نناقش اليوم الأسئلة الذكية التي سبق أن تكلمنا عنها ، و التي طرحتها المدونة "قطرة المحيط" في مدونتها المميزة ، و هو موضوع محبب إلى قلبي، فلقد بحثته بعد وفاة والدتي رحمها الله رحمة واسعة ، و كتبت فيه ، لأنني تعودت من هذه الراحلة الكريمة أن أحترم المرأة و أقدر دورها المحوري في حياتنا ، في حياة البشر جميعاً ، و الحق أقول ، انه لو كان لأحد أن يفخر بجنسه لحق للمرأة التي تدور الحياة حولها أن تفخر بهذا الجنس ، لكن بنهاية القول ، لا فضل لأحد منا في تحديد جنسه ، فلا مجال للفخر، و اليوم أناقش الأسئلة التي طرحتها العزيزة قطرة المحيط بعد أن سمحت لنا بمناقشة أطروحاتها الفكرية مشكورة ، و المقال الذي طرحتها به هنا لمن أراد أن يطلع عليه قبل قراءة المناقشة ، و عنوان المقال المتميز هو "عشر تساؤلات و حقيقة وحيدة" و أنا هنا أرى مختلفا معها ، أن هناك دوما أكثر من وجه للحقيقة ، مع كامل احترامي لفكرها و طروحها، لكن الفكر الديني في أي دين ، هو فكر يحتمل العديد من الأوجه ، و كل منا يستقي منه وفق المورد الذي يرد منه الماء
محدش ينكر ان الاسلام رفع مكانة المرأة ، ولكن هل رفعها كفاية لتكون على نفس مستوى مكانة الرجل؟
و هذا سؤال شيق ، و ذكي ، لأنك ستجد الكثير ممن يدعون العلم بدين الله و يملأون الفضائيات صياحا و ضجيجا يجيب عن هذا السؤال إجابة تؤكد معناه ، و محتواها أن المرأة و الرجل لا يستويان مكانة ، و ان هذه هي إرادة الله عز و جل ، و هو ما نراه خطأ و ضلالا أوقعنا فيه مشايخ الفضائيات من ضمن ما أوقعونا فيه من إشكاليات و شبهات و حيرة ، و الإجابة السديدة برأينا هي نعم ، لقد ساوى الإسلام في المكانة بين الرجل و المرأة ، و لو نظرنا لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "النساء شقائق الرجال ، لا يكرمهن إلا كريم و لا يهينهن إلا لئيم" لرأيناه صلى الله عليه و سلم يعطي إقرارا مباشرا بالمساواة في قوله "شقائق" مما يعني لغة الندية مع الحميمية ، فهي ندية لكنها ليست ندية التناحر و الشجار ، لكنها ندية التقارب و التكامل، كذلك لو نظرنا لنص الآية الكريمة من سورة البقرة "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" لوجدنا نموذجاً آخر لعلاقة التبادلية الندية و الحميمية من القرآن الكريم، و حتى نتمم الإجابة عن مكانة المرأة في الإسلام ، لابد لنا من بحث النصوص التي قد يفهم منها غير ذلك ، ثم نرى فهمها الصحيح على عكس ما هو سائد في أدبيات شيوخ الفضائيات التي يستقون منها علومهم ، أو نتأكد من صحة نسبتها للنبي لو كانت تنسب للحديث الشريف
قضية الخلق الأول كانت لعدة قرون مثار اهدار لمكانة المرأة ، بسبب الخلط الشائع الذي نتج من النظرة الكاثوليكية للمرأة على أنها كانت مدخل ابليس إلى آدم ، وفقا لنص العهد القديم ، و الذي نص أيضا على أن علاقة المرأة هي علاقة تبعية لزوجها و على أن معاناة الحيض ليست ضريبة طبيعية للأمومة و لكن عقاب إلهي لهذا الذنب ، يأتي في العهد القديم بعد عقاب إبليس مباشرة! لكن القرآن أتي بنظرة مغايرة تماما لهذه النظرة، فالخطأ فيما نفهمه من القرآن كان خطأ مشترك وقع فيه الزوجان معا على قدم المساواة، و من ذلك قوله تعالى "فَأَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ وَعَصَىٰ ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ" و قوله تعالى "وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَىٰ ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" و كذلك قوله "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ قَالَ يٰآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَىٰ" فالقرآن لم يحمل حواء هذه المسئولية وحدها ، و انما مشتركة مع آدم ، فاذا انفرد في الخطاب بأحدهم انفرد بآدم
يثار اللغط اليوم حول آية شهادة المرأة في المعاملات التجارية من سورة البقرة "واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم ، فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء ، أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى" و نحن نرى أن هذه الآية الكريمة مرتبطة بالحالة الذهنية للمرأة في جزيرة العرب في القرن السابع الميلادي، تلك المرأة الأمية، قليلة الاحتكاك بالمجتمع، قليلة الخبرة بالناس، و نظراً للحرص على دقة الشهادة تكون الإثنتان من هذه النوعية بمقام الواحد من الرجال في هذا العصر، و قبل أن يتشنج متشنج بقوله (يا عدو الله، كتاب الله صالح لكل زمان و مكان) نقول نعم، و لكن الله عز و جل بين لنا بقوله تعالى "هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" أن بعض آيات الكتاب و التي تعبر عن روح الدين و عن سنة الله في كونه هي آيات ثابتة و صالحة لكل زمان و مكان، فهي آيات لا تحتمل التأويل، و لا يتغير فهمها من عصر إلى عصر، لأنها الآيات الخاصة بنقاء العقيدة و ما يعين الإنسان على سلوك مسلك الباحث عن الحقيقة في حياته، و مسلك خليفة الله في أرضه، المتعاون مع بني جنسه لمهمته الأزلية في إعمار الأرض، و أما المتشابه منها، فهي الآيات المتعلقة بحياة الناس اليومية و التي تعرضت للتغيير و التطوير في حياة النبي (ص) و ذلك بالنسخ، عندما نسخ الله بعض أحكام القرآن بأخرى مع تغير و تطور مجتمع المدينة المنورة و تغير التوازنات الإجتماعية و السياسية فيه، كما كانت هذه الآيات الحياتية المتشابهة موضع إجتهاد من الرسول (ص) و من خلفائه الراشدين، فحد السرقة مثلاً في القرآن لا يرد فيه إستثناء، و