أستمع الآن لاسطوانة أشجان مصر .. ليست اسطوانة تباع و تشترى ، لكنها كوكتيل شخصي أحفظه في سيارتي و مكتبي دوما، اسمعها كثيرا و أنا مسافر على الطريق الزراعي بين القاهرة حيث أعيش و طنطا حيث مسقط رأسي، بينما مشاهد الريف المصري تتوالي على يميني و شمالي، أو ما تبقى من الريف المصري لو شئنا الدقة، و أول ما فيها أنشودة كتبها الأبنودي و غناها علي الحجار، الرجل الذي يغني بأوتار قلبه و فيها يقول
راحل .. من تاني راحــــــل
تردني السواحــــــــــــــــــل
فايت قلبي في حـــــــاراتك
فــــــايت صوتي في سكاتك
و خضــــــــــــرتي في نباتك
يا مصـــــــر .. و تني راحل
***
و مهما أنزل بلــــــــــــــــــد
بانزلها بالجســــــــــــــــــــد
لكن القلب راحــــــــــــــــــل
له في السواحــــــــل ساحل
في غيرك .. ما انوجــــــــــد
و تليها أغنية أخرى لنفس الشاعر و من نفس المسلسل و بصوت الحجار لا تقل وجدا و لا شجنا
يالولا دقة اديكى .. ما انطــــــــــرق بــابى
طول عمرى عارى البدن.. وانتى جــلبابى
ياللى سهرتى الليالى يونسك صـــــــــوتى
متونسة بحس مين .. يا مصر فى غيابى؟
ثم تختم الأغنية بالبيت الدامي المدمي عندما تسمعه بصوت علي الحجار
أسكت الجرح يسكت .. ينطق التانى
أتذكر بصوت صلاح جاهين رباعيته الجميلة ، فيملكني الشجن ، الشجن ، تلك النعمة أو النقمة التي لا يشعر بها الا من كانت له نفس شاعرة
قالوا ابن آدم روح و بدنه كفــــــن
قالــــــــوا لأ .. بــــــــــــــــــــــــــدن
قالــــــــوا: لأ .. ده روح في بـــــدن
رفرف فؤادي مع الرايات في الهوا
أنا قلت لأ .. روح في بدن في وطن
هل حقاً نحن روح في بدن في وطن؟ لقد جربت الأسفار ، جميلة شائقة حين تكون جولة بعد جولة، نعود بعدها الى أحضان الوطن، و جربت الاغتراب الطويل عن مصر ، اي الاقامة خارجها و زيارتها في اجازات ، فوجدتها مريرة مؤلمة ، و أشهد أنني خلال عام و نصف قضيته خارجها ، و برغم أني زرتها خلال هذه المدة القصيرة أربعة مرات، قد كنت بالفعل أشبه برجل بلا روح، لكن ، ماذا نفعل؟ مصر حالة شديدة الخصوصية بالنسبة للمصريين ، وطننا الذي نتعذب فيه ، فاذا ابتعدنا قليلا .. نتعذب به ، و نشعره في فؤادنا وخزا مستمرا و في رؤوسنا صداعا مزمنا، ثم ألوم نفسي قائلا: و ماذا ينقصك لترحل؟ هناك من يرحل لطلب الرزق ، و هذا رحيل لابد منه ، و هناك من يرحل لطلب العلم ، و هذا مبرر معقول ، و هناك من يهاجر لأنه بلا مستقبل هنا ، لكن انت لماذا ترحل؟ كان هذا الحديث لنصفي المنطقي المنظم التفكير بالورقة و القلم ، فيقهقه نصفي الشاعر ، و يترنم اولاً بقصيدة صلاح جاهين ، اجمل من عبر عن حالنا نحن المصريين مع هذا الوطن
على اسم مصر التاريـــخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصـــــــــر عندي أحـــــب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكــــــه الأرض شرق وغــرب
وباحبهــــــا وهي مرميه جريحــــــــــــة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى اســــــــــتحيــــــاء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الــــــــــداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبهــــــــــــــــــــــا في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمـــــة وضرب
آآآه يا عم صلاح ، يتنهد نصفي الشاعر و يرد على نصفي المفكر قائلاً: عاوز أسيبها علشان هم سابوها يا أبو العريف
المفكر: هما .. هما مين؟
الشاعر: المصريين ، البلد ماعدش فيها مصريين يا مولانا
المفكر: لا يا شيخ، امال فيها مين ؟ أمريكان؟
