تضافرت عدة عوامل لتجعل من يوم الغد، السادس من أبريل عام 2010م، يوما فاصلا في تاريخ النضال الوطني للخروج من عصر الانحطاط الذي بدأ منذ 1974م وحتى اليوم، فبرغم الأثر الفعال لحركة 6 أبريل يوم نشأت على يد عصفور النار الجميل اسراء عبد الفتاح، في عام 2008م، كانت فعاليات ذات اليوم في العام التالي ضئيلة الأثر، أما اليوم فقد اختلف الأمر من عدة جاونب، ونرصد منها
- التنسيق مع الجمعية الوطنية للتغيير بما لها من شعبية كبيرة رغم حداثتها، إذ وصل عدد الموقعين الكترونيا منذ ساعات قرابة 23000 مواطن وقعوا على بيان الجمعية، فضلا عن أكثر من 15000 توقيع ورقي والعهدة في هذا الرقم على الراوي
- تضخم الفساد اليوم ليصبح أضعاف ما كان عليه في 2008م، وهذا بذاته عامل مساعد لإنجاح مساعي التغيير
- اعتقال طه عبد التواب وأحمد مهنى وما ترتب عليه من أحداث صبت في دعم قوى التغيير وتشجيعها بدلا من إرهابها كما تمنت الداخلية
- اهتمام الميديا العالمية غير المسبوق بما يدور في الداخل المصري، مما يعكس شعورا عالميا أن مصر حبلى بالثورة
2 comments:
إن شاء الله سيأتي.. إن لم يكن غدا فهو أي غد أخر..
ولكن المهم أن ينتهي كل هذا بسلام..
ياليت هناك من يستطيع تجنيب هذا الوطن شر ويلات الإنفجار البركاني القادم..
نعم أشعر بالخوف.. بل والخوف الشديد.. ليس من الغد الثلاثاء تحديدا .. ولكن بالخوف من تكرار ذكري ماحدث من عامين عندما رأيت بعيني كيف تحول لهو صبية لفتيل نار إشتعل في قلب مواطن كان عائد من عمله يفكر في هم الغد القادم بمصروفاته ليتحول في ثواني لطاقة تهدم وتنتقم من كل مايمثل السلطة أو يرمز لها
أجل أشعر بالخوف بل وأرتعد من إنتقام ذلك المواطن البسيط الذي أهدرت أدميته.. لأنه وقتها سيختلط الحابل بالنابل ولا يعلم إلا الله إلى أي مدى ستكون تلك الفوضى
دعنا نأمل ونصلي لله أن تكون هناك جماهير أولا، ثم ندعوه تعالى أن يلهم الوعي الجمعي لتلك الجماهير الابتعاد عن مثيري الشغب المأجورين في العادة
حفظ الله الوطن
Post a Comment