لكن الرسول أوقف العمل به في الحرب و أوقف "عمر بن الخطاب" العمل به أثناء المجاعة، كما أن الآية المحددة لأنصبة توزيع الزكاة آية صريحة واضحة، و لم يمنع هذا "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه من حذف سهم المؤلفة قلوبهم حين اشتد عود الاسلام و استغنى عن شراء ولاء الاعراب المحيطين بالمدينة المنورة لتجنب خيانتهم ، فدور الآيات المتشابهات و سبب بقائها بكتاب الله أنه يتعين علينا أن نفهم منها روح الدين و توجهه العام في كل زمان و مكان، ثم نجد لعصرنا ما يتوافق معه، فنفهم منها روح القانون، و هذا ما فعله الفاروق "عمر بن الخطاب"، حين هدد السيد الذي يجوع عبده حتى يسرق بقطع يد هذا السيد الجائر، فالحدود هدفها منع الطغيان، و منع تهديد الفرد للجماعة، هكذا فهمها الفاروق، و هكذا يجب أن نفهم دور تلك الآيات المتعلقة بالأمور الدنيوية، و التي حدثنا رسولنا العظيم يوماً فقال "أنتم أدرى بشؤون دنياكم"، فالله قد بين لنا طريق الصواب بقرآنه الحكيم، و ترك للإنسان المكلف بالتفكير مهمة القيادة على هذا الطريق على حصان في عصر النبوة أو طائرة في عصرنا
و التفسير الذي أتى به المفسرون من السلف لآية المرأتين لم يعد صالحا في زماننا ، و هو موضوع أن المرأة من طبيعتها النسيان، و بذلك يكون التعليل هو تذكير الواحدة للأخرى، لأن علم النفس أثبت العكس، فالمرأة لها عقلية تنفيذية شديدة الولع بالتفاصيل مقارنة بالنظرة الكلية المجملة للرجل، و هذا يجعلها شاهدة لا تبارى لو توفرت لها التجربة و الإحتكاك الحياتي الكافيين، و إنما احتاجت لمن تعين و تذكر و تتمم الصورة في عصر نزول الوحي، لما ألم بها في هذا العصر من التهميش الذي أجاده المجتمع البدوي الذكوري، و حاربه الإسلام الذي حرص على أن يخرج المرأة في رأينا من ظلمات الجاهلية إلى نسيم الحرية تحت لوائه ، و عليه نقول، أنه من واقع فهمنا هذا، فالآية الكريمة في شأن شهادة المرأة جوهرها تحري العدل، و النظر للحالة العقلية للشاهد و تقدير قيمة شهادته من واقع حالته الذهنية ، فلا تستوي شهادة الطفل القابل للايحاء بشهادة البالغ، و لا تستوي شهادة ريفية أمية مع شهادة زوجها الحاصل على مؤهل ، و هكذا، فالامر لا علاقة له بجنس المرأة و لكن بحالتها الذهنية العامة ، ثم ان المرأة أصبحت قاضية و تقوم بعملها جيدا ، ففيم النقاش؟
كم منا يسيء فهم الآية الكريمة "و لهن مثل الذي عليهم بالمـــــــعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم" ؟ كثيرون فيما أعتقد ، فهذه ليست درجة تميز و لا شرف ، لكنها درجة تسامح و رحمة ، و قد فسرها "ابن عباس" رضي الله عنه بالتفسير الوحيد الذي نراه مقبولا حين قال: الدرجة التي ذكر الله تعالى في هذا الموضع، هي الصفح من الرجل لإمراته عن بعض الواجب عليها وإغضائه لها عنه مع أداء كل الواجب لها عليه، رحم الله "ابن عباس" بهذا القول الحكيم، فقد شاءت رحمة الله خالق الذكر و الأنثى، أن يبين لنا واجبات كل من الزوج و الزوجة نحو شريك حياته، ثم يوصي الرجال بالصفح عن بعض الحقوق، و ذلك لعلمه جل جلاله أن المرأة تمر في بعض الأوقات و الأحوال الجسمية المتعلقة برسالتها كأم، بأطوار قد تكون فيها مرهقة الجسد، أو مرهقة الذهن، أو سريعة الإنفعال لدرجة قد تمنعها لبعض الوقت من اكتمال واجباتها كزوجة، فأما الرجل، فعليه في مثل هذا أن يتجاوز و لا يتشدد في طلب حقوقه، كما لا يحق له أن يواجه التقصير من جانبها بتقصير من جانبه، حيث لها من الأعذار الفيسيولوجية ما ليس له، ثم أنها تتحمل من المعاناة في عملية استمرار النوع ما لا يتحمل ، فيا مشايخ الفضائيات و أئمة الزوايا، هذا الشرح موجود مع الشروح التقليدية التي توردون في كتب التراث ذاتها، فلماذا لا تستمعون القول فتتبعون أحسنه؟
قال تعالى في سورة النساء "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "، و هذا حق جعله الله للأبناء من الذكور، و ربطه إلزاماً بواجبات عديدة، فقد فصل الإسلام الذمة المالية للزوجة عن زوجها، و جعل عليه ما يلي: أن يتكفل بكل ما تحتاجه هي و أبناؤها كفالة تامة وفقاً لمستوى دخله و المستوى الإجتماعي للأسرة، بما في ذلك أن يستأجر لها مرضعة لو أرادت ، و كذلك من يساعدها في تدبير المنزل، و جميع ما تحتاجه الزوجة مكلف به الرجل حتى لو كانت ذات مال، فلو عجز الزوج مؤقتاً و إضطر للإقتراض من مال زوجته، فيشترط الشرع رضاها أولاً، فاذا رضيت و طابت نفسها و دون ادنى استخدام لسيف الحياء، يصبح هذا القرض دينا يؤديه لها حين ييسر الله له مهما طالت المدة و كبر الدين، و لو مات و لم يؤده، يقتطع من تركته قبل توزيع المواريث كأي دين آخر لمصرف أو لشخص، أما لو عجز الزوج عجزاً دائماً عن الكسب و الإنفاق، و أرادت الزوجة أن تنفق على نفسها و أبنائها، مع عدم إحتمال الرد لعجز الزوج، كان لها عند الله بما تنفقه حتى على نفسها صدقة
