20.7.08

جرعة كــــرامة

و يصدق حزب الله مرة أخرى

الله أكبر ، صدق حزب الله وعده، ليثبت للمرة الثالثة، أن هذا العصر الأمريكي الصهيوني وهم ، و سوف ينهار لو ملكنا اليقين ، يقينا بأنفسنا و إمكاناتنا، يقينا بأن من يملك الحق و الأرض، تندلع النار إذ يتنفس كما قال "أمل دنقل" رحمه الله ، شريطة أن يملأ الحق قلبه، الله أكبر ، يا صهيون يا قاتلة الأنبياء، تحرر "سمير القنطار" و رفاقه من أسرى الشرف و الفخار، و عادت "دلال المغربي" و عاد معها العشرات من شهداء فلسطين و لبنان، فأنعم بالأسرى و الشهداء، أنعم بالمناضلين الحقيقيين في سبيل التراب و الشرف الوطني ، و أنعم بك من أرض يا لبنان، يا صغيرة في بقعتك، كبيرة بمكانتك، قليلة العدد و لكنك ذاخرة بالرجال و الأبطال، متشعبة الطوائف و الفصائل، لكن شعبك الكريم، يعرف كيف يحب الحياة، و كيف يجيد الموت بكرامة لو حان للموت حين ، من قلب الشعب العربي الظمآن لجرعات الكرامة، من زمانه المشتاق للحظات الشرف، و من عروقه التواقة لنبض الرجال، يحييكم اليوم عبد فقير من جماهير هذا الشعب المفتون ببطولتكم، فلتقبلوا تحيته ، تحية لا تزيدكم شرفاً، لأنكم أنتم من تمنحون الشرف، و لا تزيدكم فخرا لأنكم فخر للجميع ، و هل لدي غير الكلمات أحييكم بها؟ و كيف يوفي الكلام للدم الطاهر حقاً؟ و كيف يعبر القول عن ملاحم الرصاص و الصواريخ؟

لماذا أحبكم
يا سيد المقاومة، و يا أسود حزب الله، أحببتكم في عام 2000م حين رأيت جيش الدفاع ينسحب تحت جنح الظلام، من جانب واحد و بدون أية تنازلات، عندما تحرر الجنوب اللبناني في 25 مايو ذلك العام، خرجت من شفتي لأول مرة كلمة "الله أكبر يا حزب الله ... الله أكبر يا لبنان" ، و كانت فاتحة انتصارات، و كان لها ما بعدها، و في يوليو عام 2006، أغارت اسرائيل على لبنان بعد أزمة جندييها الأسيرين، و أعلنت أن هدف الحرب هو تفكيك حزب الله و إعادة الأسيرين اللذين أصبحا يومها رمزا لكرامة اسرائيل، و أعلن حزب الرجال الصمود و النضال، و عرف شعب لبنان الذي يكثر الجدل وقت السلم، كيف يكون الصف واحدا ساعة القصف و حين يجد الجد، فمنيت اسرائيل بهزيمة فادحة، بعجزها عن تحقيق أهداف الحرب المعلنة، و تكبدها العديد من الخسائر، فضلا عن التهديد العسكري للعمق الإسرائيلي لأول مرة في تاريخها، ذاقت اسرائيل معنى النيران في جبهتها الداخلية ، فزاد الحب في قلبي أضعافا مضاعفة، برغم كل ما قيل عن البنية التحتية التي ضربت، و عن المؤسسات التي تعطلت و عن سلوك الكهرباء و زجاجات البيبسي التي تحطمت، فلا حكم الله عليك يا لبنان بزعماء السباكة و النجارة من أصحاب أمجاد البنية التحتية و مترو الأنفاق، و اليوم يا أحبائي، يفيض القلب بحبه، و تكاد تدمع العين فرحا بنصركم الدبلوماسي الحقيقي، فالدبلوماسية الحقيقية هي المهارة في حصد ما غرسه السلاح، أو ما غرسه وجود القوة و المنعة في النفوس، مما يغني عن استخدام السلاح، و ليست الدبلوماسية أبدا في الحج للبيت الأبيض في ربيع كل عام، و لا في الانبطاح أمام اسرائيل ذلا و فرقا، لو كان قومي يعلمون، و لقد أثبتم و أثبت السلاح في أيديكم، و الصواريخ في ترسانتكم أنه أقدر الطرق البلوماسية، لأنه يأت للمرة الثالثة بما لم تأت به دبلوماسية الحشاشين المخنثين، أو سلام اللصوص، أو علاقات الملوك الخونة، أو نوم الخدامين في فراش الأمريكان عرايا

