لعشرة أعوام أو أكثر قليلا لم أحضر أي فعاليات سياسية ولا شاركت بنشاط سياسي من قريب أو بعيد، وكانت فترة الانقطاع تلك التي ألقيت فيها شخصية الناشط خلف ظهري نتيجة طبيعية لقتامة صورة الحركة السياسية في مصر، والتي رأيت أهم نقائصها في ذلك الحين ممثلة في
- اللعب في هامش حرية مقنن سلفا، وكأنك تقوم بدور سنيد في مسرحية بطلها من تعارض نفسه
- اختراق أمني على أعلى مستوى لصفوف وكوادر المعارضة بكل أطيافها وفي مقدمتهم الكوادر المتأسلمة
- ارتزاق مادي على أوطى مستوى من مقاطيع السياسة وحنجوريتها ومهمشيها
- تشوهات نفسية تدهشك حد الصدمة فيمن تظنهم مناضلين
- مازالت مشاكل الاختراق الأمني والارتزاق والتشوهات النفسية على أعلى مستوى
- أيمن نور وكوادر الغد و6 أبريل ظاهرو الحرص على تتويه وتهميش اللجنة الوطنية لعلمهم بارتباطها بالبرادعي كمرشح رئاسي حتى لو كان ترشيح البرادعي موضوعا غير مطروح حاليا
- حمدين صباحي وكوادر الكرامة عين في جنة التغيير وعين في نار الخوف من جماهيرية البرادعي كمرشح رئاسي
- عبد الرحمن يوسف والمحسوبون على حملة البرادعي للرئاسة عين مع الجمعية الوطنية وعين مع الحملة الشعبية لدعم البرادعي للرئاسة
- الإخوان بلا لون ولا طعم ولا رائحة ومثلهم الجبهة الديمقراطية، عادي، لا جديد
- الكل يبالغ في الكلام عن القوى السياسية، ناسين أنها قوى محدودة ومعزولة عن طبقات المجتمع الفعالة اليوم، والتي تختلف عن طبقات المجتمع الفعالة منذ ثلاثين عاما
- الكل يرفض الاعتراف بأن وجود البرادعي وظهوره هو محرك الزخم الجماهيري، ويتبنون نغمة: ماحنا قلنا كل اللي هو قاله من زمان وماحدش عبرنا، بلد بتاعة شهادات صحيح، (تذكرني بنغمة لو لم يقم الضباط الأحرار بالثورة لقامت ثورة شعبية) متناسين أن الفارق بينهم وبين البرادعي أنهم وجوه مستهلكة، وأن معارضة الهامش المحدد سلفا قد استنزفت مصداقيتهم عاما بعد عام لدى الجماهير حتى ملتهم شكلا وصوتا وموضوعا
- الجميع تجاهل أن الجديد في معادلة البرادعي السياسية هو كوادر اليسار الكامنة التي نشطت مؤخرا وكذلك المستقلون الذين تجدد أملهم في التغيير، وكاتب تلك السطور يعد نفسه منهم
- غاب عن الصورة الدكتور علاء الأسواني رغم حضوره الاجتماع الثلاثيني بمنزل البرادعي وإعلان انضمامه للجمعية، مما أنقص من وزن الجمعية برأيي بغياب عنصر المثقفين المبدعين، واقتصارها على أنصاف المثقفين المسيسين
- قرار الأغلبية بجمع التوقيعات على النقاط السبعة مع عدم ذكر اسم البرادعي يفرغ التوقيعات من قوتها، هي مطالب شعبية وهذا معروف سلفا، ولكن من مخول له التفاوض مع السلطة والمناورة معها وفقا لتلك التفويضات؟ لا أحد .. كيان اعتباري افتراضي هو الجمعية الوطنية بدون شكل قانوني من الأساس، وماذا لو اختلف كوادر الجمعية فيما بينهم وهذا سيحدث حتما، من منهم سيتحدث من واقع تلك التوكيلات؟ الكل، والكل بلغة السياسة تساوي لا أحد
- التوصية العامة لكوادر تلك القوى والأحزاب في المحافظات بالتنسيق فيما بينهم، هكذا بدون آليات ولا منهج، مجرد توصيات العبوا مع بعض ماتتخانقوش يا ولاد
- غياب البرادعي بالسفر بعدما ألقى حجرا في البركة خلف فراغا إعلاميا يسعى الجميع للإفادة منه بتصريحات هنا وهناك، والواضح تماما أن الرجل لم يفوض أحدا، ولم يوكل أحدا بعينه للحديث باسمه أو حتى الدعاية له، لكن ما أكثر الأدعياء
6 comments:
عيان بيضرب فى ميت
ربنا يحظك يا دكتور
أهلا أستاذ مصطفى، الله يكرمك
تحياتي وتقديري
ما يتهيأليش ان البرادعي من السذاجة أن يعتمد على كوادر المعارضة المعجونة بالجهل و الفساد و التطلع الأعمي
أفضل اني أصدق السيناريو اللي بيقول ان البرادعي أراد ضمن أجندته أن يعري ثم يفضح كل قوى المعارضة بضربة واحدة
ولما يبتدوا يضربوا بعض و يضربوه تحت الحزام , يقف و يقول "أدي المعارضة اللي اتولدت في حضن الحزب الوطني
تفتكر السيناريو دا بعيد عن الواقع ؟
Will always be very proud of u ya Eyad..
May God be with u in every step of ur way..
عزيزي م/ أسامة
لا بالعكس مش بعيد ولا حاجة، خاصة إنهم بدأوا فعلا ولو ان الضرب دلوقت غير ظاهر، الا في خائنة الأعين، لكن غدا لناظره قريب، وياريت يكون كده فعلا
وإن كان خوفي أن الموضوع بالنسبة له ليس حيويا كما هو لنا، فلم يوليه كل هذا الاهتمام
عمومنا هيبان :)
Thank you whoever you are dear anonymous
Post a Comment