أتقدم شاكرا - بالأصالة عن نفسي ونيابة عن دار أكتب للنشر - لكل الأصدقاء والقراء الذين شرفوني وأسعدوني بالحضور في حفل التوقيع، فقد حول اهتمامهم الكتابة بالنسبة لي من هواية أمارسها لمجرد السعادة الشخصية إلى واجب علي أن أخصص له كل وقت أفرغ فيه من عملي، فلو كان هناك من يهتم بما أكتبه لدرجة تحمل الزحام الخانق وصعوبة انتظار السيارات خارج المعرض، ولدرجة التضحية بعطلة نهاية الأسبوع ليحضر مناسبة توقيعي، فأقل ما يمكنني فعله احتراما له أن أكتب المزيد من أجله، وسوف أخص بالشكر هنا الأعزاء الذين شرفت بالتعرف عليهم وأسعفتني الذاكرة بأسمائهم، وأرجو أن يسامحني من يسقط السهو اسمه الكريم من القائمة، أو يذكرني فأضيف الإسم فورا
- أ / أحمد إبراهيم
- أ / شيرين عادل
- م / طارق هلال
- أ / آية ريحان
- أ / نرمين محمد
- أ / يحيى فكري
- أ / مها فكري
- أ / نانسي
- أ / أسماء علي
- أ/ أمل
- أ / محمد نوح
- أ / علي عبد العليم
- أ / شيماء
أما الأعزاء جدا د/ هشام أبو المكارم و د / رويدة حرفوش و د/ نهلة الدقادوسي و د / أحمد أبوالمكارم والأساتذة محمد ومهند أبوالمكارم وسيف الدين إياد ونجمة الحفل الآنسة سلمى فلن أشكرهم لأنهم أهلي وصفوة أحبتي في الدنيا فلا شكر على واجب، فأنا قدرهم في الدنيا ولابد أن يتحملوا هذا القدر، لكن لاريب أن وجودهم أسعدني أيما سعادة كما يسعدني دائما
أما الصديقة العزيزة أ/ إيناس سليمان والصديق العزيز أ/ محمد الغزالي القاص الذي أصبح شهيرا بعد الإقبال الضخم على مجموعته القصصية الأولى "ساديزم" فاعتذرا لأسباب قهرية ولهذا أشكرهما وكأنهما حضرا، وكذلك الصديقان د/ خالد ود/مهرة المحلاوي لتعويض عدم حضورهما بإنشاء موقع على الفيسبوك لمحبي كتاباتي المتواضعة، وهذا بالفعل أكثر مما أستحق
ويبقى الشكر الأكبر والتقدير العظيم لمجهودات الصديق الأستاذ/ يحيى هاشم، مدير دار أكتب للنشر والتوزيع وفريق العمل في الدار، فلولاهم ما رأت الأعمال النور وبالتالي ما كان هناك حفل ولا توقيع ولا يحزنون، وقد أبهجني الإقبال الكبير على
اصدارات الدار برغم موقعها في الدور العلوي الذي لا يشهد زحاما في العادة، لكن جمهور الدار كان يأتي لها مباشرة، وأغلبه من الشباب وهو الأمر الأروع، وقد لفتت نظري ظاهرة قد تسعد الصديقة فانتازيا، أغلب الرواد الشباب كانوا فتيات! وبنسبة تفوق الرجال بكثير، ولو أضفنا لهذا ظاهرة جدية الآنسات في العمل مؤخرا أكثر من الرجال لتعين علينا أن نتساءل عن الأسباب والمعنى والنتائج المتوقعة، لكن لهذا حديث آخر
وأخيرا أكرر شكري للجميع، وأمنيتي أن أستحق ثقتكم واهتمامكم بجهدي المتواضع، وأتعجل الأيام على حفل توقيع كتاب "محاكمة دافنشي" ثم أول الأعمال الروائية إن شاء الله تعالى وكان في العمر والوقت والجهد بقية، حتى أسعد وأتشرف برؤيتكم من جديد
12 comments:
عزيزي الدكتور اياد
احنا اللى كان لينا شرف الالتقاء بيك
بجد كنت مبسوط جداااااا
عزيز/ سيد الشعراء
كم كنت اتمنى ان اشارك قراء مدونتك الاعزاء سعادتهم بمثل هذا اليوم الرائع ولكن............
لا يسعني سوى المباركه المصوحوبه باجمل الامنيات و الدعوات بالتوفيق
تحياتي
أخي العزيز
Che Ahmad
أنا دايما موجود ودايما يسعدني يشرفني لقاءكم إن شاء الله
مع تحياتي وتقديري وشكري
عزيزي Anonymous
الله يكرمك ولو أن سيد الشعراء دي كبيرة علي قوي، وخصوصا أني قررت الاقلاع عن الشعر ، علشان كده جمعت كل القصايد في ديوان القلب وسنينه فأصبح ضعف حجمه في الطبعة الأولى عام 1999م، لأن الشعر راحت عليه ولم يعد ديوانا للعرب، المستقبل للأدب القصصي بأنواعه
تحياتي وتقديري وشكري
كم احزنني قرارك سيدي
عموما لكل فتره زمنيه من عمر الانسان قرارات تليق بها بما يتناسب معها و مع الظروف المحيطه بها
واعتقد كما ذكرت انه لا وقت للشعر لنه حديث الروح فنحن ندخر وجودنا للاحاديث و الاحداث العامه .. وان كنت اعتقد ان الشعر من خير الوسائل او الاساليب المعبره عن الواقع ولكن بشىء من التجميل:)
عموما سنفتقد دكتور اياد الشاعر!
i am still waitaing ..
مبروك مرة تانية يا دكتور الكتابين اروع من بعض وفى انتظار المزيد
عزيزي الغبرمعرف
قال العميد طه حسين "عرفنا الشعر صغارا فلما كبرنا تركناه"
وبما أني أقول كجاهين رحمه الله
أنا العجوز من قبل سن الاربعين فقد تركته معه، بس يارب الشعر يسمع الكلام ويسيبني
تحياتي وشكري للتعليق
عزيزتي ايجيبسيانا
Waiting for what dear?
عزيزتي أيوية
بل وصفك لهما بالروعة هو ما يهبني شعورا رائعا، لا حرمنا الله ذوقك ورفع المعنويات
مع تحياتي وشكري
أسعدني ما قرأته عن مؤلَّفِك الجديد وسياحتك في عالم الأدب
كما أسعدني الرسائل التي باركت عملك الطيب وهكذا يجب أن يكون الإنسان في الإفادة من وقته الذي منحه الله له بعمل يفيد الجميع في حياتهم
بارك الله خطواتك وفي انتظار مؤلَّف جديد لك
سدد الله خطاك
والدي العزيز والأستاذ الكبير عبد القادر الدقادوسي
لعل هذا التعليق أكثر ما أسعدني من تعليقات، وقد قرأته الساعة أنا ونهلة، وحاولنا الاتصال بكم، وأتمنى سماع رأيكم الهام جدا في الإجازة الصيفية إن شاء الله، فشكرا لمروركم وتعليقكم الكريم ودعائكم الصالح
تحياتي وتقديري وحبي
Post a Comment