لماذا أنتم خارج القاعدة

يلومني الكثير من أصدقائي هنا على حبي للسيد "حسن نصر الله" و ميليشيا حزب الله اللبناني، نعم، بوجه عام أنا ضد الثيوقراطية و خلط الدين بالسياسة و القيادات الدينية من أصحاب السماحة و النيافة و الفضيلة بالقيادات السياسية من أصحاب المعالي و الفخامة و السيادة، و أرى في المجتمع المدني العلماني مكانا تعيش فيه كل الأديان بكل الحرية الدينية و بكل الوئام، و لا أنقم على المذاهب الشيعية المعتدلة أمراً غير الإمامة و معادلها العصري و هو ولاية الفقيه، ثم نعم كذلك أنا ضد الميليشيات و القوى التي تتحول إلى دولة داخل الدولة، كل هذا حقيقي، و هذه بالفعل هي ثوابتي الفكرية، لكنني أقولها اليوم كما قلتها دائماً، أكره كل اللحى و أحب لحية واحدة، هي لحية أبي الشهيد، لحية أبي هادي، الذي كان جثمان ولده ضمن ما بادل يوما مع اسرائيل عام 1994م، لحية سماحة السيد "حسن نصر الله" فلا أكاد أسمع اسمه حتى تتردد بعقلي كلمات شاعر الثورة و الحب و التنوير "نزار قباني" رحمه الله، من سيمفونيته الجنوبية الخامسة و هو يقول
سميتك الجنوب
يا لابسا عباءة الحـــــــــــــــسين .. وشمس كربلاء
يا شجـــــــــــــــر الورد الذي يحــــــــــــترف الفداء
يا ثورة الأرض التقت بثــــــــــــــورة السمــــــــاء
يا جسدا يطلع من ترابه .. قمــــــــــــــح و أنبيــــاء
اسمح لنا .. بأن نبوس الســـــيف في يـــــــــــــديك
يا أيها المغسول في دمائه كالــــــــــــوردة الجورية
أنت الذي أعطيتنا شهادة الميلاد .. و وردة الحرية

أنا أكره ذوي العمائم و اللحى، هذا صحيح، لكنني أكره فيهم راسبوتين الكذاب، ذي الوجهين، الآمر بالبر و ناسياً نفسه، المدجن للسلطان و المستأسد على الغلبان، و لذات هذه الأسباب أحب "حسن نصر الله" المناضل و أبي الشهيد، الذي قدم ابنه الأكبر للموت في سبيل لبنان، و ليس لرئاسة لجنة السياسات في حزب الله!!! الذي عاش و يعيش ككل لبناني، منتميا لحياة طبقته الوسطى، لا يسكن القصور، و لا يتسرى بالجواري و الإماء، أكره اللحى في وجوه ليس لها من الرجولة إلا الإسم و اللحية، و أحبها على وجه العظيم رجلا و قائدا و زعيما، أكره اللحى و لكن أهلا بكل لحية تقودنا للنصر و الشرف، بعيدا عن خنوثة الانفتاح و الترف، و كذلك أقف ضد الميليشيا، عندما تكون الميليشيا لإرهاب الوطن، كميليشيا الإخوان المجرمين التي نكبت بها مصر و بعض بلاد العرب، ميليشيا تمارس العنف في حرم جامعي بالقاهرة، و ليست ميليشيا تقصف بالصواريخ قلب اسرائيل، جهاد حقيقي، و ليس جهاد فتاوى البول، أو جهاد جلسات النسوان، أو جهاد قهر النساء، و صحبة المحرم للمرأة عند تصفح الانترنت، شتان يا سادة بين ميليشيا قوتها سيف في ظهورنا، و ميليشيا قوتها على رقاب اسرائيل، فلو كانت الميليشيا على عدوي، فألف أهلا بالميليشيات لو هم حررونا، و يقولون أموال و سلاح من سوريا و إيران، و الله؟ حرام على لبنان سلاح و مال سوريا و لبنان، و حلال على العرب قواعد الأمريكان في السعودية و قطر و البحرين و العراق و دبي؟ حرام على حزب الله معونات إيران، حلال لمصر معونات الأمريكان؟؟؟ مالكم؟ ما طبكم؟ ما دواءكم؟ هل هذا وقت للحديث عن سنة و شيعة؟ يتهمني البعض بالتشيع، و الله لو كنت لكان لي شرف الانتماء لمذهب ينتمي إليه أسود المقاومة، و هل هذا وقت الحديث عن عربي أو أعجمي؟ أم أن هلع مشايخ البترول من كلمة تصدير الثورة مازالت تصك مفاصلهم و ترتعش منها كروشهم اليوم بعد ثلاثين عاما على قولها؟