لقد فصل الإسلام إذاً فصلاً كاملاً بين الذمة المالية للزوجة و الزوج، فلماذا لم يقر ديننا بمبدأ التعاون بين الزوجين في الإنفاق ؟ نحن نرى أن هذا كان قمة العدل في الإسلام، فمع الظروف الإجتماعية التي إحتاجت لإباحة تعدد الزوجات، و مع الوجود المؤقت لإمكانية شراء الجواري، و التي نرى أن الإسلام أباحها ثم قضى عليها تدريجياً حتى لا يتسبب التحرير الفوري في أزمة بطالة و تشرد حادة، كان من الظلم أن تنصهر الذمتان الماليتان، ثم تجد المرأة زوجها يتزوج باخرى أو يتسرى بجارية، ربما من مالها، فأي إحساس أقسى من هذا؟ كما أن الإسلام أباح الطلاق للرجل، و الخلع للمرأة، و حدد الحقوق المالية للطرفين في هذه الحالات، و لأن الإنفصال برغبة أي من الطرفين منفرداً أمر وارد، كان لزاماً أن يحتفظ كل منهما بذمة مالية مستقلة. فحق الرجال قانونيا في وراثة الضعف، يجب أن يقوم امامه الزام قانوني للرجل بكفالة الزوجة و غيرها من النساء من أهله ممن لا عائل لهن غيره، و أمامنا في عصرنا الحالي أمر من إثنين لا ثالث لهما، إما أن نعود لإلتزام الرجل بواجباته المنوطة به مقابل حق وراثة الضعف، او أن نوحد بين الرجل و المرأة في الإرث، و نحن نرى ان الأولى بنا أن نتبع وصية الله بأن يتحمل الرجل واجبه مقابل حقوقه، أما ما يحدث الآن من توريث غير متكافيء، و قابلية طلاق من طرف واحد، و قابلية تعدد زوجات من مال الزوجة أحياناً فهذا ما لا يرضاه عدل الله جل و علا
أحاديث خلافية و مجرح في صحتها
أورد مسلم في صحيحه عن رواية أبي هريرة "ثم يقطع الصـــــــلاة المرأة والحمار والكلب" و للحديث صيغة أخرى تضيف لهؤلاء الثلاثة عناصر أخرى و هي اليهودي و المجوسي و الخنزير !!! فيا رسول الله سامحنا فيما افتراه بعضنا عليك، و هذا الحديث حسبنا فيه ما ردت به أم المؤمنين عائشة حين سمعت ما قاله أبو هريرة قائلة: "عدلتمونا بالكلاب والحمر؟ إلى أن قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته" ، فلو كان أبو هريرة قد لازم النبي ثلاث سنوات و روى عنه آلاف الأحاديث ، مما شكك الصحابة وقتها في صحة ما يرويه، و دفع فاروق الحق "عمر بن الخطاب" في خلافته لأن يمنعه من الرواية عن رسول الله ، فهذه زوجة النبي التي فاضت روحه الكريمة في حجرتها تدحض ما يقوله ، كذلك يتعارض الحديث مع العديد من أحاديثه صلى الله عليه التي كرمت المرأة ، و يتعارض مع النص القرآني " ولقد كرمنا بني ادم" فليس من التكريم أن يتساوى البشر مع الكلاب و الحمير ، و أخيرا عدم قبول منطق نقض الصلاة بمرور كائن حي امام المصلي، فمن يضمن للمصلي في أرض زراعية عدم مرور حمار أمامه، و ما هو الحد الادنى من الامتار اللازم لاعتبار ان هذا الحيوان مر أمامه و لم يمر بعيدا؟ ثم في روايته الاخرى، هل يتحرى المرء لو صلى بمكان عام عن كل من مر أمامه مخافة أن يكون يهوديا أو مجوسياً؟
و يروي البخاري عن رسول الله أنه قال " ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة " و الحادثة التي يرد بها الحديث تثير الشكوك حول صدق نسبته للنبي الكريم، و قد روي هذا الحديث في سياق رد النبي (ص) على أخبار أتت من بعض القادمين من فارس، عندما سألهم الرسول عمن يلي أمر الفرس، فقالوا "إمرأة" ، فرد النبي بهذا الحديث، و الذي عده الرواة نبؤة صادقة بهزيمة الفرس بعد هذا بسنوات، و هذه واقعة يثبت تاريخ الدولة الساسانية أنها مكذوبة على رسول الله، فقد حدثت هذه الهزيمة على يد إمبراطور رجل هو "خسرو الثاني" أو "كسرى الثاني" كما صحفها العرب، و كان ذلك في موقعة "نينفي" أو "نينوى" كما صحفها العرب أيضاً، و كان ذلك في عام 627 م، قبل أن تجلس أية ملكة فارسية على العرش ، ببساطة لأن الملكتان الوحيدتان في هذه الدولة كانتا " بوران-دوخت" و هي ابنة "خسرو الثاني" الذي خسر المعركة، و لم تتول الا بعد هزيمته و وفاته، فحين تولت امرأة أمر الفرس كانوا مهزومين بالفعل ، و بعدها "آزامي دوخت" اختها و لم تستمر الا لبضعة أشهر
كذلك يروي البخاري عن الرسول أنه قال "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، و الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والبيت" فهذا حديث يناقض أوله آخره!! كما أن البخاري نفسه يروي بعده مباشرة رواية أخرى للحديث تقول "كان في الجاهلية الطيرة من الدار والمرأة والفرس" و نحن نظن أن هذا هو الحديث الصحيح ، ففيه يحكي الرسول عن عادة خاطئة من الجاهلية و لا يقرر حقيقة ، و بهذا ينسجم الحديث مع غيره من أحاديث رسول الله التي نهت عن التشاؤم و التطير ، فما لنا لا نعمل العقول في تراثنا يا أمة المسلمين؟
أما الأحاديث التي تروي ، و هي أربعة ، عن موضوع أهل النار و أن أكثرهم من النساء ، فهذه مردود عليها من كتاب الله و من سنة النبي بعدة أدلة ، فمن ذلك قوله تعالى "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" و قوله تعالى "من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا" و كذلك قوله "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض" و أخيرا قوله تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" فهذه أربعة آيات نرد بها الأحاديث الأربعة ، و غيرها بكتاب الله كثير، فلو نظرنا لحديث رسول الله ، لوجدنا منه قوله صلوات الله عليه "ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على آخرته" فهل يستعان بأهل النار على الإحسان في الدنيا لتعيننا في الآخرة؟ و كذلك قول الرسول "إذا صلّت المرأة خَمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئتِ" فهل من يقول بهذه الأحاديث يقول بأن أكثر أهل النار من النساء؟ أفلا نتق الله يا مشايخ في رسولنا الذي نسبنا اليه الكثير ظلما و عدوانا؟
و هناك خلاف هذا أحاديث كثيرة ، منها ما أثبت الامام الألباني ضعفه و تهافته ، بعد أن ظل يروى في كتب الحديث و ما زال لقرون عديدة ، و منها ما يروى كحديث و هي لم تنسب يوما للرسول لا بالعدل و لا بالافتراء، و كما نقول دائما، الحديث ظني الثبوت، فاذا وافق القرآن و سنة النبي إجمالا و سلامة الفطرة تفصيلا ، يقوى عندنا الظن بنسبته للرسول الكريم ، و لو كان خلاف ذلك ، فاغلب الظن فيه أنه مكذوب، لهذا كان الرسول يمنع من يريد أن يكتب عنه حديثه ، و كذلك فعل أبي بكر و الفاروق عمر ، بل أن الفاروق نهى بالتحديث عن رسول الله لان القرآن لم يكن مكتوبا بعد، و لعلمه أن الله لم يتعهد بحفظ الحديث بعيدا عن الاختلاق و الافتراء
