الحكيم لأم كلثوم و غيرهم من العمالقة ، الذين أثروا الحياة الثقافية المصرية كما لم يفعل هو و لا من يعتنق فكره

هزل على المنبر
أسهل طريقة لجمع العامة حول أي خطيب أو واعظ، هي الخلطة السحرية، تشدد يوحي بالصرامة في الدين، هجوم على الدولة يفرغ فيه المواطن المهمش كراهيته للحكومة الطاغية، رشة بهارات صوفية خفيفة من آن لآخر ، حتى يتصايح الجمهور بلفظ الجلالة ابداء للإعجاب و الإنسجام، و أخيرا "خفة دم" في نطاف وعظي، أو وعظ في إطار كوميدي، لتفريغ الكبت بالسخرية من الرموز، و الترويح عن النفس المهمومة بالضحك، و لكن يبقى السؤال عن شرعية هذا الهزل، بغض النظر عن جدواه الدعائية لزيادة جمهور الخطيب، أليس المنبر هذا هو موقف المصطفي صلوات الله عليه؟ و موقف الراشدين من قبله؟ فهل علمنا عن أحدهم الهزل على المنابر؟ لقد كان الرسول صلوات الله عليه كما حدث عن نفسه يمزح و لا يقول إلا الصدق، مزاح لطيف ذكي يقوم على مفارقات جملة تحتمل معنيين كمزحة "لا تدخل الجنة عجوز" و غيرها، لكننا أبدا لم نر ظلا لمزاح في خطبه المنبرية، و لا في خطب صحابته الذين احترموا وقوفهم على منبر كان سلفهم عليه الرسول، فاتبعوا منهجه، فكيف على منبر الرسول يهزل كشك هذا بهزله الفج؟ و كيف على منبر الحق يقف الرجل يهز عجيزته و يتطوح يمنة و يسرة ليزيد من انسجام الجمهور؟ و ليته اقتصر على هذا، و لكنه جرح العظماء من بني هذا الوطن، فيقول عن أم كلثوم التي دعمت المجهود الحربي باموال تفوق ما كان يصب في مسجد "عين الحياة" و جيب الشيخ من أموال السعودية، فيقول عنها "امرأة في السبعين من عمرها تقول: خدني لحنانك خدني .. يا شيخة خدك ربنا" و كما تطاول على الفن تطاول على الأدب، فيقول عن توفيق الحكيم "توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة" فماله يسخر من ألقاب الناس؟ و ما أسهل أن نقول عنه "عبد الحميد كشك، لا شيء يحمد في الرجل، و لكن مجرد كشك" هل هذا يصعب على أحد؟ هل هذا هو حديث العلماء يا شعب مصر؟

التنابذ بالألقاب
قال تعالى في محكم آياته "ولا تنابذوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ليقضي على عادة حقيرة تنتشر بين الأمم الضحلة الثقافة، و هي تتمثل إما في اختراع لقب ما للشخص، يكشف عن صفة غير حميدة فيه، أو يفتريها عليه، أو تسخر من لقبه أو اسمه الحقيقي ، لتهزأ منه، فانظر للشيخ الدارس لأصول الدين، يهزأ من رئيس أثيوبيا السابق "منجستو هيلا" فيقول " يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة" و نحن هنا نتحدث عن إتيان ما نهى عنه الله في كتابه، و ليس عن الأضرار السياسية التي قد تنتج عن سب رئيس دولة، مهما بلغت الخلافات السياسية معها، و أسوتنا في هذا لا يجب أن تكون بذاءات "عبد الحميد كشك" هذا، و لكن كياسة الرسول و هو يخاطب قيصر الروم و أمير البحرين و الأسقف القبطي بألقابهم الرسمية و في تهذيب و أدب جم ، و كذلك فعل حين سخر من قصر قامة بورقيبة فوصفه بالقزم قائلاً "لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم" ناسيا فوق المخالفة الدينية أن الحبيب بورقيبة الذي يسميه قزماً هذا هو من حرر التراب الوطني التونسي من الاستعمار و أنهى الحكم الملكي، و لعل هذه خطيئته، فالسعودية و أذنابها يكرهون كل جمهوري و كل من يطرد الملوك و يمنعهم من امتصاص دم الشعوب و بترولها، فهذا هو بورقيبة، فماذا أنجز الشيخ في حياته المليئة بالضوضاء العاطلة من كل فعل جليل؟ و لم يتوقف "كشك" عند هذا، و لكنه تخطاه لإختراع لقب بذيء لنا جميعاً، ليسمنا نحن أبناء مصر بأننا الملاعين، فليت مصر لم تنجب من رحم نيلها من يتطاول عليها، منتشيا برشاوى النفط و أموال العربية السعودية، فتراه يقول " دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، تبقى مصر أم الملاعين" فمن هم هؤلاء؟ أيعني المصريين؟ أوليس الشيخ منهم؟ و ماذا يضايقه في وصف مصر بأم الدنيا؟ أم تراه يريد السعودية ربة نعمته أماً للدنيا و الدين؟ من سقطات الحرية أن تبقى هذه البذاءات متداولة و مسموعة حتى يومنا هذا على مرأى و مسمع من الجميع