سمير القنطار ما رأيه؟

نشكر الله الذي كتب الحرية للمناضل البطل سمير القنطار، المناضل القومي و العروبي الأشهر الذي قضى شبابه و جانبا من كهولته في سجون اسرائيل، ثلاثون عاما كاملة، أمضاها بين أعدائه، فصفا بصره من ضبابيات الصورة السياسية و أكاذيب الساسة، فتعالوا نقرأ خطابا منه وجهه للسيد "وليد جنبلاط" من معتقله في فلسطين المحتلة، عندما هاجم السيد "وليد جنبلاط" و الذي يمثل القيادة السياسية للدروز، في خطابه قال سمير: عندما غادرت شاطئ مدينة صور ليلة 22 نيسان 1979، كنت أستعيد في ذاكرتي شريط الأحداث الذي طبع طفولتي وريعان شبابي، كنت أستعيد في تلك اللحظات الدقيقة والحساسة التي يجب على المرء خلالها أن يمتلك من الاستعداد النفسي والمعنوي الشيء الكثير، وكان كمال جنبلاط بقامته الكبيرة حاضراً في مخيلتي يخطب أمام الذين ليس على صدورهم قميص بأن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، كانت هذه المقولة تستحضر في مخيلتي في كل اللحظات الصعبة والمريرة، عندما تلاطمت الأمواج وكادت تغرق الزورق المطاطي الذي كان يحملني مع ثلاثة من رفاقي إلى أرض فلسطين الحبيبة، وعندما تجمع حولي زمرة الحاقدين الصهاينة بعد أن فقدت القدرة على الحركة جراء إصابتي بخمس رصاصات في جميع أنحاء جسدي وراحوا ينكلون بي في أرض المعركة، وعندما أطفأ المحقق السجائر في يدي في أقبية التعذيب ، وعندما جرى عزلي العام الماضي في سجن الجلمة بعد 8 أيام بدون طعام وكان الجوع يأكل جسدي، كانت هذه الكلمات زادي المعنوي الكبير الذي ما زلت أفتخر وأعتز به، اليوم ها انا أجلس حزيناً في غرفتي في معتقل هداريم، أشاهد على التلفاز ابن هذا الرجل الكبير الذي قال يوماً "ان السلاح زينة الرجال ، والنصر يا رفاقي آت لا محال" ، أراه واقفاً يخطب على بعد أمتار من المكان الذي يرقد فيه كمال جنبلاط، وليد كمال جنبلاط، يعزّ عليّ ويحزنني أن أسمعك وأراك متوتراً تطلق تصريحات لا تمت إلى تاريخك النضالي ، ولا إلى التراث السياسي العريق لهذا البيت، الذي أصابته النكسات تلو النكسات منذ قرون ، وبقي قلعة المقاومة والصمود في وجه الغزاة، وليد كمال جنبلاط، أنا الموقع أدناه سمير القنطار، ابن مدرسة كمال جنبلاط وجمال عبد الناصر، ابن جبل العروبة الذي أنبت حماة الثغور، أعلن بأن أي كلام تخويني بحق سلاح المقاومة وبحق الإخوة في حزب الله، يطالني في الصميم ، وهو طعنة عميقة أصابتني بجرح لن يندمل إلا حين تعود إلى موقعك الطبيعي، وليد جنبلاط ، حفيد شكيب ارسلان ، وابن كمال جنبلاط ، وسليل الجبل الذي لن يكون إلا جبل المقاومة، آمل أن يلقى هذا النداء الاستجابة الفورية وألا يفسر أبداً في خانة التخوين أو التضليل، ما دفعني إلى الكتابة هو شوقي لان يكون يوم حريتي ويوم استقبالي على أرض وطني ، وفي بلدتي ، يوماً يكون فيه الغزاة في العراق قد عادوا إلى حيث أتوا ، لا أن يكونوا في انتظاري على مدرج المطار لكي يقتادوني إلى معتقل غوانتانامو، سمير القنطار من معتقل هداريم، فلسطين