ليه المرأة فى الاسلام دايما مفعول به ومتنفعش تبقى فاعل؟
و في الرد على هذا السؤال ، نسوق أمثلة من كتاب الله تدل على كون المرأة فاعلة أصيلة في القرآن ، و من أمثلة هذا في "مريم بنت عمران" قوله تعالى "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا ٱلْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يٰمَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللًّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" و قوله "وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَانَ ٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ" فهذه إمرأة وصلت من درجة الشفافية الروحانية ما لا يصل إليه الرجال، و ما يتعجب منه نبي الله زكريا نفسه ، فهذا في قدرة الفعل من حيث العبادة و التقوى و القوة الروحية ، فكذب الله بذلك ظن والدتها التي كانت قد نذرت ما في بطنها لعبادة الله ، إذ قالت بحكم البيئة الرعوية التي عاشت بها "وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنْثَىٰ" لكن الله أثبت بواقع حال مريم إمكانية تفوق المرأة على الرجال في التقوى و القوة الروحية
كذلك يحدثنا القرآن عن إمرأة فرعون التي ضربت مثلا في عدم التأثر بالوسط المحيط بها و التمايز عنه في قوله تعالى "وَقَالَتِ ٱمْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ " و كذلك قوله تعالى "وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ٱبْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي ٱلْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ " فتبرأت من محيط الشر المحيط بها و من عملهم ، كذلك كانت قدرة المرأة على الشذوذ بالشر في محيط من الخير دليلاً آخر على قدرتها على الفعل المستقل " ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ٱدْخُلاَ ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّاخِلِينَ" و أيضاً يحدثنا القرآن عن بلقيس ملكة سبأ في قوله تعالى "إِنِّي وَجَدتُّ ٱمْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ" ففي تعبيره أوتيت من كل شيء بيان لقدراتها كملكة مكينة في قومها ، كما أن القرآن نوه في نفس السورة عن طبيعة الحكم الديمقراطي القائم على الشورى الذي كانت بلقيس تتبعه ، و من هذه الأمثلة تتبين لنا قدرة المرأة على الفعل في شأن الدنيا و القوة على العمل المادي و الحكم
ليه المرأة مكتوب عليها تبقى ديل لـولي راجل؟ متسافرش من غير راجل ، متتجوزش من غير اذن ولي ...الخ؟
و هذا سؤال لا نلوم فيه صديقتنا قطرة المحيط و لكننا نلوم التفسيرات التراثية لمفهوم القوامة الذي أتي به القرآن ، و ملأ به دعاة الفضائيات الدنيا و شغلوا الناس، و ليتهم ملأوا الدنيا بفهمه السليم ، اذا لنفعوا الناس ، لكنهم نشروا الفهم الوهابي المغلف بالبداوة للنص القرآني الكريم ، و فيه يقول الله تعالى "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" و هذا لمن يفهم معنى القوامة لغة، هو بمثابة تكليف للرجال و ليس تشريفا و لا رفعا في القدر و المكانة فوق المرأة ، و ليس حقا يكتسبه الرجل على المرأة بحق إنفاقه عليها كما يدعون، و تأتي مشكلتهم من فهمهم لمعنى القوامة، و فهمهم لمعنى "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" و علاقة ذلك بالإنفاق
أما معنى القوامة فهو برأينا و فهمنا اللغوي، أن يكون الرجل قائماً على شؤون زوجته، و هو هنا يكون معادلاً موضوعياً للأب من إبنته، مهتماً بأمرها، مشاركاً لها و ناصحاً، مشغولاً بما فيه خيرها و خير أسرته، غافراً لهفواتها، مقدراً لمواهبها، مشجعاً لها على ما فيه الخير لها، و قد نمتد بفهمنا لللآية لتشتمل على مسؤولية الرجل عن كل النساء من أهل بيته، أماً و أختاً و زوجةً و إبنة، فالقوامة في فهمنا هي إحتواء أبوي و ليست تسلطا ذكريا، فأما "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" و علاقتها بما قبلها، فنرى فيه غير ما رأى المفسرون الأوائل و الأواخر من المتأثرين بالثقافة العربية في مجتمعنا الذكوري، ففضل الله الذي أعطاه لبعض الرجال و الذي نراه معنياً هنا، هو الإنخفاض النسبي لإنفعالات الرجال و إنفجاراتهم العاطفية – و نعني هنا الناضجين منهم – و قدرتهم على التحكم العقلي في المشاعر مقارنة بالمرأة، فليس الأمر أن الرجل أرجح عقلاً، فقد أثبت العلم و تجربة القرنين العشرين و الواحد و العشرين بطلان هذا الزعم، و لكن أحد الخصائص النفسية التي خص الله بها الرجل للقيام بمهامه الكونية بما فيها القوامة هي خاصية الإنتظام العاطفي النسبي، و نؤكد أنه نسبي، مقارنة بالمرأة، فمن المطلوب من الرجل أن يرعى زوجته في الملمات و المواقف الحرجة داعما لها أو مواسياً، و ذلك بما وهب كثير من الرجال من ثبات عاطفي، و مما ميز الله الرجل به عن المرأة تفوق الرجل العضلي في أغلب الرجال على أغلب النساء، و هنا يطلب من الرجل أن يقوم على ما يحتاج لهذه القوة البدنية من شأن زوجته، مساعدا و معيناً لها بغير تأفف، فالأمر ليس مميزات تفتضي منح الرجل رتبة أعلى، و لكن مزايا يأمر الله الرجل أن يوظفها لرعاية زوجته، و نص الآية الكريمة يذكر الرجل أنه ليس وحده ما يوظف قدراته لدعم زوجته ، بل هي الأخرى توظف مميزاتها من العطاء و الحنان و الحب لسعادة الأسرة كلها، و إلا لقال تعالى (بما فضل الله به الرجال على النساء) لكن اللفظ القرآني " بعضهم على بعض" يفيد معنيين اثنيين ، الأول أن التميز متبادل بين الرجال و النساء ، و الثاني أنه تميز نسبي ، فمن الرجال من لا يملك ثباتا و لا رباطة جأش ، و قد تفوقه زوجته في هذا، فيكون من واجبها أن تعينه فيه ، فهي علاقة تبادلية متغيرة
