3.4.08

الولاء و البراء-01

قول الحق الذي فيه يمترون


لعلي لا أجاوز الحقيقة بكثير ، لو قلت أننا نتناول اليوم ، السبب الحقيقي الذي يضع الإسلام في العالم في موقع المتهم بالإرهاب و الدموية ، على عكس صفته التي يعرفها كل مسلم يؤمن بالله حق الإيمان ، و لعلي لا أذهب بعيداً لو قلنا أن الفهم الخاطيء لموضوع الولاء و البراء ، و ما يوجد حوله من ضلالات أبدعها البشر على عكس ما يفهم من كلام الله و رسوله ، هو المتهم الحقيقي في قضية الرسوم الدنماركية و غيرها من القضايا التي تدور حول اتهام الدين القيم ظلماً بالدموية و الارهاب و رفض الاخر، و مع احترامي لأصوات المطالبين بالمقاطعة ، الا أنني أرى اننا نتخذ نفس الموقف التاريخي الفاشل ، رفض نقد الذات و القاء اللوم على نظرية المؤامرة ، و نحارب طواحين الهواء في دون-كيشوتية نجيدها أكثر مما نجيد أي شيء بحياتنا

الفهم المعوج للولاء و البراء
حتى نوضح ما نعنيه ، دعونا نبدأ بمطالعة الفهم الذي يروج له حماة الفكر الديني الرسمي ، لهذه القاعدة الاجتماعية ، و قد جمعنا المادة التي نكتبها هنا من مقالات و أحاديث للعديد من مشايخنا الأفاضل ، هم على الحصر محمد بن سعيد القحطاني ، و عبد الرزاق عفيفي ، و صالح الفوزان و العثيمين و محمد حسين يعقوب و أخيرا و ليس آخراً ، أفندينا الذي يريد أن يقصر فهم الدين على نفسه قائلا "هو أي حد يبقى عمر عبد الكافي؟" ، و نستطيع أن نجمل ما قاله هؤلاء جميعا (لتشابهه الذي يكاد يكون تطابقا) في عدد مما يحسبونه أدلة على فهمهم المعوج ، يخرجون منها بمجموعة من المباديء التي يرون من واجب المسلم أن يتبعها عمياني ، طبعاً ، لان مش أي حد ينفع يبقى عمر عبد الكافي !!! رضي الله عنك يا عمر بن الخطاب ، كان تراب حذائك خيراً من ملأ الأرض من أمثال هذا الصلف المغرور ، و مع ذلك تواضعت للحق قائلا قولتك الرائعة "أصابت إمرأة و أخطأ عمر" فلله در تواضعك يا أمير المؤمنين ، فأما من كان منهم يحفظ بقية من فهم سليم ، فقد قال بأن على المسلم أن يحب كل من هم على دينه و يواليهم ، و عليه أن يكره و يعادي كل من حارب المسلمين و من اختلف عنهم فكرا و واجههم بفكره ، و له بعد ذلك أن يحسن لمن لم يحارب المسلمين من أهل الكتاب و غيرهم لكن دون صداقة و لا محبة ، و أما من شط فيهم من وجوه علماء آل سعود ، فقد وصل بفهمه أن على المسلم ألا يتخذ منهم أصدقاء ، و أن يحرص على مخالفتهم في المظهر الخارجي، و ألا يعيش في بلادهم الا لضرورة ، و يعمل معهم أو يوظفهم لديه بعمل ، و لا يتخذ منهم مساعدين له ، و لا يؤرخ بتاريخهم و لا يعتد بأعيادهم، و لا يتسمى بأسمائهم، و لا يمدح أي خلق من أخلاقهم ، و لا يستغفر لهم و لا يترحم عليهم !!!!!!!!!! و لنرى ما بنوا عليه هذه التصورات مما ظنوه دليلا لهم ، و في مقال لاحق سنبين إن شاء الله أنه دليل عليهم، ثم نرد على ما ادعوه منهجا للمسلم ، فنبين تهافتهم و تخبطهم، و ما وصلوا له من ضلال ، يتفق تماما مع تعريفهم للولاء بأنه "حب الله ورسوله و الصحابة و المؤمنين الموحدين و نصرتهم ، فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر و النواهي الشرعية , تجب محبته و موالاته و نصرته" و تعريفهم للبراء بأنه "بغض من خالف الله و رسوله و الصحابة و المؤمنين الموحدين , من الكافرين و المشركين و المنافقين و المبتدعين و الفساق، . و كل من كان كذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه و معاداته و جهاده بالقلب و اللسان بحسب القدرة و الإمكان" فهذا الفهم للمبدأ هو الأب الشرعي للتطبيقات المنحرفة و اللا-معقولة التي فصلناها سلفا ، فلا عجب إذن