قد يقول البعض أن هذا خطاب عاطفي من أسير يدعو فيه لمهادنة من يتفاوض على فك أسره، و لكن عفوا يا سادة، نحن نتكلم عمن قضى شبابه في سجن العدو، منتصب القامة و مرتفع الهامة، و من كان مثل "قنطار الذهب" هذا لا يماليء و لا يهادن، و الا لما كان ما كان، فمن يعرفون التقية و تمرير الريح، تجدونهم يعقدون المؤتمرات في الفنادق بينما يدعون ان الدولة تقهرهم و تعتقلهم، بل و من البجاحة يسمون سجنهم الجنائي و السياسي أسرا، فألف تحية للقنطار، و لمن حرر القنطار، و لمن وهبنا نسمة كرامة في قيظ الذل العربي الذي كادت جباهنا فيه تمس الأرصفة

29 comments:

eshrakatt said...

هنا انحنى انحنائة تقدير
فانا من اشد المعجبين بهذا الرجل الصادق فهو يا سيدى رجل فى وقت عزت فيه الرجال ورمز لكرامه لم نتعلمها فجهلنا فحواها
د\ اياد
انا بصراحه معنتش ملاحقه عليك قراءه براحه علينا شويه انت بقيت محتاج نتفرغ لقراءة مقالاتك اسم الله مش بحسد بس بجد ربنا يوفقك انا هرجع اقرء تانى على مهلى واعلق بس استنى عليه اخلص الموجود

طارق هلال said...

د/أياد
كلما سمعت أو رأيت شيئا يلمس هذا الرجل بالشك
الاقيه على شاشة التلفزيون يمحى كل ما ساورنى باستيكة بس من أساتيك زمان دى اللى تخليك تقول هو أنا جيت هنا ليه ؟؟
"الصدق من القلب للقلب " هو ما يتملكنى حين ارى ذلك الرجل
بارك الله له ..،

ومن أصدق ايمانا من صادق الوعد؟؟؟

----
تحياتى لك د/ أياد

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي eshrakatt

منوراني في صدارة التعليقات

لا يدهشني انك تعجبين بالرجل، فمن يحب ناصر طبيعي ان يحب نصر، انه الظمأ للحظات الشرف يا سيدتي العزيزة

اما عن الانتاج، فالموضوع اني ابدأ بكتابة اكثر من موضوع ثم اتوقف لانشغال بأمر ما، بعدها اجد الوقت فانهي العديد من الموضوعات و انشرها تباعا

سأكون في رحلة عمل خارج مصر بنهاية الاسبوع، ستكون هناك وقفة تعبوية تمكنك من القراءة يا عزيزتي

خالص التحيات و التقدير

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي Arabic ID

و ماذا يقول من يشكك في السيد حسن؟ كلمات؟ انه عميل ايراني او سوري؟ كلمات؟ كلها كلمات، لكن عهدنا بالعملاء لا يموت ابناءهم في سبيل قضاياهم يا صديقي، نحن نعرف العملاء و ماذا يفعل العملاء ببنيهم

دم الشهيد هادي نصر الله يمحو كل الكلمات، و بعدين هو احنا يعني لاقيين فيهم 20 راجل علشان ننقي؟ هو الرجل الوحيد بين شخاشيخ الفخامة و الجلالة، يبقى فضل و نعمة من الله حتى بكل العيوب التي يدعون

تحياتي و تقديري يا صديقي

Unknown said...