الشاعر: ياريت ، و الله يا ريت أي أمة ، بس يكون لها طعم و شكل و لون ، كنت هابقى مفتقد المصريين صحيح، المصريين بخفة دمهم ، و شقاوة عيونهم ، و ذكاء فطري في تصرفاتهم ، و تحايلهم على اكل العيش بكل شكل و لون ، لكن برده كنت هالاقي شعب تاني أعيش معاه على الأقل، لكن الموجود دلوقت ده ، لا شرق و لا غرب و لا وسط ، ده كبيره طبق سلاطة، القاسم المشترك الوحيد فيه هو التطرف، تطرف ديني أو تطرف لا ديني ، نقاب أو عري ، تطرف يساري و تطرف يميني ، فقر بدون دعم من الدولة ، أو غنى بدون دفع ضرائب ، كنا بلد اشتراكي ، النهاردة امريكا اكثر منا اشتراكية ، على الاقل من ناحية الضمان الاجتماعي
المفكر: كل ده كويس ، بس دي بلدنا ، لازم نحاول نتأقلم معاها، و لا ايه؟
الشاعر: في عرضك بلاش البقين دول ، انا عايز أعيش حياة طبيعية، انت مش واخد بالك انا و انت بقينا عاملين ازاي يا استاذنا؟ ده احنا داخلين في اكتئاب؟ نخلص الشغل ، ننفرد ببعضينا في غرفة المكتب مع كتاب او مع الكمبيوتر، ملينا انا و انت من بعض ، احنا عشنا عمرنا كله في حوار ، انت نفسك كنت بتقول "على درب سقراط أسير ، حياتي هي الناس ، و موهبتي هي الحوار" ، مش برده سقراط كان بيخرج بافكاره من حواره مع الناس في شوارع أثينا، لا عاد فيه ناس و لا عاد فيه حوار و لا أفكار
المفكر: يعني ، لسة على الاقل فيه حوار الكتروني الشاعر: أيوة ، حوار الكتروني ، من حق اي حد فيه ان يظهر في حياتك حتى تحسبه صديقا، ثم فجأة و بدون أي مبرر أو سبب تلاقيه اختفى من حياتك فجأة زي ما ظهر فيها فجأة، حوار الكترونات، لا ترى فيه وجه محدثك ، لا تلاحظ لفتاته و لغة عينيه، حوار غير انساني يا عزيزي، انت مقتنع بيه؟
المفكر: يعني عاوزني أحاور مين؟ ماهو على ايدك ، منين أجيب ناس؟ فيه ناس علشان تقيم معاهم حوار لازم يرجعوا بطن امهم و يتولدوا من اول و جديد و يتربوا من تاني ، و بعدين نشتغل على نضافة ، انت ممكن تتحاور مع حد مختلف عنك في الفكر و الاتجاه ، بس يكون عنده في دماغه بنية تحتية ، يكون مد كابلات كهربا و مواسير مياه ، و احنا محاطين ببشر مجاري دماغها ضاربة ، يبقى نحمد ربنا على الشوية اللي باقيين أونلاين من غير مجاري ضاربة و عندهم كهربا و مية
الشاعر: طبعا لازم الناس مجاري راسها تضرب ، ما هم مرضى بالثلاثي
المفكر: ثلاثي ايه؟
الشاعر: أبو تريكة و خالد الجندي و هالة سرحان ، الكورة و مشايخ الفضاء و برامج النص التحتاني ، مهرجان لاي ماتش خايب كسبته دولة محتلة مرة في قارتها و كأننا فتحنا عكا ، و افندية عاوزين يشربونا بول الابل و يرضعونا و احنا بغال ، و شلة نسوان ضايعة من اللي لابسة جوانتي اسود و عمالة تاكل في نفسها و تتكلم على المرأة و هي مالهاش أي علاقة بالمرأة من أصله، للي تابت فعاوزة تخلي كل أشكال البوظان حلال علشان تبقى منحرفة بس شرعي ، للمعلمة الكبيرة اللي دايما باقول انها خدت الكاريير الغلط، و لو كانت اتولدت في الزمن الصح كانت هاتبقى زعيمة في وش البركة
المفكر: خلاص ، كفاية ، كأبتني، بس تعرف، ممكن يكون عندك حق ، ممكن يكون الحل هو الفراق ، الهجرة من مجتمع لسة بيخبط و بيناقش الاساسيات لمجتمع استقر على طريق و بيناقش التحسين للافضل ، تقدر تقول هجرة ثقافية يعني، على الاقل الجيل الناشيء يخرج في وسط أفضل و مايمرش بنفس المعاناة
الشاعر: يعني مقتنع؟
المفكر: انت عارفني ، لازم افكر و اتناقش قبل ماخد قرار ، بس في النهاية عندي شجاعة الاعتراف بالحق ، و انت كلامك مقنع، و حالة المجتمع واضحة للعبيط ، حاولنا الاول نعمل هجرة داخلية، مجتمع صغير من المستنيرين، فكرة حالمة عبيطة من بقايا حماس الشباب اللي في النزع الاخير، و فشلنا، يبقى مافيش غير الهجرة الخارجية الشاعر: بس تفتكر ممكن نسيبها بالسهولة دي .. دي برده مصر
