لست من هواة البكاء على الموتى، أو النوستالجيا الاجتماعية، لكن تقرح القلب يزداد كل يوم، من انفلات مروري، لهتك عرض جماعي لانحطاط السلوك العام، في الشارع كما في العمل و الحياة، و البيوت و الأسر الهشة كبيوت العنكبوت، فبكائي هنا ليس على ناصر، و لكن على أيام مشيناها في طريق العنفوان، أبدأها بقصيدة أعشقها، و أرددها بعقلي كثيرا، و هي قصيدة "عشرين سنة" للراحل الكبير صلاح جاهين رحمه الله
12 comments:
خفف على قلبك وعقلك فلن يتحمل كل هذا الالم فلن يجدى شى تذكر الماضى لانة لا يعود عذرا لنبرتى المتشائمة فلقد انكسر كل شى وليس هناك اى جدوى للاصلاح فلك تعد مصر بهية وقد مات ياسين منذ زمن والاموات لا يرجعون
اعتذر لنبرتى المتشائمة مرة اخرى
اةةةةةةة يا دوك اياد كفاك ابكيتنا على اخلاقيات اندثرت ورجال واراهم التراب رجال بمعنى الرجال ووطن خلى من الرجال
بيوت لا تحوى سوى الالسن والبذاءة والركاكة والهوان
اين لنا من زمن ناصر
لقد عز ياعزيزى الرجال فلا تبكى على اللبن المسكوب
تحياتى
أحتج وبشده
لم حجبت مدوناتك الاخرى عن القراء ؟
بالذات الروايه كيف سنتابع فصولها :(
صحيح لصوص الأدب في ازدياد لكن ما ذنب عشاق الادب :(
ناصر رجـــــــل لن ولم يتكرر
عزيزتي أيوية
هناك أغنية للفجومي و إمام يا عزيزتي تقول
يا بهية و خبريني علي قتل ياسين
في الصحرا و في المدينة
اليوم ده و من سنين
ناس تمشي و ناس تجينا
و احنا متبعترين
و لا صاري ع السفينة
و لا مربط للهجين
يا بهية و لملمينا
نطرح مليون ياسين
ياسين يمكن أن يوجد في كل زمن لو كانت له أم ياسين و أبو ياسين، فعيبنا فينا يا عزيزتي
سلامتك من التشاؤم
عزيزتي كلاكيت تانى وتانى
عندك حق، لم يعد هناك رجال بما يكفي، و لكن يكفي لماذا؟ المشكلة ان الرجال معدنهم قل جودة، و ان عناصر الضغط زادت حتى عما كان المعدن القديم يحتمل
تحياتي و تقديري
عزيزي Anonymous said
مفيش حجب و لا حاجة، الموضوع اني باراجع حاجات في الوراية و ساعيد نشرها، أما الدواوين الشعرية فهذا طلب الناشر، لم بحجب شيء سوى هنا الفاجرة لأن التعليقات عليه فاقت الخطوط الحمراء و لم يسعني ان احذف تعليقات اعز الاصدقاء فحذفته كله
تحياتي و تقديري
لا يفتقد وجود الرجال أمثال ناصر غير الرجال ....أمثالك
ولكن يبقى الأمل فى أن يربى الأباء الرجال أمثالك أبناء ليكونوا مليون ناصر جديد
هون عليك يا عزيزى
فشعورك هذا دليل على أن الأمل باق
عزيزتي بلقيس
أهلا و سهلا بك
وافر شكري لتقديرك الذي لا اراني مستحقا له
مع تحياتي و تقديري
ارجع بأه
عزيزي د/مصطفى النجار
آه
المشكلة أن الموتى لا يرجعون، و كبار النفوس دائما يعتقدون أنهم لو ماتوا فسيدافع الملايين عن مبادئهم، و اذا مات عبد الناصر فكلكم عبد الناصر، و عادة بياخدوا مقلب ضخم حين يسير الخلف على خطهم .. بأستيكة
تعليق لا ادري ان كان يحزنك أم يسرك
كنت أقدر من عقول الاخوان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، بك صار الواحد اثنين .. فقط لا غير
تحياتي و تقديري و شكري للتعليق
كبف لمن يكتب هذا الكلام الجميل انيدون بعده الخزعبلات عن المكتوب على اوراق الشجر والبيض كفى هراات وكفى دجل انت شككتنى فى كلامك الاولانى..............
عزيزي العجوز
أهلا بك و سهلا
يبدو يا سيدي أنك نظرت للبوست فقط في أوتوجرافات الوهم و لم تقرأه، لانني لم أكن أقول ان هذه الخزعبلات حقيقية
بل جمعتها من كل الاديان لأبرهن على أنها افك و افتراء
اهلا و سهلا بك مرة ثانية
Post a Comment