نحن فعلا تحتاج ان نشعر ان لنا قيمة وقدرة على فعل اى شى
ولكن كيف لنا ان نفوق ونستقيظ فى وجود اصستار اكادمى و دورى وكاس الكورة وافلام كبارية وما اشبة بها و قنوات فضائية لا هم لها سوى عرض الفديو كليب
اسفة انا مش متشائمة بس يمكن مش لاقية امل فى بكرة

Dr. Eyad Harfoush said...

الصديقة الغالية آية المدونين

يمكننا ان نستيقظ مع كل هذا، عندما نقرأ و نفهم و نعلم اولادنا القراءة و الفهم و تحليل الامور

ربما كان الامل بعيدا عزيزتي، لكنه هناك، منذ عقدين لم يكن هناك حزب الله بلبنان و كانت الصورة تبدو اكثر قتامة من عندنا بكثير

نحن نحتاج لتيار معتدل و بسيط اللغة يجمع الشباب حوله كما فعل حزب الله بلبنان

تحياتي و تقديري و ماتغيبيش علينا يا أيوية

Anonymous said...

جميل تحقيق الكرامة
ونحن بحاجه لمن يوقظ لدينا كل فتره حلم الحرية والكرامة
وفرحتي بسمير القنطار كفرحتي وأخي قد فك الله كربه.. فقد داومت علي متابعه قصته كل عام في ذكري آسره وفي مواقف تبادل الأسري منذ سنوات

ولكني أستحضر مشهد علي قناه الجزيرة من شهرين تقريبا
أكثر من ربع ساعة كاملة شوارع لبنان الحبيبة خالية من الناس وامهات وأطفال وإعلاميين يختبئون في حائط في عز النهار
والشئ المتحرك الوحيد في المشهد هو صوت طلقات الرصاص
موضوع لبنان متشعب وليس سهلا
واحترامي وتقديري للسيد حسن لا تعبر عنه الكلمات
ولكن ألم يكن أولي بمن يفاوض عدو الأمة كلها أن يوقف بكلمة صوت الرصاص علي أرض أبيه
تحياتي

G.Gar said...

If it were up to me I would put the face of this dirty Iranian stooge under my stooge and crush it.

It is him he is cheering the Iranian govenrment ruling Iraq ( Iranian -Iraqis who came to Iraq with occupation) It was this Iranian dog that refused to support the noble Iraqiresitanc where the old of the smallest meber of It is equal to 100000 Nasarallh.


Finally where was his stance form the symbol of Arab pride and the true reistance man Saddam Hussien.

But Nasarallh is serving the dirty son of a dog ALI KHAMEINI VERY WELL. after all he never tires in his stupid speeches from ahiling that Iranian whore Ayatollah Ali-Khameini

G.Gar said...

If it were up to me I would put the face of this dirty Iranian stooge under my stooge and crush it.

It is him he is cheering the Iranian govenrment ruling Iraq ( Iranian -Iraqis who came to Iraq with occupation) It was this Iranian dog that refused to support the noble Iraqiresitanc where the old of the smallest meber of It is equal to 100000 Nasarallh.


Finally where was his stance form the symbol of Arab pride and the true reistance man Saddam Hussien.

But Nasarallh is serving the dirty son of a dog ALI KHAMEINI VERY WELL. after all he never tires in his stupid speeches from ahiling that Iranian whore Ayatollah Ali-Khameini

G.Gar said...

Sorry for the typin mistakes. I get very nervous when I see of this dirty Iranian dog-Hasan Nasarallh.

I meant I would pput the face of this dirty Iranian stooge under my old shoe!

And Imeant where was his tance from the symbol of Arab pride Saddam Hussien Al-Tikrity.

A big spit on his face:)

G.Gar said...

and who is licking the ass of the americans in Iraq and? isn't the masters of Hasan Nasarallh, Ali Khameini and co for whom Nasarallh never tires of licking shoes!!!!!!!!!!!!

Who is fighting the most gallant and bravest reistance in the history of Man-kind? wasn't it the Amertican F16 supported by the Iranianmitias and the Iranian-iraqi mILTIAS TRAINED BY THE PARTY OF THE DOG. Hizb el-Kalb.

I feel very bad that a traitor organization like Hizbollah is asociating itself with the name of Allah(3aza wa jal)!

Dr. Eyad Harfoush said...