المفكر: انت هاتشتغلني؟ نفتح الباب تقول نقفله ، نقفله تقول نفتحه
الشاعر: مانت برده عارفني ، قلب متقلب و بمية حالة ، عصب مكشوف على الهوا مباشرة ، الهوا ، فاكر الهوا هوايا؟
المفكر يبتسم بشجن ، و يقول : أيوة فاكر ، و اشغل لك عقد غالي ، يضوي بأحلى الصبايا ، آآآه زمن عجيب
الشاعر: هانلاقي فين حليم جاي صوته من بلكونة بنت سهرانة مع النجوم؟ هانلاقي فين هناك صوت الشيخ رفعت من الراديو في رمضان؟ و لا صوت ثومة صاحبة العصمة لما نسهر معاها في ليالي الصيف ؟ صوت ترام اسكندرية في ليلة شتاء؟ ريحة البطاطا المشوية على البحر عند السلسلة ، سبيط و جمبري أبو أشرف و القطط تحتك تاكل حتة و تديلها حتة، علشان تتألف قلبها حرصا من انقضاضة جوع على الطبق باللي فيه؟ الجرائد من محطة قطار طنطا بعد الفجر ، صلاة الفجر في مسجد السيد البدوي ، الشاي و شيشة التمباك على القهوة الأحمدية امامه؟ الساعة ثلاثة ميعاد خروج مدرسة قاسم أمين للبنات و قوافل الصبايا في شارع الفالوجا بطنطا ، و يا بنت يا ام المريلة كحلي
المفكر: يا اخي احترم نفسك ، بنت ايه و مريلة ايه؟ احنا بقينا في منتصف العقد الرابع من العمر ، ثم اطمئن ، كل ده خلاص يا اما باظ يا اما تحت التخريب ، الموسيقى و حرموها ، حنى الشيخ رفعت حل محله مشايخ السعودية مع المؤثرات الصوتية و الايكو، السيد البدوي حرام علشان القبور في المساجد بدعة، الشيشة طبعا دي فسق مش عايزة كلام ، و البنات دلوقت ممكن تغنيلها يا بنت يا ام النقاب الكحلي ، يا ضلمة كابسة و حالة من الكولة ، لو قلت عنك في الغزل قولة ، هايقيموا علينا يا حلوة الحد احنا الاتنين
الشاعر: يعني فكرك كده يا ابو الافكار؟ نسافر؟
المفكر: ايوة يا ابو الاشعار ، فاكر البيت اللي بيقول
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الـــــــرأي أن تـتـرددا
ده الفرق بينا يا جميل ، انت ممكن تعزم مية مرة و تتراجع ، انا لأ ، صعب ، علشان باحسبها كويس ، حتى لو هناك كمان في بعض المعاناة ، على رأي الأبنودي، قتيل في غربة بيفرق عن قتيل الدار
الشاعر تنظر عيناه بعمق اللا-شيء، بينما دمعة تترقرق من عينيه، ثم يقول
مفارق يا مصـــــــــــــــر
و قبل الهجـــــــر أشتاق
مفارق يا مصـــــــــــــــر
و ما كل الفــــراق بغض
و لا كل العشق التصاق
قد آن للرضيــــــع فطام
و آن للحليل ..طــــــلاق
25 comments:
د. اياد
جميله هى حالة الحوار مع الذات
الجزء المفكر
والجزء الشاعر
يبدو لى انك تشعر بحالة سعد زغلول حينما قرر ان " ما فيش فايده "
وغطينى يا صفيه
يا د. اياد
نحن روح مصر
ولا يمكننا ابدا ان نفارقها
هل تتخيل حضرتك
لو كل انسان مثقف او صاحب وطنية
قرر " ان ما فيش فايده ولابد من الرحيل "
انا ارفض تماما حالة انعدام الامل
البلد ما زال بها مصريين
وعقول ومثقفين
امريكا بتقدمها ولن اقول بتحضرها
لان التقدم شئ والتحضر شئ اخر
تعانى من نفس الهوس الكروى فى مباريات الفوت بول
وتعانى من التعصب الدينى فى مناطق كثيره
وبها قمة العرى وقمة المحافظه
بل ان امريكا تعد متزمته دينيا بالنسبه لدول اوروبا المتحرره
وكذلك المريكان يعانون من الهوس الجنسى
انه الثالوث المقدس لديهم
مشكلتنا ليس هو هذا الثالوث
مشكلتنا كما اراها انا
هو ان الانسان لا يؤمن بقيمته كفرد
مثلا
تجد كل مصرى ينادى بنظافة الشوارع
ويصحو نهارا يسب البلد والحكومة لانها لا تقوم بتنظيف الشوارع
وينام ليلا على نفس السباب
هذا الشخص ذاته
قد تجده يلقى بالقمامه فى الشارع
وان حاولت تنبيهه
قال " هى يعنى جت عليا "
نتمتتم بشئ ونفعل ضده
الازدواجيه الفكريه التى يعنى منها مجتمعنا هى سبب كل البلاء
نجد الرجل فى عمله
يسب ليلا نهارا البنات ولبسهم والكاسيات العاريات