فأما علاقة الثبات و القوة العضلية و الإنفاق بعدها في الآية الكريمة بالقوامة قبلهما، فنختلف فيه –مع احترامنا- مع كل إجتهادات السلف في فهم النص، فنراه علاقة تفصيل و ليس علاقة تعليل و تبرير، أي أن معنى الآية كما نراه يكون: الرجال يقومون على رعاية النساء، و يستخدمون في هذه الرعاية ما خصهم به الله من ثبات عاطفي في الشدائد و من قوة بدنية تتحمل ما لا تتحمله المرأة من بعض المشقات، و ما يرزقهم به الله من خير يوسعون به على أهلهم من النساء كواجب أصيل من واجبات الرجل نحو أهله من النساء، بينما ترى التفاسير السلفية معنى الآية بشكل مغاير لتكون: الرجال متسودون على المرأة بحق التفوق العضوي و العقلي و النفسي الذي خصهم الله به، و بحق أموالهم التي ينفقونها على النساء، لذلك وجب على المرأة أن تخضع لوصايتهم الكاملة، فيكون المعنى خضوع أنثوي مقابل القدرات و التمويل الذكري، و هو فهم للآية الكريمة أثرت فيه بيئة و ثقافة المفسرين من السلف مع تقديرنا لجهدهم، و قد كانت علاقة الرجل و المرأة في ثقافتهم علاقة يسيطر عليها القهر كما سيطر على كافة العلاقات الإنسانية في زمنهم
فأما السفر ، فلها أن تسافر بغير ولي في رأي أغلب العلماء عدا الوهابيين و السلفيين ، فموضوع السفر مع الزوج أو أحد المحارم هو موضوع كان يقصد منه تأمين المرأة ، و لذلك دارت الأحاديث التي تروى فيه لو صحت عن السفر مسيرة يوم فأكثر ، و هذا لطبيعة السفر في هاتيك الأيام و مخاطره الني كانت كبيرة على الرجال و أكثر على النساء، فاعتاد الناس ألا يسافروا الا في تجمع من القوافل ، و هذا امر انقضى اليوم و الى الابد ، و حتى السعودية الوهابية اضطرت لمخالفته و القبول بوجود طبيبات و مدرسات و غيرها بغير محارم ، لأنه موضوع غير عملي في عصرنا، كذلك زواج الأبكار ، كان يتم دائما في عمر أقل من عمر الرشد بتقاليد تلك الأيام ، فكان الولي شرطا لضمان عدم خداع القاصر و التغرير بها تحت اسم الزواج، و قد أجاز الكثير من العلماء زواج البكر الراشدة بغير ولي ، و ساقوا في هذا العديد من الأدلة
فهذه ثلاثة ناقشناها ، و قلنا فيها برأينا الذي نراه حقا ، و لا ندعي أنه الحق ، و بفهمنا الذي نفهمه من الإسلام ، و لكننا لا ندعي أنه الإسلام، و الله أعلم، و في المقال اللاحق ، نجيب بقية الأسئلة التي طرحتها الصديقة قطرة المحيط ان شاء الله و كان في العمر بقية
27 comments:
السيد اياد اسمح لي هنا ان اسجل اعجابي باخلاقك
ومرة اخرى لااجاملك
ولي ملاحظه بسيطه ارجو ان تتقبلها مني سيدي الكريم
ان تنصلنا من الاحاديث اقسم لك لن يلغي مشكلة يعاني منها مجتمعنا ككل فهناك الكثير في كتب تاريخنا والمستمد حصرا من التاريخ التوراتي باهانة المرأه
نحن بحاجه الى ثوره
نحن بحاجه الى الكثيرين من المتنورين لاعادة صياغة حياتنا وموروثنا الديني
نحن بحاجه لمن ينزع صفة الارهاب عنا وعن ديننا ولو اضطر الامر لنسف كل كتبنا الصفراء
لي ملاحظه هنا لااعلم اذا كنت تدرجها
المرأه هي ام واخت وحبيبه وقريبه وفي تاريخنا هي الهه وملكه وامبراطوره وهي تغفر الشرك بها بينما لايغفر الله الديني الشرك به هذه هي نظرتي للمرأه اقبل تحياتي ومحبتي
الاخ اياد كتبت تعليقا واشك بان المدونه تقبلته اسمح لي ان اكرر
مع كل اعجابي بهدوئك واخلاقك الراقيه ولااجاملك فان لي وجهة نظر
ان دفاعك ياسيدي يتركز حول الطعن بصحة الاحاديث وذلك من حقك ولكن ياسيدي الكريم نحن بحاجه الى الكثير من الالغاء في تاريخنا المجيد الممتد 1400 عام وليس فقط لمجرد طعن باحاديث نحن بحاجه لنسف واقع تعرض له هذا المجتمع بمكتسبات من اوراق صفراء خطت لانسان القرن الواحد والعشرين تقاليد جعلت هذا المجتمع يتراجع بينما تتقدم المجتمعات الاخرى
نحن بحاجه للكثير من المتنورين الذين يجرؤون على توجيه الانتقاد مثلما يسلط التكفيريون سيوفهم على البشر
سيدي اسمح لي ابداء رأيي في المرأه
وبامكانك حذفه لو لم يعجبك
المرأه اخت وام وزوجه وحبيبه وقريبه وفي تاريخنا الهه وملكه وامبراطوره واميره
المرأه تغفر اذا اشركت بها اما الله فلا يغفر الشرك
تحياتي ولك محبتي
Mahmood
Dear friend Dr Eyad,
Your knowledge and candidness is of high class, and it is beneficial to those who want to hear the voice of reason, i will admit again besides enjoying reading your articles i look forward to benefit from them,
will my friend i can't add much to what you wrote, but I can tell you what some of us may not know..!!!
the whole world without exception has in one way or another oppressed women, basically we live in a man dominated and chauvinistic world, I don't know why some people trying to make it an Islamic thing,
Women's suffrage has been granted at various times in various countries throughout the world. In many countries women's suffrage was granted before universal suffrage, so women (and men) from certain races and social classes were still unable to vote.