الرمي و القذف

لست هنا في موقف الدفاع عن مطربة عصر السادات و صاحبة كازينو الليل "شريفة فاضل" فلست أراها أهلا للدفاع، لكنني مازلت أقتفي أثر المخالفات الشرعية في حديث الداعية العصري الأول، داعية القرن العشرين كما كان أصحابه يحبون أن يسموه، و من المعروف شرعا بالضرورة أن من يتهم أحداً بنقيصة في عفته فعليه أن يأتي بأربعة شهود، و إلا جلد لأنه رمى محصنا أو محصنة، و من قذف أحداً و لمز شرفه أو نزاهته بغير بينة أو شهود يحد أيضا بحد القذف، فانظر لقوله "شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضل" فقد لمز شرف المرأة و أبيها و فضيلتهما، فإما أنه قصد العفة أو النزاهة، و في الحالتين فقد قذف بغير بينة و لا شهود عدول على واقعة محددة

فهل هذا هو علم داعية القرن بالشرع؟ و هل هذه خلق المسلم؟ حاشا لله، لكنه خلق المتهافتين على خلق الشعبية بأساليب لا ترقي كثيرا عن أساليب مسرح الهلس في السبعينات و الثمانينات ، سخرية من كل القيم و من كل الرموز، المهم، أن تحتشد سيارات الأجرة تحشد البسطاء من عين شمس و شبرا لسماع خطبة الشيخ الشتام، سبحان الله، كم تشبه الليلة البارحة؟

15 comments:

Unknown said...

هل لهذا الزمان من رجال يحبون الناس ويريدون مصالحهم ولا يريدون اى منافع شخصية من شهرة ومال ويخدمون الوطن والدين من قلوبهم سواء كانوا رجال سياية او دين او ثقافة او فن
اتمنى

Che Ahmad said...

عارف يا دكتور بداية معرفتي بالشيخ كشك كانت كدا وانا عندي حوالي عشرة اتناشر سنة كدا
كان بابا مصر يشغله فى التسجيل
انا ما كانش بيعلق معايا حاجة غير انه بيزعق واقعد اتخانق مع بابا هات واحد غير اللى بيزعق دا
بداية تعارف مبشره
وبعد كدا عزفت عنه لكنى كنت مع زمايلي دايما نفتكر الحتت المسخرة بتاعته دي اللى كان بيقولها والله كان ينفع كومديان لكن فى حكاية الدين مكنتش بعتمد عليه الحقيقة ولا بسمع له
المهم بقي انى الشيخ كشك دا كان هو فاتح المسورة اللى لسه ما اتقفلتش لحد دلوقتى لشيوخ كل همهم الجعجعة بصوت عالي وما زلت متذكر وعلى الدوام اكبر صرخة فى التاريخ وانا فى ميكروباص وشيخ بيزعق انت ما بتصليش ليه بجد قالها بطريقة مستفزة للغاية روحت انا وكرد فعل طبيعي قولتله ولو بصلي وسمعتك بتقول كدا مش هصلي بقت عادة غريبة ان الدعوة محتاجة صوت عالي والسلام

ربنا يرحمنا من امثاله

تحياتي
تشي

Monzer said...