أخطار الفهم الظلامي للولاء و البراء
لا ريب أن لفهمهم المظلم عواقباً وخيمة لا حصر لها، و من هذه العواقب على المستوى الإجتماعي مثلاً ، انهيار أواصل الصلة بين أبناء الوطن الواحد ، في مصر أو لبنان أو سوريا أو العراق و غيرها ، فالعلاقة في رأيهم يجب أن تكون علاقة إحسان إستعلائية ، و هو ما نفهم عكسه من آيات القرآن كما نبين لاحقا ، و هو شكل لن يقبله المسيحي مثلا من مواطنه المسلم و سيواجهه بالمثل ، فيكون انهيار السلام الاجتماعي على أقل تقدير ، و تكون الحروب الأهلية على أقصى تقدير، كذلك ينهار مبدأ تكافؤ الفرص ، فيوظف المسلم مسلما و المسيحي مسيحياً ، و هو ما يحدث الآن لدينا بمصر ، الا عددا محدودا من الدين الآخر بكل مؤسسة بهدف ذر الرمال في العيون، و كذلك نحاول ترويض أبناءنا على البراء بدخول مدارس إسلامية و أخرى مسيحية ، و هكذا ، فنصل لما هو قائم الآن ، مدارس و مستشفيات و نواد إسلامية و أخرى مسيحية ، مجتمع كانتونات و جيتوهات و مستعمرات ، و كلما تباعدنا ، كلما ازددنا جهلا بالآخر و بالتالي عداء له

أما على المستوى القومي ، فيكون من واجبنا التضامن مع الكلاب الضالة في جبال أفغانستان بدعوى أنهم مسلمون مثلنا ، فنصبح إرهابيين حقا و صدقاً ، بينما نجد قي كتاب الله و سنة رسوله و منهج الراشدين ما يوجب علينا مكافحة الإرهاب و حربه، و الحد من التعاون الثقافي و الاجتماعي و العلمي و البحثي مع الغرب الكافر الفاجر من باب البراء ، لنقع في تخلف أكبر مما نحن فيه ، كذلك يجب علينا ألا نحترم معاهداتنا و التزاماتنا الدولية وفقا لفهمهم المضلل لسورة التوبة ، بينما نجد نحن في ذات السورة ما يلزم علينا الوفاء بالعهود و التمسك بها ، و بهذا ، ينتهي بنا فهمهم المظلم إلى قاع العالم ، و هو ما سيحدث حتما و قطعا لو وصل فصيل كالاخوان للحكم ، فينتهي بنا الحال مثل حال فلسطين تحت حكم حماس

أدلة عليهم و ليست لهم
يسوقون كثيرا من الأدلة ، مما يحسبه العامة بينة لهم ، لكن من له أدنى علم بالكتاب و السنة و التاريخ الاسلامي ، سيجد بهم ألف دليل يسفه حلومهم و يبين تهافت فكرهم المظلم ، فمما يستدلون به على الولاء للمسلمين كل المسلمين، قول الله تعالى من سورة الحشر "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" و هذه آية مرتبطة بسياق أتت فيه ، فهي قد جاءت في سياق الحديث عن يهود بني النضير الذين نقضوا عهدهم مع النبي ، فكان ذلك كفرا بالمعروف الذي قدمه النبي لهم أولا ، فحاربهم الرسول و هزمهم و خرجوا من ديارهم بما حملت الابل من أموالهم و أمتعتهم، بعد أن أمنهم الرسول على هذا ، و تبين الآيات أن خروجهم كان لأنهم خالفوا عهدهم مع الله و رسوله ، ثم تتحدث عن تقسيم الفيء، و خصت المهاجرين ممن كانوا ذوي حاجة ماسة للدعم الاقتصادي ببعض الفيء، و أتت هذه الآية الكريمة ، تتحدث عن الأنصار ، و الذين سبقوهم بالايمان هم المهاجرين ، و تبين أن هذا التقسيم حدث بتسامح من أغلب الأنصار دون أن تحمل قلوبهم غل أو كره لاخوانهم بسببه ، فنحن نفهم من هذه الآيات معان سامية هي الإيثار ، و مراعاة الطبقات ذات الحاجات الخاصة في توزيع ثروة المجتمع ، و نفهم التسامح مع ذوي الحاجات الخاصة اقتصاديا ، و ان يطيب الله رجلا لبعض من حقه لأخيه لأنه يحتاجه أكثر منه ، لكننا لا نفهم منها ولاء لطالبان و لا القاعدة

