حين استشهد الإمام علي رضي الله عنه، كانت أمامة بنت أبي العاص ضمن زوجاته اللائي مات وهن في عصمته، والسيدة أمامة هي حفيدة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وابنة ابنته زينب، تزوجها الإمام بناء على وصية السيدة فاطمة الزهراء، لأنها بنت أختها وينتظر منها الحنو على بنيها، فلما أوفت أمامة عدتها بعد اغتيال الإمام أرسل لها معاوية بن أبي سفيان من يخطبها لنفسه، فأجابت الرسول بقولها
يريد ابن هند ليخلف علي في آله كما خلفه على سرير الخلافة؟ والله لا كان هذا أبدا، فليوم من علي خير من ملأ الأرض مثل معاوية حيا وميتا
وهكذا رفضت الخليفة في أبهة خلافته وفاء لذكرى الإمام علي رضي الله عنه، فضربت بها الأمثال في معرفة أقدار الرجال
يريد ابن هند ليخلف علي في آله كما خلفه على سرير الخلافة؟ والله لا كان هذا أبدا، فليوم من علي خير من ملأ الأرض مثل معاوية حيا وميتا
وهكذا رفضت الخليفة في أبهة خلافته وفاء لذكرى الإمام علي رضي الله عنه، فضربت بها الأمثال في معرفة أقدار الرجال
2 comments:
د.إياد
قصة رائعة وما فعلته أمامة كان لأنه كان الإمام علي بحق .. ومات في سبيل قضيته ولم يتخلى عنها وفضل المحاولة حتى ولو فشلت على أن يريح نفسه ويبيع كل شئ بأنانية
لذا فلا معاوية ولاغيره كانوا يستطيعون الإقتراب من مكانة ..الإمام علي
تحياتي
عزيزتي دكتورة أميرة
رحم الله إمام المتقين، نعم يا صديقتي، دائما ما قلت أن الشهادة في الفكر الشيعي زادت رسوخا بنموذج الإمام علي والحسين من بعده، إذ قاتل كليهما في سبيل ما علم أنه الحق وهو عالم علم اليقين أنه ميت دونه، لكني أختلف معك في منطق المحاولة
علي كان أذكى وأحصف من أن يكون محاولا، لقد قرأ معطيات زمنه وعرف المآل، فكان ثابتا على الحق للثبات فقط، وكان يتعجل الشهادة بقوله "ما أخرك يا أشقاهم" كما بشره الرسول صلى الله عليه وسلم
تحياتي وشكري للتعليق يا دكتورة
Post a Comment