فاكر لما قابلت حضرتك فى الحديقة الدولية تقريبا

أنا فاكر انى اتعصبت قوى لما حضرتك قلت نفس الكلام ده واحنا قاعدين

ليه لأنى بسمع الشيخ

كنت بحب طريقته فى قص الأحاديث

يمكن كمان أنا بشتغل فترات طويلة لوحدى وكنت بفضل بدل ما أسمع اغانى انى أسمع قرآن وطبعا الانسان ممكن يمل

فكنت بغير من القرآن للدروس المسموعة

وتقريبا باه عندى مكتبة صوتية ضخمة جداااااااااااااااا

الى كنت بحب استمع ليهم الصراحة ضربا عدة عصافير بحجر واحد هو الشيخ كشك والشيخ وجدى غنيم الى عندهم حس فكاهة

ده علشان ماقضيش وقتى فى سماع اغانى تبقى حاجة مفيدة

طبعا نقد حضرتك ساعتها عصبنى جدا وفاكر انى رديت بحدية .. مها عاتبتنى عليها بعد كده

بس حضرتك ساعتها ماوضحتش الفكرة قارنت الشيخ كشك بام كلثوم
كـ مين أفضل من مين

وانا شايف برده ان ام كلثوم الى غنت للملك ولعبد الناصر وللثورة والسادات مش الشخص المناسب الى نقارنه بداعية .. امام .. رجل دين .. شيخ .. واعظ .. أي مسمى

ممكن نقارن ام كلثوم بنجاة بفايزة احمد بنانسى عجرم بلاش نانسى بس نقارنها بمطربة برده

نقارن شيخ بشيخ

يعنى مثلات نقارن الشيخ كشك بالشيخ شلتوت مثلا بحد شبهه يعنى

ولما نقارن الدكتور احمد زويل نقارنه بالدكتور فاروق الباز .. البرادعى سامى مشرفة .. حد من نفس الفئة مش نقارنه بعبد الوهاب دون التقليل من أي منهم

علشان ولا نظلم الدكتور زويل ولا نظلم عبد الوهاب

وانا مش ضد انى أعرف جديد أو حد ينبهنى لحاجة كنت غافل عنها زي ما حضرتك تفضلت وأضفت لى ولقرائك الكرام انه ينابز بالألقاب ويسخر من الانساب وما إلا ذلك الى حضرتك أعتقد انك وقعت فيه ( أعتقد) لما قلت انه بياخد فلوس من الوهابين الى فى السعودية صح ولا ايه يا دكتور


تحياتى يا فندم
ومتلهف متلهف متلهف للقائك وللتعرف على فكرك اكثر واكثر

ويسعدنى جدا جدا جدا تعليقك وقراءتك لسطورى المتواضعة التى لا ترقى إلى لغتك الراقية او أسلوبك المحكم

تحياتى يا فندم

صحيح آسف جدا على الإطالة

The Z. said...

احسنت يا دكتور فيما قلت، فالمنبر مكان جد و هو لسان السماء لا يجوز عليه لا هزل و لا تلامز و تغامز و ان كان على اناس ما أصابوا من الخلق و لا من الدين شيئا...ما يدري المرء منا ما يصبحه الله عليه، نصبح على توحيد و ما ندري على ماذا نمسي، و هذا يجوز على اكبر عالم فينا كما يجوز على اتفه صعلوك.
أما عن الشيخ كشك، فاذكر انني سمعت مرة واحدة عرضا لشريط صال و جال فيه و انذر من القذافي و قال ان مصر في خطر من ناحية القذافي. و يحلل الحالة الدولية يشكل غريب ينكره العلم و المنطق.
لا يكفي ان يسب المرء الحاكم و يعظ بضع مئات ما منعهم من الدنيا إلا قلة ذات يد، حتى يصير عالما.

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي أيوية
نعم هناك هؤلاء الرجال، و لكنهم ليسوا منسجمين مع هذا المجتمع في هذا الزمان، لأن طبيعتهم غير متماشية مع طبيعته، فلا المجتمع سيطيقهم و لا هم يطيقونه بكل تأكيد
تحياتي و تقديري و شكري لأول تعليق يا آية المدونين و المدونات

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي تشي
أهلا بك يا صديقي، كلنا هذا الرجل، كلنا تعرضت أذنيه لكشك هنا أو هناك في وسائل النقل و المواصلات و غيرها، لكن الحمد لله والدي كان لا يحب كشك هذا، لأنه كان من هواة مشايخ العيار الثقيل من علماء الازهر الكرام، الذي أضاءوا الدنيا علما و فقها بلا جعجعة و لا طنطنة

تحياتي و شكري يا صديقي على الذكريات التي أشركتنا بها فأثرت الموضوع

Dr. Eyad Harfoush said...

