في 26 الجاري وفي ظل الوضع المتوتر بالمنطقة (كالعادة) التقى في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد كل من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومعهما الوفود المصاحبة لهما، صباح اليوم التالي خرجت معاريف الصهيونية بأنباء عن قلق في الجانب الإسرائيلي إزاء هذه القمة الدمشقية، وهو تعبير لم تستخدمه إسرائيل حول القمم العربية في الثلاثين عاما الأخيرة بعد أن تم إخصاء طاقة الفعل العربية بمشرط كامب ديفيد على يدي السادات، وبعد وتيرة التطبيع المتصاعدة عاما بعد عام مع معسكر الدول المدجنة الذي يشمل مصر فضلا عن السعودية والأردن وكافة دول الخليج العربي، وحول هذا القلق الصهيوني لنا أسئلة عدة
- لماذا القلق الصهيوني لو كانت هناك مباحثات واتصالات سرية بين إيران والولايات المتحدة وفق السيناريو الذي يردده مهاويس المؤامرة الفارسية وبهاليل المؤامرة الشيعية؟
- لماذا القلق الصهيوني لو كانت سوريا الأسد متعاونة مع الولايات المتحدة والموساد بشكل كامل وبدون حد أقصى كما يدعي صحفجية النظام المصري، في محاولاتهم البائسة لتبرير ما لا يبرر؟
- لماذا القلق الصهيوني لو كانت اسرائيل قادرة على سحق حزب الله لو أرادت كما يدعي المرجفون في الداخل اللبناني وعلى جميع الأصعدة العربية، والتي لم تعد تستحق هذا الاسم؟
- لماذا القلق الصهيوني لو كانت اسرائيل لا تحسب حسابا لأحد في المنطقة سوى لمصر وفقا لنظرية أصحاب الصرعة الفرعونية
2 comments:
القائد البطل بشار الاسد تحيتي لك
ولماذا بشار فقط؟ عن يمينه ويساره من ليس أقل بطولة منه إن لم يكن أكثر، تحياتي وتقديري وشكري
Post a Comment