ولحظة ان يدخل المنزل
تسرع يده الى الريموت باحثا عن هيفاء ونانسى ومثيلاتهن
ثم بعد 1ذلك يغيرالقنوات
باحثا عن عمرو خالد
وخالد الجندى
كأنه بعد مشاهده الكليبات
ثم مشاهده البرامج الدينيه
هذا سيعطيه راحة الضمير
النفاق الاجتماعى والازدواجيه الفكريه
اللامبالاه والانانيه
سبب بلاء هذا البلد
تحياتى د. اياد
أنا لن أنكر عليك
ﻹنى أفكر بهذا
هذه البلد فى بعض الأحيان أراها ملكا لفئتين
البلطجية والأغنياء
هما دول اللى واخدين حقهم
والقانون عندنا ضعيف
إلا على كل صاحب بقية من شرف
فلن يمكنك أن تأخذ حقك أو حتى أن تحتفظ بحقك بدون شهود الزور والرشاوى
والفساد تغلغل
ومش هأقول فين
أحسن أورطك وأورط نفسى فى مشاكل
بس برضه اللى أقدر أقوله لك
لماذا تتجنب نشر أفكارك فى نطاق أوسع
جريدة أو سياسيا فى حزب
هل ترى نفسك مناضلا إذا ليس السفر حلا
إما إذا كنت ترى نفسك مفكرا
فلن يفرق المكان المهم أن يصل فكرك لمن تعنيهم بدون حواجز
تحياتى لك فى أى قرار تتخذه
ولكن لا تنقطع عن التدوين
ففيه تواصلنا
طبعا انت عارف راى فى كل موضوعاتك
بس هية دة بلدنا بكل المتناقضات الى فيها بنحبها ومنقدرشى نبعد عنها بنحاول نغيرها كتير ونتعب ونزهق كتير منها بس بنحبها
منقدرشى نبعد عنها اصلها مية واحنا السمك لو بعد حبة عنها يموت ويرجع لها يدفن برضة فى ارضها يعمل اية بيحبها حتى لو بقى تراب بيحبها
واحب اختم كلامى بالرائع على الحجار الى واضح اننا بنشترك فى حبنا لية
هنا القاهرة الساحرة الآسِرة الهادرة الساهرة الساترة السافرة
هنا القاهرة الزاهرة العاطرة الشاعرة النيّرة الخيّرة الطاهرة
هنا القاهرة الساخرة القادرة الصابرة المنذرة الثائرة الظافرة
صدى الهمس في الزحمة و الشوشرة
أسى الوحدة في اللمة و النتورة
هنا الحب و الكدب و المنظرة
نشا الغش في الوش و الإفترا
هنا القرش و الرش و القش و السمسرة
هنا الحب و الحق و الرحمة و المغفرة
و انا ف قلب دوامتك الدايرة بينا
بصرّخ بحبّك يا أجمل مدينة
يا ضحكة حزينة .. يا طايشة و رزينة
بحبّك و اعفّر جبيني في ترابك
و اعيش في رحابِك و أقف جنب بابك
جنايني أروي بالدم وردة شبابك
يا زينة جنينة حياتنا اللعينة
بحبّك يا بنت اللذين
هو صحيح بيغنيها للقاهرة بس اعتقد ان جواة بيقولها ل بلد مى مصر القاهرة مجرد رمز لمصر
تحياتى
لن اقول لك كم ابدعت فى هذا الموضوع
فقد قلتها مرار من قبل
لدرجة اصابتنى انا بملل من كلماتى المعتادة
ابدعت لانك تكلمت مع شخصيتين و بنفس الروعة و نقلتنا لنفكر معك
و ابعدت للغتك العاميه
سيدى لن اقول لك كلاما معاد و مرسوم
و لكننا حقا نحب مصرنا الحيبه مهما كانت الاسباب و الفساد و الظلم و القهر
سوف تضىء الدنيا بنور النصر
النصر على ذاتنا من السلبييه التى عشنا فيها قرابه الربع قرن و اكثر
و نور النصر على ظالمنيا
فلن نتركها كيف نتركها و هل سيتقبل قلبنا ان نترك بلدنا حبيتنا
سيدى نحن نعشق تراب مصرنا مهما قال اللسان غير ذلك
فهى فى قلبنا
تحياتى و مودتى
و اشكرك على كلماتك
****************
سيدى
اشكرك لتلبيه الدعوة و ان كانت مها سكوت هنصور تتسطيع ان تحدثك عن الموقع افضل منى فهى من مؤسييه
و لسوف تكتب سيدى فى باب مقالات الراى و يمكنك ان تلقى نظرة على هذا الباب فى الموقع
http://www.abna2masr.com
و بالطبع سوف ينشر المقال بتوقيعك و انه خاص لابناء مصر و مؤكد سوف ابعث لك بميعاد النشر
يمكنك التواصل معى
rania.lelah@gmail.com
او مع رئيس الباب السيد محمد مفيد
mido225@gmail.com
تحياتى لحماستك و لوطنيتك سيدى
عزيزتي شيرين
نعم ، أنت على كل الحق ، للأسف الشديد ، واقعنا أن الشعب منخفض الوعي ، و رسالة الأوهام التي يبيعها له الاخوان أراها تربح أرضاً جديدة كل يوم ، و أرى تطرفا لا دينيا ينمو على الناحية المقابلة كرد فعل للتطرف الديني، و لا ادري الى ماذا يأخذنا كل هذا؟