صديقي منذر
أهلا و سهلا بك، لقد سعدت جدا لقراءة تعليقك يا صديقي

أما عن هذا اليوم، فقد غضبت أنت للشيخ كشك و غضبت أنا للسيدة أم كلثوم، سيدة الغناء العربي، و قد غنت لقواد البلد وفق بروتوكلات لم تكن لتسمح للمطرب و المطربة الأوائل بالاعتذار، لكن أصدق ما غنته هو أغنيتها عند وفاة عبد الناصر "حبيبنا زعيمنا قائدنا"

أما عن مقارنة الشيخ بها، و رؤيتي أنها كانت أعظم فضلا على هذا الوطن، حيث لا أرى للمرحوم فضلا وطنيا و لا اجتماعيا يذكر، فقد اختلف معك فيه، و السؤال يكون دوما، هل كل من تحدث في الدين له قداسة تحصنه ضد المقارنة مع الشخصيات العامة؟ فلا يجوز مقارنته الا بنظير له؟ ن نافلة القول أنه ليس في ديننا الاسلامي تعبير "رجل دين" من الأصل، و انما عالم دين، فلا قداسة و لا نيافة لبشر

و يكون السؤال الثاني، هل ننظر باحترام كافي لفنانة بحجم كوكب الشرق؟ تلك التي ارتقت حقا و صدقا بالغناء العربي في زمانها من غناء طرب و سلطنه الى غناء تفاعل فني ثري بالعواطف؟ أم أنها كفنانة نصنفها كدرجة ثانية في المواطنة و بالتالي لا تقارن بغير الفنانين؟

فلو كنا نرى كلا من عبد الحميد كشك و أم كلثوم مواطنين اشتغلا بعمل ما جعلهما شخصية عامة، جاز لنا أن نقارن بين جدواهما للمجتمع، طالما لا نعترف للشيخ بقداسة و لا نعد الفنان نجاسة، ما رأيك؟

تعليقك صائب يا عزيزي فيما يخص أخذ المال من السعودية، و الذي نسبته في المقال لمسجد عين الحياة و ليس له شخصيا، و تعليقك صحيح ليس لأن الدفع الذي قلته خطأ، و لكن لأنني لم آت بالبينة مع المقال، و دلائلي هي ما نشر حول تمويل ما أطلق عليه "الجهاد و الصحوة الاسلامية" بترتيب أمريكي و باموال نفطية ، و هي منشورة في كتب بوزن "حرب الأشباح" و "اتفاق الظلام" و غيرها من الكتب التي تناولت هذه الحقبة، في أحدها و على ما اتذكر اتفاق الظلام، جاء ذكر عين الحياة كأحد مراكز الاشعاع الممولة من السعودية

تحياتي و تقديري يا صديقي و ان شاء الله اسعد بزيارتك و التعليق هناك ، على سطورك التي لا أراها متواضعة أبدا، بل صاعدة واعدة بقوة الفكر و الحماس اللذان تمتاز بهما انت يا صديقي

Dr. Eyad Harfoush said...

صديقي العزيز زكريا
أهلا و سهلا بك ، و لقد أضفت يا عزيزي اضافة كبيرة بموضوع القذافي الذي أوردته بتعليقك، فلننظر جميعا يا سادة كيف يكشف حزب الأمرو-بترو-اخوان عن نفسه، و كيف يقول المريب خذوني، الرجل في حقبته تلك الزاخرة لم يكفه الخطر على مصر من اسرائيل و أمريكا و أذنابهما، فتوهم خطرا و روج له من شعب شقيق واقع في محنة حكم ديكتاتوري، ألا يبرر هذا للسادات عدوانه على ليبيا؟

يا سادة، لقد منحت جنونة السادات في سبتمبر الذي اعتقل فيها الجميع الكثيرين بطولة لا يستحقونها، منهم عبد الحميد كشك هذا، و الذي كان طرفا مع النظام في فريق عمل واحد هدفه طمس المجتمع المصري بالفكر البترو-سعودي، فله أن يدافع كيف شاء عن النظام و يحذر من خطر ليبيا

تحياتي و تقديري للاضافة يا صديقي

G.Gar said...