Dear Amre,

I understand you have a cause. I do not agree with this cause. However, I have to tell you the words you are using are devastating enough to freak the reader out not to follow up or grasp the meanings you wanted to say

You lived in a diversity tolerant enough my friend to know how to tackle your cause with enough power and less humiliations.

I guess you know we are most propably will remain afar when it comes to Mr. Hassan Nasrullah, and very afar when it comes to Saddam Husseim

Dr. Eyad Harfoush said...

Dear Amre,

I agree to only one thing in your comment, me too hated that Hizbullah are linking themeselves to the name of God. It is no one's right to claim being the party of Allah. It is smart I admit, but I see it encroaching on others right... Every single man on this damn earth think he is a member in the party of Allah. Regards

Dr. Eyad Harfoush said...

Basma عزيزتي

أهلا بك، أنت على حق جدا في قولك ان الموقف اللبناني الداخلي شديد التعقيد، لكنه يثير اعجابي، اعجابي باللبنانيين كبشر، و أراني أقسم بالله أن لو هذا الوضع الفسيفسائي طائفيا و سياسيا و دستوريا في مصر، و الله ما بقي لدينا من يكتب أو يقرأ، اذا لتفانينا و دققنا بيننا عطر منشم

تحياتي و تقديري الكبيرين عزيزتي

Anonymous said...

حسن نصر الله
اسم على مسمى
إني أشك في السلامه العقليه لمن يكره هذا الحسن
بدعو ادراجه تحت الثيوقراطيه
ربما هو الخوف المختبي من أي مواجه عربيه _ اسرائيليه

لبنان ولاده
وسهى بشاره وسمير القنطار
قدما حياتهما يتجرعان الموت المكرر
كل يوم وكل ليله
تحيه من رأس المارد حسن نصر الله
وللقنطار
وللقلم الذي سطر بحماسه عربيه قلما نصادفها
تحيه دكتوراياد

G.Gar said...

I would have lloved it ifyou provided solid reasons for disagrements. I remeber that we had prolong dicussions about Iran and co. You ebventually implicity admited that I was right. However you excused yor affection for Nasarallh by posing that you don't enough about Iran. Whereas in another heated debate, you did acknowledge the treacherous dirty role of Iran and saluted the Iraqi resiatanc which fighting away of TV cameras like that creature Nasrallh.

But to myown amazement you justgo back to point zero. I have to say that sounds paradoxical to me.

Dr. Eyad Harfoush said...

صديقي Anonymous الذي شوقني لمعرفته

شكرا للتعليق الجميل يا صديقي ، و كل ما جاء به، أما ضم شخصي الهزيل مع بشارة و القنطار و نصر الله في تحيتك يا عزيزي فشرف لا نستحق منه عشرا

فأين السعي بالقلم في أمان البيت يا صديقي من الجري تحت الرصاص بالمدفع و في أتون خط النار، أتعلم يا صديقي، احيانا اراني انظر لكل ما افعل ثم أقول في شك: و بعد؟ السيف أصدق أنباء، و نحن نحتاج لسيوف و لا تنقصنا الاقلام

خالص تحياتي و تقديري و امتناني يا عزيزي

Dr. Eyad Harfoush said...

Dear Amre,

I agreed ONLY that Iran plays a role in the Iraqi ground. Not more not less. Had never agreed on your challenges to the father of Martyr Nasrullah

Regards

G.Gar said...

Eyad you literally said:" what Iran is doing in Iraq is a sin"

Anonymous said...

mahmood
Dear Dr Eyad, I have been following your blog for sometimes now, and I admit that I find amre el-abyad as very intelligent and knowledgeable person, however his hatred of Iran is obvious and it seem to effect his rationals when it comes to Iran and he would attack this country in every opportunity even in subjects that have nothing to do with politics.
Iran is not exactly the one who invaded Iraq or Kuwait or Palestine ya Amre.
now despite my admiration's to amre's knowledge and his thoughts about freedom, I find the paradox not in what Dr Eyad wrote but in how amre wants people to adopt his opinion.
Now this is to amre, let us enjoy your knowledge based on rations and don't let your personal opinion in Iran blind you.
please amre don't take this personal because honestly I admire you. so lighten up dude.
my best regards to all of you.