Women in the United States struggled for 70 years before they succeeded in winning the right to vote in 1920. The leaders of the suffrage (right-to-vote) movement created a national, grassroots movement that eventually persuaded male voters and legislators to share political power with the female half of the population.
was Islam responsible for that also?!
it may be easy to blame god for all of our misfortunes and short coming instead of blaming oneself or blaming the social setting.
however in the Mideast it's easier to blame god than to blame the system, because if you blame the system you will be persecuted and send to jail immediately but god can wait..!
It shows lack of carriage in our part to deal with reality in a more constructive way in order to get a real solution to some real problems,
in conclusion, we should stop blaming god and deal with issues in the way it should be dealt with, and that will be having the carriage to deal with the oppressive establishments.
استاذى الدكتور / اياد
طبعا اسمحلى اسجل اعجابى للمرة المليون بهدوئك وقدرتك على الاقناع المنطقى
ثانيا احب اسجل راى المواضع
لماذا هذا التناقش لية انا مش بصادر على حرية الحوار لا انا بسال فى شى تانى خالص لية لا نتعايش معا ونتقبل بعضنا الاخر وان لكل منا دور فى الحياة علية القيام بة وان ليس هناك دور مهم ودور اهم فوجودك لا يلغى وجودى ولا تكتمل الحياة بدون الرجل والمراءة
لو اقتنعنا بدة وكل واحد ادى دورة بدون النظر الى دور مين اهم من مين او مين الاول ومين التانى اكيد هنقدر نتعايش بسلام
ثالثا : الافكار الى اعتقد انها بتتكلم عن المراءة بشكل مش جيد لا تنبع طبعا من الاسلام الى كرم المراءة زى محضرتك تفضلت واتكلمت لاكنى اتقد انها جائت من العرب عند دخولهم مصر فالمصريين دائما ما كانوا يجلون المراءة ويحترمونها ولكن العرب مع احتفاظهم ببعض بداوتهم تركوا اثر من ذلك فى المصريين فلو نلاحظ ان المراءة فى الصعيد تتمتع بقوة شديدة ويكون لها ثاثير شديد على الابناء واحينا كثيرة على الزوج
وتحياتى اخيرا للحوار
وارجو بجد نحب بعضنا الاخر ونتعايش ونتقبل بعضنا الاخر اكيد هنحس بالسعادة الحقيقية وياريت نلتفت الى ما هو اهم من ذلك فى حياتنا وان اردنا تغيرا نربى ابنائنا على احترام الاخر بغض النظر عن دينة وجنسة ولونة وان يلتفت كل انسان الى دورة فى الحياة
اسفة للتطويل
أخي ديموزي
شكرا لتقديرك و تشجيعك الكريمين برغم اختلاف المرجعيات و وجهات النظر ، فهذا من كرمك سيدي
أنا أشترك معك في حتمية الثورة الدينية ، و نحن لم نتأخر كثيرا ، الاصلاح الديني المسيحي حدث في القرن السادس عشر من مولد المسيح ، و نحن لا نزال في هذا القرن من مولد المصطفى عليه الصلاة و السلام ، تجديد الفكر الديني حتم ، و أراه في زماننا و بعد ما وصلنا اليه يكاد يكون فرض عين على كل مسلم و مسلمة
أما عن الالهة الانثى التي تغفر الشرك بها ، فهذا لانها ليست الالهة الحقة ، الخالق الحقيقي فقط هو من لا يقبل الشرك من مخلوقاته ، و من يستطيع؟ هل تستطيع ان ترى ابنك من صلبك ينسب نفسه لاب غيرك؟ هل تتقبل هذا منه دون سخط عليه؟ أنا لا استطيع
ذات يوم ، كتبت شعرا في امرأة خائنة ، فائلا
هيهات تخرج زوجُ لوطٍ من آل عمران
هيهات تُنبِتُ الزَّقُوم روحاً أو ريحــان
على عيني يا خــــؤون صــنعتك
فأشــــــركت بي أنجس الأوثان
فإخــــسأي في نار بغضــي آبدةً
ليس لذنب الشــــرك عندي غفران
***
مدي يُسراك فخُذي صحف الخيانة و الدنس
و انظري نفسك راكعةً للــوثن النجس
و انظري الشاعر تغدو جهنم من حشاه قبس
لا تقولي أغواك إبليس فإبليس منك يقتبس
***
اليوم .. قدماك تشهـــــد بالسعي إليه
يداك تشهــــــد بفعـــل يـديه
شفتاك تشهـــــد بمــذاق شفـتيه
بمذاق يديه
بمذاق قدميه
بمذاق الوحل في نعليه
***
جمعت من جروح صدري صديداً .. فاشربيه
و دوح الخيــــانة أثمر علقماً .. فاطعميه
إكـــتوي اليـوم و ذقي بعضاً مما أذقتنيه
لأن ذقت السعير كارهةً
فقد ذقته يا خاسرة قبلاً .. و كنت أشتـهيه
فلو كان هذا شعور من لم يخلق حقا عند الخيانة، فكيف يكون شعور الخالق؟
Dear Mahmud,
Thank you my friend for the encouraging comment. I believe you are right in what you said, sometimes it is safer to blame divinity. Ahh, it is the day of poems today. I remember something I wrote in the very same meaning you talk about. in the early 90s, I wrote a couple of pieces, a message to God and a message from God. In the one to God I wrote asking:
يا حكيم ..
لماذا ملحمة الدماء ؟
يا رحيم ..
و لم الظمأ ؟
و سماؤك يثقلها الماء
يا قهار ..
لم يقهرنا الدهماء ؟
يا مغني ..
لم جوع الفقراء ؟
يا شافي .. يا معافي ..
الداء يشق الأحشاء
Under the name of "inspiration from God" I wrote,
من يا عبد أسال الدماء ؟
من أراد الظمأ لهيباً ..
فمنع عن العباد الماء ؟
من أطلق العنان ..
لقهر الدهماء ؟
من منع القوت عن الفقراء ؟
من لبطن اليم ألقاه ..
لتجوع بطون البؤساء ؟
من ترك الداء يسري ..
و بيده الدواء ؟
ألستم أنتم من أراد الشقاء ؟
ألستم أنتم من صاغ العناء ؟
تخافون لوم طغاتكم ..
فتلومون السماء !!