حزب الأمرو-بترو-اخوان

You have to add Perso-Khomeinist Iran to the phrase, since the role played by the retarded dog Khomeini and his pimp Hasan Nasarallh in propagating darkness and ideologies of caves is no less malignant than that of the Wahabi Oil.

أسماء علي said...

دوما المشكلة تكمن أن من يُقال عليه رجل دين تكون حوله هالة و من يوضح سقاطاته حينها تقوم عليه حرب شعواء ..
الأزمة الحقيقية أن بعض رجال الدين ليسوا من الدين و إنما وجدوه طريق أحيانا للتعصب أو للوجاهة الإجتماعية
وحينما نحاسبهم فإننا نحفظ الإسلام ..
...
الشيخ كشك لم أسمعه سوى مرات قلائل لأعرف ماهي طريقة ذلك الرجل الذي يحفظ الناس بعد عباراته كآفيهات
و دوما كنت استغرب فمن يعظ الناس و يجب أن يكون قدوة في مكارم الأخلاق أماالغيبة و النميمة و البهتان و إلى آخر قائمة الشيخ كشك التي لا تُقدم قدوة ولا معالجة صحيحة للدين
و أيضا لا يُقدم أي أفكار تقربنا من ديننا ..!
اذا هل هو رجل دين كذلك؟
أم فقط هو وجد نفسه على منبر و قرر أن يأخذ بعض المواقف لهذا أو ذاك لأغراض محددة وليس منها الدين ..
...
الدين مُنزه ..
....
موضوع متميز يا دكتور و يحمل تفكير دون تغييب احترمه جدا ..
تحياتي ..

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي د/ أسماء علي
أهلا و سهلا بك و بتعليقك المثري، لقد كان للرجل ذات يوم نقاط تجمع للميكروباس و التاكسي تشحن الناس اليه من المناطق الشعبية ، و تنادي بالشارع "كشك كشك" فهكذا تروج بضاعة الغش و التدليس في بلادنا،/ بينما مات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله رحمة واسعة دون أن يدري أغلب الناس

تحياتي و تقديري

Capt. Haytham Harfoush said...

لما نشوف مثقف بيسمع كشك , لا نلوم كشك بل نلوم المثقف , من حق أى انسان يجعجع , لكن من حق كل انسان الا يستمع له

لما نشوف طبيب فى حفل زفافه بيرقص و يرقص عروسه على صرخات نانسى عجرم و محمد سعد, لا نلوم عجرم و لا سعد بل نلوم الطبيب فخر الرجال

لو كان المتكلم مجنون يبقى المستمع عاقل

تحياتى

Dr. Eyad Harfoush said...

أخي الحبيب كابتن هيثم
و الله أنا خايف ليكون العيب فينا احنا، و ممكن اثبات انه وراثي باننا اخوات ، ما هو المنظومة كلها كشك و سعد و نانسي لايقة على بعضها، احنا اللي زي مانكون وقعنا من آلة الزمن غلط

يصدق في هؤلاء و من يسمعهم مثل شعبي مصري صميم لكنه قبيح للغاية ، بيقولك "عيان ...... في ميت، لا ده قادر و لا ده حاسس" السميع لايق على المطرب، و المصلي لايق على الخطيب، و احنا بقينا زي عواجيز الفرح

تحياتي و تقديري لأخي الحبيب الذي به سررت

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Dr. Eyad Harfoush said...

إلى المجهول الذي حذفت تعليقه
أما بورقيبة فأمره إلى الله، وأما عن الوضوء يا هذا، فأحمد الله على ما يسر لي من علوم الفقه والتفسير والكلام ولله الحمد والمنة

لكنكم كعادتكم، عندما تلزمكم الحجة ولا تطيقون ردا على منطق سليم فتهربون إلى مثل هذه الترهات التي تفترون بها الكذب، ومالك أنت وعبادات الإنسان وعلاقته بربه؟ وهل كان مقالي يناقش أمرا في سريرة أحد أم سلوكيات علنية على رؤوس الأشهاد
لو كان لك رأي منطقي معارض لمنطق مقالنا فأهلا بك وبتعليقك، لأن النقاش والسجال بآداب الحوار هو وحده المقبول هنا
والسلام على من اتبع الهدى