أنا على يقين من النصر في النهاية ، لأن لا أحد يستطيع ان يواجه مسيرة التاريخ ، لكن السؤال ، لو كانت كل المعطيات تدل أن حياتنا تلك القصيرة لن تمتد لنرى اليوم الذي تصبح فيه دولة مدنية منظمة في مجتمع مؤسسي ، فهل لدينا التضحية و انكار الذات الكافيان لننسى انفسنا و نعيش هنا منفردين بنغمة مازالت نشازا على شعبنا ، في سبيل يوم ياتي بعد ان نموت؟ ام نهرب الى مجتمع نضج و استوى على مؤسساته لنعيش حياتنا نحن بالشكل الذي نريده؟؟
بين هذه و تلك أحتار
ثم أنت على حق ، لكن الثالوث له أثر مدمر على الاسرة المصرية، و الامريكان ليسوا نموذجا يحتذى في التحضر ، بل هم من علامات المجتمع المدني الغير متحضر ، الثالوث ينتج شباب مبلبل ، درس الرقص يوم الاحد و درس المسجد يوم الاتنين و ماتش كورة في الاستاد يوم كذا ، شباب تربى بعقلية الدروس و البراشيم الخصوصية ، ياخذ من كل شيء على حرف ، فقط القدر الكافي ليجتاز الامتحان ، المصيبة انهم يتعاملون مع الدنيا ايضا بهذه الطريقة
تحياتي و تقديري
أخي الحبيب Arabic ID
النضال شرف لا أستطيع أن ادعيه ، كلمة لا استحقها ، لذلك اراني مفكرا ، غير ان المشكلة انني استطيع ان افكر بأي مكان ، لكن حبي لمصر يخزني في بعدها وخزا مستمرا
مصر بلد نتعذب فيه و نتعذب في بعده ، حالة تلخبط مش كده؟
تحياتي و تقديري و اعزازي
أخي الحبيب Arabic ID
النضال شرف لا أستطيع أن ادعيه ، كلمة لا استحقها ، لذلك اراني مفكرا ، غير ان المشكلة انني استطيع ان افكر بأي مكان ، لكن حبي لمصر يخزني في بعدها وخزا مستمرا
مصر بلد نتعذب فيه و نتعذب في بعده ، حالة تلخبط مش كده؟
تحياتي و تقديري و اعزازي
الرقيقة دائما أيوية
جميلة هي الأغنية ككلماتك ، نعم نحبها ، و لكن أحيانا نشعر أنها لا تحبنا، نغضب من بعض بنيها فنغضب منها
تحياتي و تقديري
الرقيقة دائما أيوية
جميلة هي الأغنية ككلماتك ، نعم نحبها ، و لكن أحيانا نشعر أنها لا تحبنا، نغضب من بعض بنيها فنغضب منها
تحياتي و تقديري
عزيزتي رانيا
أهلا بك دوما، و من يمل يا عزيزتي من تشجيعك الجميل و تعليقاتك التي تضيء الطريق للستمرار؟
أما مصر ، فنعم ، نحبها ، و نرتبط بتلافيف عقولنا و قلوبنا و مزاجنا بها، بكل عيوبها و مزاياها، بكل جمالها و ضعفها، بكل شيء ، لكن اللون الباهت الذي غطى شخصيتها الوطنية مؤخراً مؤرق و مفزع، لست أجد مصر التي أحببتها، سرقها من بين عيني التشرذم و التطرف و الطائفية و عقلية القطيع، لكنها ما زالت مصر ، و بلد المرء كوالديه ، يحب منهما ما يحب و يكره ما يكره، لكنه يحبهما و يرتبط بهما اجمالا و لا يحب بعادهما مهما كانا
تحياتي و تقديري
عفوا عزيزتي رانيا ، سأعد مقالا بدأته منذ مدة لينشر خصيصا لأبناء مصر ، و عنوانه "الحياة رسالتنا" و سارسله لك بالبريد فتفعلي به ما ترين ، لقد شرحت لي الصديقة مها ألفا الجيل فكرة ابناء مصر بالفعل و أجدها فكرة جميلة ، حماها الله من اختراق البعض ممن يخترقون كل فكرة و مجتمع و مؤسسة ليصبغوها بصبغتهم ، و يوظفوها لاهدافهم السلطوية
تحياتي و تقديري
عجبني جدا الحوار بين المفكر والشاعر
اكيد هكتب كمنت مفصل تاني بس لما افوق من حالة العمى التي اصبت بيها بسبب الخط الصغير
ارجوكي كبري الخط
موضوع هايل
انت ممكن تتحاور مع حد مختلف عنك في الفكر و الاتجاه ، بس يكون عنده في دماغه بنية تحتية ، يكون مد كابلات كهربا و مواسير مياه ، و احنا محاطين ببشر مجاري دماغها ضاربة ، يبقى نحمد ربنا على الشوية اللي باقيين أونلاين من غير مجاري ضاربة و عندهم كهربا و مية
..............