Therefore, you are true, we do this very frequently. However, what pushed people to blame divinity is the religious men, who comes very short delivering God's real message to people, and whose words are full of discripancies
My heartfelt regards
عزيزتي أيوية
بل كل الشكر للاسهاب ، فالزيادة من الخير خير كبير يا عزيزتي
و انت على حق فيما قلته بخصوص الفتح العربي لمصر ، لقد جاء الاسلام بكثير من العادات الطيبة ، لكن معه جاءت الكثير من عادات البداوة ، و هذا طبيعي ، عرض جانبي لو جاز التعبير ، اللي يجنن يا أية المدونين ، هو اننا مع الوقت كان من واجبنا ان نفهم ديننا اكثر ، فننحي جانبا شوائب البداوة التي لا علاقة لها اصلا بدين الله الكريم ، لكنا و بكل اسف، نبتعد مع الوقت عن الدين ، و نتبع شوائب البداوة الى ما لا نهاية
ألم نرى هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالاسلاميين ، و دين الله منهم بريء، فيعلنون عن هذا بارتداء لباس بادية العرب أو جبال الافغان أو صحارى باكستان رجالا ، و بارتداء اسدال ايران و شادور باكستان و نقاب بدو الصحراء نساءً؟
و ما تحدثتي عنه أختى الكريمة هو عين قبول الاخر ، و هو ما نفتقده الى ما لا نهاية في زماننا ، فلو لم تكن معنا فانت ضدنا ، فكر قبلي بدوي ايضا كما عبر عنه صديقي العزيز د / أحمد ، تحياتي و تقديري
الحقيقة د / اياد
ان مصر والمصريين متخصصين فى انهم يتاخذوا اسواء ما فى اى مجتمع انا اسفة انى بقول كدة بس لو تلاحظ على مر التاريخ هتجد ان عادات سيئة كثيرة لم تكن لدينا نحن المصريين وانما اخذناها من شعوب اخرى انا عارفة انى بخرج عن الموضوع الاساسى بس للاسف دة سوال محيرنى جدا
السيد الكريم اياد
بداية شكرا لك لاخلاقك
سيدي اعتذر اليك عن متابعة اي حوار لاسبابي الخاصه
انت انسان راقي وانا ملحد متطرف
يكفيني قراءة ماتكتب
وشكرا لك
عزيزتي أيوية
أعتقد أنه لطول فترات الاحتلال في تاريخنا ، ضاعت منا نزعة الاعتزاز بالذات قليلا او كثيرا ، و نتج عن هذا سرعة تأثر بأي وارد من خارجنا ، انظري للعائدين من الخليج من الريفيين ، تجدينه سعيد بأنه يتحدث بلهجة بدويةو كأنه اكتسب لغة ، و هذا من نكد الدنيا و لا ريب ، لكن ماذا بوسعنا؟ شئنا ام ابينا هو شعبنا و هم اهلنا
تحياتي و تقديري
عزيزي ديموزي
لا ريب أنني يحزنني ألا أقرأ لك و نتجاذب أطراف الحوار ، لكنني أحترم قرارك ، و اعتقد انه لابد لديك من الاسباب ما يدفعك لهذا ، لقد سعدت بالتعرف عليك ، و يسعدني دائما من يختلف معي لان الخلاف يزكي التفكير و التدبر ، و هو ما اتعقده من واجبنا فوق هذا الكوكب
تحية و تقدير لاخ في الانسانية و في العروبة
و تحية حب و ولع و هيام بكل الشعب السوري ، و بسوريا الحبيبة التي لم أزرها من زمن فأوحشتني كثيرا
لو كنت قد قررت التوقف عن التعليق على البوستات المرتبطة بالدين ، فارجو الا نحرم من تعليقك و رايك في غير هذا من الموضوعات
تحية و تقدير
Dear Eyad,
عزيزتي أيوية
"
أعتقد أنه لطول فترات الاحتلال في تاريخنا ، ضاعت منا نزعة الاعتزاز بالذات قليلا او كثيرا ، و نتج عن هذا سرعة تأثر بأي وارد من خارجنا ، انظري للعائدين من الخليج من الريفيين ، تجدينه سعيد بأنه يتحدث بلهجة بدويةو كأنه اكتسب لغة ، و هذا من نكد الدنيا و لا ريب ، لكن ماذا بوسعنا؟ شئنا ام ابينا "
I totally agree with you. Look at Arabs; Iranians are wiping out the core of the Arab civilisation and ethnically cleansing Arabs- while the majority of us don't feel the slightes anger about it. Instead, they are pimping about the the black turbaned satans of Qum visions and presumed anti-Imperial stands ( which only fools the naive).
We deserve what is happening to us. Untill we learn to be angry and jealous, nothiong will ever change in our lives
Dear Ayoyah,
Allow me comment on your comment.
Upper Egypt is most Beduinised part of Egypt in terms of customs, habits and dialect. So the example you cited, in fact, proves the opposite of what you had set out o prove.