Rania Lelah said...

دكتورى العزيز اياد
انا اقف بجانب كل من قال للاحتلال و قام بشجاعه و قوة و قال لا قولا و فعلا
اما عن حسن نصر الله
فلا اعلم هل انا احبه او لا احبه
و لكن دعنى اقول اننى معجبه بشجاعته ليس اكثر او اقل

تحياتى لما سطرت

G.Gar said...

Dear Anon,

I sincerely appreciate your good opinion of me. And I understand your valuable advice. But just let me say that IRAN DID INVADE IRAQ AND FAUGHT WITH ITS MILTIAS AND INTELLIGENCE ELEMNTS THE IRAQI RESITANCE IN ADDITION TO COMMITING HORRIBLE ETHNIC CLEANSING CRIMES AGAINST SUNNI AND SHIITE SECULAR CIVILIANS AND ARAB SHIITES AND SUNNIS OR ANYONE WHO IS NOT OF IRANIAN ORIGIN OR OPPOSING THE IRANIAN OCCUPATION OF IRAQ WHICH IS SHARED BETWEE IRAN ANDHE U.S

كلاكيت تانى وتانى said...

في عام 1992 إغتالت إسرائيل أمين عام حزب الله عباس الموسوي فصار إلى إنتخاب حسن نصرالله أمينا ً عاما ً للحزب بالرغم من أن سنه كان صغير على تولي هذه المسؤولية ولكن يبدو أن صفات نصرالله القيادية وتأثيره الكبير على صفوف وأوساط قواعد حزب الله قد لعبت دورا ً مؤثرا ً في هذا الإتجاه وبالفعل فإن إنتخابه كان له الأثر الأبرز في تثبيت وحدة الحزب بقوة بعد الضربة القاسية التي تلقاها لتوه. ‏ وفي ذلك العام وبعد أشهر قليلة من إغتيال الأمين العام السابق الموسوي فإن حزب الله إختار الدخول إلى قلب المعترك السياسي اللبناني فشارك في الإنتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام وحصد عددا ً من المقاعد النيابية عن محافظتي الجنوب والبقاع وهذه الكتلة كبرت وإزدادت عددا ً في الإنتخابات النيابية اللاحقةأعوام 1996 و 2000 و 2005 وهي تعرف بإسم " كتلة الوفاء للمقاومة ". وفي عام 1997 فقد نصرالله إبنه البكر هادي في مواجهات دارت بين مقاتلي الحزب وجيش العدو الإسرائيلي في منطقة الجبل الرفيع جنوب لبنان .وقد تأثر بهذا الحدث ايما تأثير لمكانته الكبيرة لديه. لكن ذلك لم يؤثر عليه حتى نجحت المقاومة اللبنانية في تحرير معظم جنوب لبنان عام 2000 ولاتزال المواجهة مستمرة.

و لقد وجه له محمد حسنين هيكل حينما كتب إليهَ معزياً بوفاة نجله البكر «هادي» قائلا: (لقد رأينا الأبوّة تُمتحن بالجهاد إلى درجة الشهادة، و رأينا الجهاد يُمتحن بالأبوّة إلى درجة البطولة. إنني لا أعرف ماذا أقول لك؟ فلا أنا راضٍ عن كلمة عزاء أواسيك بها، فأيّ كلمة عاجزة، ولا أنا قادر على الصلاة من أجلك، فصلاتك أقرب إلى عرش الله من أيّ قول أو همس يصدر عنّي أو عن غيري
برغم ااننى معجبة بتاريخ وكفاح حسن نصر الله الا ان تجربتى مع اللبنانيين فى دول معظم دول الخليج اعود الى اصرارى ان فى حياتنا امثلة كثيرة لمن ضحوا فى سبيل اوطانهم ولكن لهم عيوبهم كما ان لهم حسناتهم
وخلافنا الوحيد هو التمجيد فى اشخاص وضعتهم الفرصة فقط وذكائهم وايمانهم بقضاياهم فى مكانة اتاحت لهم حسن التصرف وحنكة التواجد والكفاح
اسفة لتأخرى الدائم لتأخرى الدائم فى التعليق ولكننى اعلق على كل البوستات دفعة واحدة كما انك تعلم مدى اعجابى بطريقتك التحليلية الفذة واتمنى ان تستطيع نشر مقالاتك خلال الشهور الماضية فى كتاب لنستمتع بالقراءة المتأنية لتحليلاتك الرائعة
تحياتى وشكرى

Che Ahmad said...