بجد يا دكتور انت جبت المفيد
المجاري ضاربة والريحة بقت تقرف
أنا كل مشكلتي في البنية التحتية دي يا دكتور. نفسي نخلص من أم البنية التحتية دي عشان نطلع بالدور الأول, ولا حتى البدروم! مفيش
تلاقي ناس كبار ومحترمين وفي مراكز مرموقة, ولو اتكلمت معاهم خمس دقايق تحس انك ممكن تتواصل مع طفل في أولى ابتدائي أحسن منهم. أنا عايزاهم يحطوا ويندوز بس, أو حتى دوس.. بلاش أي برامج من أي نوع.. عايزة اوبريشن سيستم.. أضعف الإيمان
أما الشاعرة اللي جوايا فأنا ضربتها بالنار من كام سنة. قولتلها كتير روحي اتلهي, طلعتي عيني وبهدلتيني وعمري ما شفت من وراكي غير الهم والغم والنكد.. انها تمشي وتسيبني في حالي؟ ابدا! هاتك يا ذن في وداني وهاتك يا عواطف ووجع قلب. لغاية لما جبت أخري.. ضربتها بالنار. سكتها للأبد
أنا خسرت حتة مني صحيح.. لكنها حتة كانت ممكن تقضي عليا. كانت عملالي تشتيت. كانت مورياني الويل.. كنت عاملة زي هاملت بالظبط. متعلقة في الهوا, مش طايلة لا سما ولا أرض
بحسابات العقل والمنطق يا دكتور, الانسان لازم يحط مصلحته أولا. البشر لم يتقدموا إلا لما أمنوا احتياجاتهم الاساسية. وبالنسبة لحضرتك الاحتياجات دي بتشمل بيئة صحية, من حيث الفكر والثقافة. هما دول الهوا اللي بيستنشقه المثقف.. وده مش متاح في مصر حاليا
انما فيه حساب منطقي تاني, في حالة ارتباطك الوثيق بالوطن. المعادلة هنا بيدخل فيها مدى استعدادك لبذل الجهد في التأقلم داخل مصر حتى لا تنكوي بنار الغربة
أنا مش مستبعدة فكرة العمل العام وخدمة صالح المجتمع والارتقاء بيه.. خصوصا وأنا عارفة قد إيه حضرتك متحمس ومهتم بالشأن العام. لكن أنا عايزة أحط الموضوع ده برة المعادلة العقلية البحتة
مصر محتاجة لينا يا دكتور أكتر ما احنا محتاجينلها. لكن مش ممكن أي انسان هيضحي بحياته عشان بيحاول يزق جبل لوحده
هنا بقى النقطة اللي هتفصل في الموضوع. هل حضرتك فعلا حاسس انك بتزق الجبل لوحدك؟ هل وصلت لمرحلة اليأس؟ هل فقدت الأمل في خلق مساحة تلبي احتياجاتك الفكرية والروحية؟
لو فعلا انت وصلت لقناعة ان الوضع الحالي ميئوس منه, يبقى عندك حق تطرح موضوع الهجرة. أنا بتكلم بحسابات منطقية بحتة. الانسان بيعيش مرة واحدة, ومن العبث انه يضيع حياته وهو بيلاحق سراب
لكن لو انت شايف ان فيه أمل انك تخلق المساحة دي لنفسك وتنفع بيها بلدك وتقيك من مشقة الابتعاد عن الوطن, يبقى أجل موضوع الهجرة دا شوية
الأفكار هتوصل يا دكتور, وهنستفيد من عقل وعلم حضرتك في أي مكان تكون فيه. لكن المفكر من حقه انه يعيش ويرحم نفسه من المعاناة واستنزاف نفسه في تفاصيل الحياة الصغيرة, اللي للأسف بقت معضلة في مصر.. من المرور, لرغيف العيش, للتلوث, لسلوك الناس في الشارع, لتراخي الناس في العمل, لصعوبة الحصول على أي خدمة أو انجاز أي مصلحة أو مجرد صنع فنجان قهوة
الناس اللي زي حضرتك يا دكتور وجودهم في العالم بيخدم هدف أسمى, ولازم يأمنوا لنفسهم حياة تتيح لهم الفرصة انهم ينتجوا أكبر انتاج فكري ممكن. مش لازم يسمحوا للجانب الرومانسي انه يخدع عقولهم ويستنزفهم
خالص تحياتي
عزيزي وائل
أهلا بيك ، و عفوا للتأخير في الرد لظروف السفر، ملحوظتك ذكية و ان شاء الله هايكون أكبر فيما ياتي من مقالات
تحياتي و تقديري
عزيزتي فانتازيا
تعليقك يا ست الكل نور حينا ، قصدي نور مدونتنا، عفوا للتاخير لاني عدت توا من تركيا
تعجبت لموضوع قتل الشاعرة؟ فالشاعر أعز عندي من المثقف أو المفكر ، لو اضطررت أن أضحي بأحدهما ، فاخشى انني ساضحي بالمفكر
أما عن رؤيتي ، فانا واثق من المسقبل أنه بصالحنا ، لقد حسم تاريخ الاجتماع البشري هذا الامر ، ان هي الا مراحل ، لكن حساباتي اننا نتحدث فيما بعد خمسين عاما على الاقل ، هذا مع التفاؤل الذي تدعمه حركة التاريخ المتسارعة بسبب وسائل التواصل ، و عليه يكون الاختيار هو: هل نحن على استعداد ان نفني حياتنا تضحية في مجتمع يتغير ببطأ حتى نشارك في تغيير لن نجني ثماره؟ ام نفكر بانانية و نرحل لمجتمع افضل حالا؟ تلكم هي المسألة
تحياتي و تقديري
من أصعب القرارات على الإنسان...ان يهجر من يحب
ان يختار ما بين إرضاء ماديته على حساب روحانيته
لعل كلماتك المتني كثيرا..لإنها وضعتني امام نفسي...