و يتلون قول الله تعالى من سورة المجادلة "لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوۤاْ آبَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُم" و هذه نزلت في المنافقين ، و الحلف غير المعلن بينهم و بين اليهود ، و هو حلف مبني على العداء المشترك للأمة الناشئة و تسبقها أيات كريمة تبين هذا ، ثم تأتي الآية لتقول لنا أنه ما من مسلم ، يمكنه أن يتحالف مع من يحارب أمته الناشئة من أعدائها ، فطبيعي أن من يود أعداء قومه و وطنه خائن جبان ، و ليس في الخيانة وجهات نظر ، فهذه نطبقها اليوم على المنبطحين من العرب لإسرائيل ، لأنه هؤلاء هم أعداؤنا التي تقوم الحرب بيننا و بينهم ، و من يودهم هم الخونة منا حقا و صدقا كما كان المنافقين هم خونة المجتمع المدني ، لكننا لا نقيس عليها و لا يقيس عاقل علاقتنا بإخوتنا من المسيحيين مثلا

أما الآيات من سورة المائدة و التي يوردونها منزوعة من سياقها ، فلو وضعناها في سياقها القرآني نراها كالتالي " لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ* تَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي ٱلْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ" فتلك أيضاً آيات تحدثنا عمن كفر بعهده و بالمعروف من بني إسرائيل، و بأن هذا كان نمطا لكثيرين منهم استحقوا عليه اللعن من أنبياء سابقين، لغيهم و تشجيعهم بعضهم بعضا على الغي ، و من هذا الظلم تحالفهم مع المشركين ضد دولة الإسلام الناشئة ، و كان المنطقي أن يكونوا أقرب للموحدين ، لكن أغراضهم الدنيوية في أنفسهم حقت عليهم غضب الله لخيانتهم هعودهم و عقيدتهم ، فالموالاة هنا أيضا كانت عملية تحالفات و ميول بين القوى المختلفة في حالة الحرب!! ، و لا مجال لقياس هذا على المجتمع الواحد أو مجتمعات لا حرب بينها ، كذلك تراهم يوردون قوله تعالى "يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَارَىٰ أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ" و الموالاة بين العرب كانت تحالفات بين الأفراد و العشائر لتبادل الحماية بالقوة المسلحة ، و كان لعبادة بن الصامت أحلاف من اليهود كثيري العدد ، فلما ظهر منهم بعد أحد بوادر عداء للمسلمين و شماتة في مصابهم ، خلع عبادة بن الصامت تحالفه معهم و رده عليهم غيرة على دينه و أهله و أمته، فتلك أيضا حالة حرب و موضوع تحالفات عسكرية ، ففي الحروب الصليبية مثلاً ، تنطبق هذه الآية على النصارى في جيش العدو ، و لا تنطبق على المتطوعين من الجيش المصري من المسيحيين لقتال هذا العدو

أما الآيات التي يوردونها منزوعة من سياقها أيضا من سورة التوبة من قول الحق تبارك و تعالى "يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُوۤاْ آبَآءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّواْ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ" فلو طالعنا ما سبقها من آيات ، نجدها تحدثنا عمن حاول الاعتذار عن الهجرة للمجتمع الجديد و هم العباس بن عبد المطلب و طلحة، لأنهم من قوم يقومون بسقاية الحجيج و عمارة البيت ، بينما واقع الأمر أنهم كانوا على موقع صدارة في عشائرهم و كرهوا مفارقة هذه الصدارة في سبيل مبدأهم الذي آمنوا به ، و في هذا نزلت الآية و ما قبلها تأديباً ، غير أنها لا تعني عدم مودة الأهل ، فلو عنت ذلك لكانت مناقضة لقول الله تعالى "وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَآ" من سورة العنكبوت ، و كذلك قوله من سورة لقمان "وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً" فلو كانت عدم الموالاة تعني الجفوة و البغضاء كما ادعوا ، لاستحال المعروف معها ، و لكن عدم الموالاة ، معناها عدم الانحياز للمعسكر المجافي لدين المرء و مبدأه و منهجه و لو كان فيه أحب الناس إليه ، فهذا شأن كل صاحب دين و كل صاحب مبدأ بكل زمان و مكان ، و هكذا أراد الله لنا