Dear Amre,
what we need I believe is self esteem, not anger. Anger produces nothing positive, anger is liable to blind you about all the facts but the one you are angry about. Regards
Dear Amre,
The truth I believe lies between you both, you and Ayoyah. Upper Egypt has witnessed a lot of Beduin imigrations, however, the Egyptian charecter there was not vague to be lost, it was intense enough to integrate with the Nedouin style producing a mix of its own named Upper Egypt. Look at the calibers and intellectuals Upper Egypt gave to humanity and compare it to what Arabia gave, and you will know it is very Egyptian
إلى الصبي الذي يسمي نفسه "MTHLYKAWEYY" و ان كنت أشك أنه نفس الشخص الذي علق عندنا سابقا بأدب و حكمة ، يا غلام، عندما تتعلم كيف يكون حوار العقلاء من الرجال ، ستحظى يوما بنشر كلماتك على مدونة مثل مدونتي ، و أعتقد أنك تعمدت اثارة غضبي بسبابك الذي قلته في تعليق حقير كمثل حقارتك
لا تطمح يا ولد في أن أحاور أمثالك ، فلحظة من يوم من عمري ، هي خير من ملء الأرض من أمثالك حيا و ميتا ، فلن أضيع بشأنك اكثر من وقتي الذي كتبت به هذه الكلمات ، و انا بهذا قد اعطيتك أكثر مما تستحق
الاخ الكريم السيد اياد
اشكر لك من كل قلبي اشادتك بالشعب السوري فهذا ان دل فيدل على تمتعك بالنبل الذي قل هذه الايام
فقط ارجو منك ان لاتنزعج مما ساسوقه لك
توقفي عن الحوار ياسيدي الكريم هو ان غالبية الدفوعات التي تعتمدها هي باضعاف الاحاديث التي وصلتنا وهذا مادأب عليه كل المدافعين عن الدين الاسلامي وكما قلت لك في اول تعليق هنا ياسيدي تنصلنا من الاحاديث لن يحل صراعا امتد لقرون
لاتظن اني اهاجم الدين الاسلامي فقط ابدا فانا ملحد اهاجم كل الاديان وماسقته لك بتساؤلاتي والتي اعتبرت بها كلمات نابيه بحق الاله هو غيض من فيض مما اكتشفته في الاديان
خلال الكثير من محاوراتي مع متدينين التزم بقمة الادب وعندما يعجز محاوري المسلم على الاخص من مجاراتي ينطلق من فمه كل تراثه من السباب والشتم والكثيرين لم يوفروا احدا في عائلتي
انت كانسان ماذا تفعل عندما يشتم شخص ما عائلتك ستقول له الله يسامحك لانك مؤمن بالله
انا لا سيدي الكريم فمن يشتم امي ساشتم امه واقرباؤه وجيرانه ولن اسامحه لسبب واحد اني غير مؤمن بالله الذي سيعاقبه
الاخ اياد لااريد ان اطيل عليك يصفني الكثيرون بالجرذ وبالكافر وبالمجاري وارد عليهم باقسى
وكما قلت لك اي موضوع تكتبه خارج نطاق الاديان ساشارك برايي فقد اصبحت من رواد مدونتك
ولك كل الشكر والمحبه
يا د. اياد
لا ادرى حقا ما التعليق الذى يجب ان اكتبه
فقط اشكرك واحترمك
واحييك
على عقليتك التحليليه الرائعه
التى ترفض قبول الثوابت والجوامد التى وضعتها لنا مجتمعاتنا
دون ان تقوم بالبحث وراء ما جعل هذه الثوابت ثوابت
لقد ميزنا الله بالعقل لنفند ونحلل
لندرك ان
كيف ؟
ولماذا ؟
وهو ما تفعله سيادتك
باسلوبك التحليلى اهادئ والمنظم والعقلانى
السهل الممتنع ان جاز التعبير
فيمكن لاى انسان مهما كانت درجة ثقافته ان يفهم ابعاد كلماتك وتحليلاتها
وان تثير بداخله الرغبه فى الفهم والتساؤل واعمال عقله
وربما ان كان انسان على قدر كاف من النضوج العقلى
ان يعيد بحث قناعاته
نحن بحاجه الى اسلوب تفكيرك هذا سيدى
حتى نستطيع ان نصل الى بر الامان
بوطننا وديننا
بعيدا عن اصوات شيوخ الفضائيات
وصراخهم ونحيبهم
دمت بكل احترام وتقدير
الأخ الكريم ديموزي
مرحبا بك دائما في أي مقال تشاء التعليق عليه ، فوجودك يسعدنا ، و لقد نشرت تعليق هذا الولد اليوم خصيصا لأجلك ، لتعلم أنك لست متطرفا كما قلت عن نفسك ، فالمتطرف هو ولد كهذا ، تطيش منه الألفاظ بينما يعجز عن التعبير عما يريد دون أن يكون بكل سطر أخطاء لغوية، ثم يتهم الناس بالجهل لاختلافهم عنه ، و يظن أن هذا هو التحضر ، فلا تبخس نفسك حقها يا عزيزي ، أسعدني التعرف بك و لعلها معرفة تدوم
الصديقة العزيزة شيرين
لقد قرأت تعليقك هذا مساء أمس ، فجاشت نفسي كثيرا بإحساس رائع ، حتى عجزت عن رد التعليق في التو و اللحظة ، إحساس الدفأ و الألفة اللذان يمنحهما التقدير للانسان على ما يبذل من جهد ، هو كالوقود للعقل الانساني ، و لقد منحتيني ذخيرة رائعة من الوقود بهذا التعليق ، خاصة في وقت أشعر فيه أني كدون كيشوت ، مقاتل منفرد لا جيش له يحارب طواحين الهواء ، فثبتني هذا التعليق ، باعطائي سببا اضافيا للاستمرار ، فيا اصدقائي الرائعين ، لأجلكم أواصل الكتابة و اواصل الكلام
أعظم ما يكأبني ، ان أواجه من بعض الناس الذين أتوسم فيهم الخير و لا اكن لهم الا كل الخير احسانا ، فاواجه منهم بالاساءة ، مستوى جودة خامات البشر هو ما ترتبط به سعادتي ، و قد تعرضت مؤخرا لاحد هذه الصدمات الغير مبررة في خامة بعض هؤلاء البشر ، فكان تعليقك لهذا علاجا
شكرا لك ، و احترامي و تقديري
Dear Eyad,
Arabia , Egypt, Iraq and Tunisia ( I will not talk about Syria until it forgets about the Iranian enemy) are sub-cultural entities in " Arabia"; which is not the same as Saudi Arabia. There is no contradiction between Egyptian idnentity and Arab one. Only Our dirty Iranian enemies and their Israeli allies would benefit from highlighting these artificial discrapencies
Dear Amre,
When I say Arabia I usually mean the Arab peninsula. The pan arab world I stated as Arab world or Arab league. I can never think about Arab world ya Amre without the beloved Syria.
دكتور اياد
قرات هذا الموضوع بالامس و لم اجد كلمات توصف احساسى و سعادتى بما كتبت
و جئت ثانيه اليوم لاقراءة مرة ثانيه و لكنى ايضا لم اجد ما اوصف به سطورك
و لكننى ساكتب فقط
لقد ابدعت فى سطورك سيدى و كنت راقيا متحضرا واعيا
فاهما
جزاك الله خيرا
تحياتى و مودتى
عزيزتي Rania
أهلا بك و سهلا ، بل أنا من لا توصف سعادته بانطباعك الذي خرجت به من قراءة مقالنا المتواضع ، و أسعدني أنك رأيت فيه ما يستحق القراءة مرتين ، شكرا لك و لتعليقك المشجع،
لك منا كل التقدير و الاحترام و المودة
Dear Amre,
Even if I will agree with you oneday about Iran, you can not exclude Syria only because their government have a certain alliance with Iran!! Otherwise, Egypt was first to blame during Sadat era, but Sadat did not represent us.
Regards
مستغرب اني لسة متعرف على مدونتك النهاردة
بسجل اعجابي بيها
وانحني احتراما لقلمك
وتقبل تحياتي
عزيزي مصطفى فتحي
أهلا و سهلا بك في تعليقك الأول، أشكرك يا صديقي على كلماتك الرقيقة المهذبة ، و كلي سعادة ان مدونتنا المتواضعة حازت منك اعجابا
تحياتي و تقديري
Post a Comment