فأنا يا سيدي سأقف بنفسي في طابور الفارين.
و اكثر ما يدميني ويؤلمني بعد فراق هذه الحبيبة المنهوبة...والمغتصبة
هو اني حين اتركها الى بلد اخرى... جمل منها و عفية اكثر منها...ثم أعود الى حبيبتي و معشوقتي الأولى..سأرى قبحها اشد..وثوبها المرتق يظهر الكثير من كدمات جسدها الكثيرة..فتمتلئ روحي بالإشمئزاز منها بدلا من الشفقة عليها.
كنت فيما مضى..اغتاظ واهتاج بشدة من المصريين العائدين المتذمرين من سوء الأحوال....و جل الذي اخشاه..ان اصبح واحدة من هؤلاء الممجوجين
اعذرني تؤلمني الكتابة بقدر ما المتني قراءة حوارك الهادئ العنيف.
ليتني املك موهبة الشعر..لكنت حولت بركان الغضب والحنق الكامن بداخلي الى قصائد خلابة..لكن شقيت بسوء نطقي...
تحياتي الخالصة
لا يا دكتور.. اسمحلي اختلف معاك. الموضوع مش كدة. الحكاية مش حكاية جني ثمار وأنانية. الحكاية هي الفاعلية. وأنا شايفة ان الفاعلية بالنسبة للمثقف تكمن في انتاجه الفكري, وان من المهم انه يهيأ له المناخ اللي يساعده على انه ينتج أكتر
أما موضوع الشاعرة, ففي حالتي أنا كان لازم أكون بالشجاعة الكافية اني اواجه الحقيقة. الحقيقة ان دا مش زمان الشعر ولا مكانه. ضحيت بالشاعرة اينعم, لكني لم اضحي بالمشاعر
خالص تحياتي
عزيزتي سكوت هنصوت
لقد عبرت عن الحقيقة كما أراها يا عزيزتي ، فأكدتها لي ، لقد تحولت مصر الحبيبة إلى بلاد طاردة ، طاردة لكل العناصر التي تدمن التفكير فتصبح و كأنها عصب مكشوف يستفزه كل مظاهر الخطا و العبث الفساد و الانحراف و المراهقة الفكرية و العلمية و الدينية
فلابد لهذه الفئة التي تشعر و كأنها بطة سوداء وسط القطيع أن تنهار يوما فتقرر الرحيل ، هجرة إلى بلاد نضجت و مرت من التجارب بما صقلها و أغناها عن جدل البديهيات لو جاز التعبير
عزيزتي فانتازيا
أومن أن الانسان لا يرى نفسه بوضوح كما يراها الاخرين ، فأنت تعرفين نمطي الفكري و منهجي ، هل تعتقدين أن مجتمع مغاير سيكون أكثر مناسبة لي في تهيئة الجو المناسب للانتاج الفكري و للسعادة عموما؟
أرجو الاجابة ، فأنت تعرفين كم أجل و أحترم رأيك
Dear Eyad,
INTERESTING ARTICLE, FOR YOU TO READ.
http://www.alarabiya.net/views/2008/04/03/47798.html
Dear Amre,
Thank you I will check it out. I wish you do not hate my low interest in the Arab-Irani conflict that comes in your prime focus, it is a matter of everyone's concerns that is related to his own exposures to life. As you can see, my first focus on the Egyptian society and the strange fads in its theology, then 2nd on the American actions on the ME. Maybe based on my daily suffering and exposure
Regards
Dear Eyad,
It is mater of responsibilty rather than daily experiences. The entire future of our civilsation anfd culture isdependent on this conflict. Iran is main vehicle of American actions in the Middle east.
