جاء في تاريخ الجبرتي ذكر للشدة المباركية، تلك التي حدثت على عهد الخليفة "المبارك بإذن الله"، حين عم الغلاء في البلاد، وشح الزاد وضج العباد، وكان مما جاء في أمرها
حتى كان عام التلبيس السابق على عام التوريث، فعز في بر مصر الطيب وراج فيها الخبيث ، إذ أقصى الخليفة عن ديوانه الحكماء، واستوزر الطواشية والإماء، فكان أن عم البلاد الغلاء، واختفت السلع من سيتي سنتر وسبينيز وكافة الهيبرات، حتى وقف الناس صفوفا وصلت بين كارفور المعادي وكارفور العبور وعدها العارفون بالمئات، واختفت الجالاكسي والليندت من الأسواق حتى أكل العيال الكورونا والبيمبو والدوم وبلح الأمهات، وشحت الأرزاق فعجز الناس عن دفع اشتراك الأوربيت والإيه آر تي وكافة القنوات وتكالبوا على المقاهي لمتابعة الماتشات والمسلسلات، وعم الغلاء حتى صار رغيف الفينواز من مترو بثلاثة جنيهات، وشح عصير الأناناس والفواكه الاستوائية والبينا كولادا حتى عاد الناس لشرب عصير القصب والجوافة، أما الدخان فقد ندر حتى لم يجد المدخنون غير الدانهيل والكنت حين شحت المارلبورو الأبيض والميكس. وخلت ماكينات النقود حتى عاد الناس يقفون على شباك الصرف في البنوك كأنهم في بنك مصر أو البنك الأهلي في سالف الزمان. أما الموبايلات فقد ضعفت الشبكات واضطربت التغطية اضطرابا شديدا، حتى صار دعاء الناس: يا مقلب الأحوال ثبت لنا البث والإرسال، وتعاقبت الأزمات فكثرت الميسدات وقلت المكالمات، وزاد البلاء بالمرض والوباء، فوهن عصب الرجال ولم تجد معهم زرقاء ولا صفراء، وخطف الأرذال الأطفال والأحداث وقتلوهم وباعوا أعضاءهم للأثرياء والوجهاء، والتهبت الأكباد وفشلت الكليات، فضجت بمرضاها المشافي والبيمارستانات، وخرج الناس من الدور للشوارع والأندية وكافة الآوت-دور، داعين الحنان المنان أن ينجيهم من تلك الشرور، ويهدي الخليفة لما فيه صلاح الأمور، فمهما زادت الشرور وكثرت على الأمة عظائم الأمور، تبقى طاعة ولي الأمر واجبة على العبد المأمور
حتى كان عام التلبيس السابق على عام التوريث، فعز في بر مصر الطيب وراج فيها الخبيث ، إذ أقصى الخليفة عن ديوانه الحكماء، واستوزر الطواشية والإماء، فكان أن عم البلاد الغلاء، واختفت السلع من سيتي سنتر وسبينيز وكافة الهيبرات، حتى وقف الناس صفوفا وصلت بين كارفور المعادي وكارفور العبور وعدها العارفون بالمئات، واختفت الجالاكسي والليندت من الأسواق حتى أكل العيال الكورونا والبيمبو والدوم وبلح الأمهات، وشحت الأرزاق فعجز الناس عن دفع اشتراك الأوربيت والإيه آر تي وكافة القنوات وتكالبوا على المقاهي لمتابعة الماتشات والمسلسلات، وعم الغلاء حتى صار رغيف الفينواز من مترو بثلاثة جنيهات، وشح عصير الأناناس والفواكه الاستوائية والبينا كولادا حتى عاد الناس لشرب عصير القصب والجوافة، أما الدخان فقد ندر حتى لم يجد المدخنون غير الدانهيل والكنت حين شحت المارلبورو الأبيض والميكس. وخلت ماكينات النقود حتى عاد الناس يقفون على شباك الصرف في البنوك كأنهم في بنك مصر أو البنك الأهلي في سالف الزمان. أما الموبايلات فقد ضعفت الشبكات واضطربت التغطية اضطرابا شديدا، حتى صار دعاء الناس: يا مقلب الأحوال ثبت لنا البث والإرسال، وتعاقبت الأزمات فكثرت الميسدات وقلت المكالمات، وزاد البلاء بالمرض والوباء، فوهن عصب الرجال ولم تجد معهم زرقاء ولا صفراء، وخطف الأرذال الأطفال والأحداث وقتلوهم وباعوا أعضاءهم للأثرياء والوجهاء، والتهبت الأكباد وفشلت الكليات، فضجت بمرضاها المشافي والبيمارستانات، وخرج الناس من الدور للشوارع والأندية وكافة الآوت-دور، داعين الحنان المنان أن ينجيهم من تلك الشرور، ويهدي الخليفة لما فيه صلاح الأمور، فمهما زادت الشرور وكثرت على الأمة عظائم الأمور، تبقى طاعة ولي الأمر واجبة على العبد المأمور
2 comments:
هههههههههه
حتى الجبرتى اشتكى
:)
الجبرتي والمقريزي وابن تغري بردي كمان
Post a Comment