دكتور اياد

بعتذر عن غياباتي المتكررة دي
انا كمان بحب حسن نصر الله لانه فكرنا بكرامه مفتقدينها

بس اللى بيفقعني بقي
لما يجي واحد يقولي مينفعش تحبه دا شيعي انت ما تعرفش الشيعة بيعملوا ايه دول كذا وكذا وكذا وكذا

دا غير فتوي سعودية بتحذر من التعامل مع الشيعة عامة وحزب الله بالاخص او حتى نصرتهم

ع العموم ربنا معاه ويا رب نشوف اكتر من حسن نصر الله

تحياتي
تشي

Dr. Eyad Harfoush said...

Dear Amre,

Appologies for the late reply. Only back now from Amman trip. yes, I said this. Also I said we shoud not expect Iran to play to our favor. Why should they? They play for their own, only as what USA, UK, Israel or whoever do. Why should they be exception?

Regards

Dr. Eyad Harfoush said...

Dear Mahmoud,

I think I simply share with you every word you said. I thought once my dear friend Amre is Iraqi, Therefore I understood his anger. Yet, as an Egyptian I find his level of interest in the matter to be unique. He is almost dedicated to it. I also enjoy his opinions whenever he talks other things. But he rarely gives us this pleasure. However, being the knowlegable man he is, grants him all my respect also as you said. Best Regards Dear

Dr. Eyad Harfoush said...

Rania عزيزتي

أتفهم تماما يا عزيزتي تحفظك هذا، و أنا كما قلت بمقالي أتحفظ على كل من يخلط الممارسات السياسية و الوطنية بالعقيدة الدينية و يحول الصراعات الى محيط القداسة ،/ لكنني احبه، و أعلم انني احبه و اقدره لماذا؟

صادق بين كذابي التيار المتأسلم، دفع ابنه شهيدا لأنه صدق ما عاهد عليه من بذل الغالي و النفيس، و كأب أقول أنه لا يوجد من يراءي في هذا مطلقا

كاريزمي بذاته، و غيره من تيار أسلمة السياسة يخفي هزاله الشخصي خلف قداسة النصوص و المرجعية و هي أمور لا ترتبط به في شيء

يقاتل عدو الحق و الخير و الجمال في اسرائيل، و انا أجد طلقة باتجاه اسرائيل تعلو كل الكلمات

تحياتي يا عزيزتي و كبير شكري و تقديري

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي كلاكيت تانى وتانى

جزيل الشكر و عظيم الامتنان على تعليقك الرائع جدا و المثري جدا و المفيد للجميع يا عزيزتي ، هذا هو كرم أبناء الشرقية الافاضل بحق

لم أعلم بأمر خطاب هيكل هذا لنصر الله برغم متابعتي لهيكل الى حد كبير، فجزيل شكري الشخصي على المعلومة القيمة و النادرة

أما عن الكتاب يا عزيزتي فهذا ما أتمناه، لكن النشر يحتاج وقت و هو ما لا أملكه الا على حساب الكتابة ذاتها، لانني لست محترفا، و اخصص كل وقتي عدا العمل للكتابة/ فالعمر قصير ، و ما أريد قوله قبل أن أمضي كثير

تحياتي و تقديري

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي Che The Hermit

أهلا و سهلا بتعليقك بكل الاوقات يا عزيزي
أما عن السعودية، فحكايتها مع حزب الله و المذهب الشيعي و ايران حكاية تطول، فبعيدا عن التناقض اللا-نهائي بين الشيعة و الوهابية المفروضة على مملكة آل نحوس، فكابوس ال نحوس الأكبر هو استقلال شيعة المنطقة الشرقية البترولية بها، فهم أكثرية عددية تحسم اي حكم ذاتي لهذه المنطقة، يومها سيعود آل نحوس لسكنى بيوت الطين اللبن التي هدمها على رؤوسهم ابراهيم باشا في الدرعية

تحياتي و تقديري و ترحيبي يا صديقي العزيز