I feel very sad when I find young Egyptians occupied with nothing but Abou Traika and how to score with every female walking on earth using all means and saying whatever it takes, regardless of how well it conforms with one's declared set of believes:). That is diaterous, we have to learn shape our own destiny.
Regards
Amre
Dear Amre,
I feel sad too, but do not you agree that our destiny is multi-factorial? Isn't our future depending on different factors? You are alarming against Iran, I might not agree with every letter, but this is great by itself. I am more dedicated against fanaticism, the one in Egypt most specifically, I think this is good too, It is diversity as I see it. Best Regards
مصر....قوة الطرد المركزى الآن
حوارك الدائر بين نصفى عقلك يادكتور هو الحوار الدائر بين نصفى روح كل من يحيا فى تلك البقعة من الكرة الأرضية
مصر...مصرى...هل تلك الكلمات الآن قد صارت مرادف وتحليل لجملة ....تهمة لا انكرها وشرف لا أدعيه
من نحن الآن بالظبط....ماهى هويتنا....الخناقة الحامية الوطيس على الإشكالية العظمى ...كما لو كانت هى دى مفتاح سر شويبس
هل إحنا مصريين ولا عرب
هل دخول العرب كان غزو ولا فتح
هل الأقباط أقلية ولا ابناء نفس الوطن
هل النقاب فرض ولا بدعة
هل الحجاب من أصل الدين ولا بدعة وتخلف
أسئلة فارغة وخايبة وجدال مالهوش معنى ولا هدف غير تفريغ البلد دى من كل قيمها وجعلها كالمدمن الذى يسعى فقط خلف ميعاد جرعته المخدرة ليحصل عليها بأى طريقة حتى ولو داس على قيمه وسرق ونهب أقرب المقربين منه
بقينا شعب يجرى خلف لقمة عيش ...وحتى لم يعد مهم إذا كانت حلال ولا حرام
لم تعد الرشوة حرام ولا عيب
بقت ...شاى وإصطباحةوكل سنة وانت طيب
ولو يعد الجار له قداسة المحارم بل صار من الأعدقاء الذى يجب تجنبهم
منذ لحظات كنت أقرأ جروب على الفيس بووك عن الحياة فى مصر فى الثمانينيات...وتذكرت كم كانت جميلة وهادئة والأمور واضحة
الصح صح والغلط غلط
لم يكن أهالينا يربوننا على الصح والغلط هم وفقط ...ولكن كان المدرس فى المدرسة يكمل المشوار ويتممه الشارع الذى يقوم السلوك ويقول عيب
دلوقتى كله بقى هردبيسة....سرقة من أكبر كبير فى البلد للغلبان اللى يسرق الزبالة وأكرة باب شقة حديد علشان يأكل من ثمنه
هو نادى التوهان ده حنخرج منه إمتى... ياريت أقدر أهرب
ياريت أقدر أذهب لأرض أخرى تحترم ثوابتها وتحترم الإنسان الذى أسجد له الله ملائكته
يامين يدلنى على بلد يقبلنى بشرط ألا يكون ذلك البلد لديه مستشفيات تجبر المريض على الخروج منها قبل أن يستكمل علاجه - اللى موش موجود أصلا- وهو مريض بالورم الخبيث وذلك لكى يفسح مكان لأخر أشد مرضا منه وأعلى توصية من الدكتور الفلانى والعلانى
ليموت الأول على باب المستشفى وأهله يجروا ليبحثوا له عن مأوى أخر
يامين يدلنى على بلد لما تقول انها مسلمة تنفذ الإسلام لأخره وبحذافيره ولما تقول إنها كافرة تدى للكفر حقه
لكن اللى إحنا فيه ده لاهو اسلام ولا هو كفر
إنى راحلة ....سلاموا عليكم
عزيزتي مهرة عربية
اهلا و سهلا ، محظوظ أنا بتعليقين على مقالين بيوم واحد ، نورتيني ، المهم ، بالنسبة لبلد يقبلنا فهذا ممكن ، لكن كمان يكون بلد اسلامي ينفذ الاسلام تماما!!!! لنا هنا وقفة ، هل نحتاج لدين نضم اسمه للدولة؟ لماذا لا تبقى الدولة دولة فحسب و يبقى الدين بداخلنا؟ الخراب الذ تتحدثين عنه يا عزيزتي بدأ منذ زمن أسلمة الدولة على يد صريع العرض أنور السادات ، الذي أسلم الدولة ، و كفر الاشتراكيين ثم تجرع نفس الكأس ، فكفره الاسلاميون و قتلوه!! الخلط بين الدين في القلوب و بين الدولة على الارصفة السياسية هو سر بلاء هذه الامة يا عزيزتي ، و انا كمسلم اريد العيش في بلد و حسب ، مجرد بلد يستحق هذا الوصف
مع تحياتي و تقديري و اعزازي
Post a Comment