ثم تأتي الآية من سورة الممتحنة "ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة وقد كفروا بما جاءكم من الحقّ يخرجون الرّسول وإيّاكم أن تؤمنوا بالله ربّكم" و هي بدورها تتناول من يوالي المعادين لدينه و امته الذين اضطهدوهم و طردوهم من ديارهم ، و هي بذلك لا تعني المخالف في الدين ، و لكن عدو الدين و عدو الأمة ، و الآيات كلها واضحة بينة لا اشتباه فيها و لا التباس

فإذا أحيانا الله للمقال القادم من هذه السلسلة ، نبين خطأ و خطل ما يقولون في باقي الأدلة من الكتاب و السنة ، و نحن في ما نقوله في تفسير الآيات عاليه و أسباب نزولها ، لا نأتي ببدع من عندنا ، و لكنها الأسباب الموجودة بأغلب التفاسير التراثية ، لكن فساد استدلالهم هو الذي أدى بهم للخروج بتفسير للولاء و البراء يجافي الفهم و الاستدلال السليم لمن كان له عقل و لمن أدرك النقل صحيح الإدراك ، و الله من وراء القصد و به نستعين

5 comments:

Unknown said...

العزيز الدكتور اياد
مش عارفة هقول لحد امتى التصحيح فى كل حياتنا بداء من الفهم الجيد للدين الى تصحيح كل شى فى حياتنا لو فهمنا الدين صح كل المشاكل دة هتنتهى سيدى لقد انتشر الدين الاسلامى فى اسيا واوربا وبعض القليل من بلدان افرقيا من خلال التجار واسلوب تعاملهم مع الناس فكانوا ينبهرون بهذا الدين من اخلاق تعامل هؤالء التجار معهم ان ديننا يدعوا الى اتلسامح من من غيرنا من الاديان الحقيقة انى بتكلم عن زمان قبل شيوخ الفضائيات انا من شبرا وهو حى مليئ بالمسيحيين والكنائس ويوجد شوارع بة مسماة باسم كنائس وكنا فى عمارات وبيوت متجاورة لم نكن نفرق بين الاديان كم كنت اسعد جدا بالكحك من يد احدى جاراتنا فى عيد ميلاد السيد المسيح وكنا نذهب لزيارتها فى عيدهم وياتون ليزورونا فى عيدنا لم تكن هناك اى ضغينة او اى احساس بالفرق بيينا لو تعلمنا ديننا بطريقة سليمة وصحيحة ستتغير مفاهيم وعادات كثيرة اكتسبناها بعد انتشار شيوخ الفضائيات
وبرضة نفس كلامى فى موضوع المراءة والرجل تقبل الاخر لو تقبلنا الاخر على ما هو علية اكيد هنرتاح وهنتعايش فى سلام ونؤدى مهمتنا فى الحياة بشكل سليم وان ندع محاسبة الانسان لله فهو وحدة القادر على الحساب
واسفة للتطويل

Anonymous said...

العزيز دكتور اياد

للأسف عزيزي الفهم الخاطئ و التطبيق الغير صحيح لتعاليم الدين السمحه هي التي تفرز الأرهاب
زياده علي كده ظهور شيوخ الفضائيات اللي في نظري كل همهم جمع اكبر عدد من المريدين و ليس خدمه الأسلام مهما قالوا ذلك
تحياتي علي موضوعك الهام المثير للأهتمام

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي أيوية
مش قلنا قبل كده طولي زي مانت عايزة؟ الزيادة من الخير خير؟ أهلا بك دوما

أما عن التسامح ، فهذا ما تربينا عليه في الزمن الجميل ، لكن كانت تحت الرماد نيران من الفكر التراثي المعوج في كثير من الاحيان ، و هي ما يثيرها اليوم شيوخ الدش ، فالعيب عيبهم و عيبنا لأننا تركنا هذا التراث بدون تنقيح
تحياتي و تقديري

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي أجندا حمرا

نعم ، عزيزتي ، و فوق هذا فاننا نخسر كل يوم شباب كالورود ، ينجرفون نحو التيار الضد-ديني و الذي لا يقل تطرفا عن الفهم المغلوط للدين ، فتكون خسارتنا فادحة ، و نكون كمعمل تفريخ تطرف في اتجاهين ، و يتضاءل الاسلام و المسيحية السمحين و اللذان عنهما تحدثت أيوية بتعليقها من حياتنا ، أنا أعز أصدقائي على الاطلاق مسيحي ، فماذا يضيرهم هذا؟
تحياتي و تقديري

طارق هلال said...

د/ أياد تحياتى لك وشكرى على توضيحك
أنا أرى كلامك واقعى وقبول أكثر من تفسيراتهم فعلا
وإلا كيف ينصر عمر ابن الخطاب المصرى المسيحى على القرشى المسلم

==========
تحياتى لك