قال تعالى " وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ" الأنفال: 60
هذه هي الآية التي استخدمها أعداء هذا الدين و هذه الأمة من أبنائها، ليشوهوا صورة الدين القيم ، و يصوروه بصورة معسكرة و دموية ، حتى لقد بلغت الجرأة ببعضهم أن يستخدم مطلع الآية الكريمة شعارا و تحتها السيفين! و الآية هنا يا سادة لا تتحدث عن الحرب ، و لكن عن تحقيق سلام القوة و تجنب الحرب و ويلاتها من خلال إكتساب القوة الرادعة ، و لا حديث عن الحرب ذاتها، و لا عن "الإرهاب" بمعناه الزمني اليوم ، و لكن الآية تحدثنا عن مفهوم "الردع السلمي" ، و هو الأسلوب الذي اتبعته أمريكا و الاتحاد السوفيتي مع بعضهما البعض خلال الحرب الباردة ، لأنهما حافظتا على موازين قوة ، تجعل حرب كل منهما مع الآخر مهما تفوق عليه، شيء مدمر فوق تخيل البشر، و لهذا لم تسخن الحرب الباردة ، و لن تتحرر الأرض الفلسطينية اليوم ، إلا لو امتلك العرب من أسباب القوة و مقوماتها ما يحرر الأرض بدون قتال، فعندما تمتلك القوة، تستطيع أن تجلس لمائدة المفاوضات، و غريمك يكره أن تقوم من عليها بغير اتفاق، و لكن حين تجلس في موقف الأضعف الغير واثق بقوته، فلا تكون المحصلة أكثر مما حصلناه بداية من "كامب ديفيد" و حتى اليوم ، و لم يفهم الدرس غير إيران التي تسعى حثيثا لامتلاك قوة الردع النووي ، و يوم تمتلكها ستتغير موازين القوة بالمنطقة ، و الآية تدعو المسلمين لزيادة الانفاق العسكري و عدم البخل عليه بالمال، لان الانفاق العسكري هو الحامي الحقيقي للسلام، و ذلك بقوله تعالى "وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ" و الناس لا تحتاج للتشجيع على الانفاق العسكري في غير وقت السلم، لان الضرورة في الحرب تجبرهم على ذلك، فلا الآية دعت للحرب و لا للإرهاب، و لكن لامتلاك القوة الذي يحمي السلام ، و الإرهاب فيها ليس بمعنى الإرهاب في زماننا، و لكن بمعنى الردع، و هذا معناه الحقيقي، لأن مصطلح الإرهاب المعاصر هو أمر اخترعناه للتدليل على ما كان يسمى قديما بالحرابة ، و هو الخروج عن القانون بقوة الميليشيا لهدف مادي أو أيديولوجي كالخوارج مثلا ، فالأصل في الفعل "أرهب" هو أثار الخوف و الخشية، و هذا ما نستخدم له اليوم لفظ الردع اصطلاحاً ، أما الإرهاب المعاصر فهو التدمير الفعلي و ارتكاب فعل القتل ، و قتل المدنيين تحديدا، و هو ما نهى الله عنه في كتابه، و نهى عنه النبي الكريم كلما عقد راية أو أطلق سرية
أما المأفونين و المجانين، فترى بعضهم يقول بأنه يتعين علينا أن نترك العالم في التقدم النووي و النيوتروني و نعد نحن لهم المفاجأة الكبرى، نربي الخيول و نسن السيوف، لان الحضارة ستنهار قريبا!!! و سوف يسود العالم من لديه الخيول و السيوف!!! فبماذا يرد على هذا الساذج؟ أشهد الله الحي القيوم أن بأمثاله من المهاويس تخلفت هذه الأمة و تأخرت و استقرت في قاع العالم، و بأمثاله سمينا ارهابيين ، و الارهاب ما هو الا سلاح الضعيف المقهور الموشك على الانهيار، إن المجانين الذين يسطرون الكتب عن "آرامجدون" و التي صحفت للعربية "هرمجدون" هم سر تخلفنا و خيبتنا بين العالم ، و لا أساس لأقوالهم من القرآن أو صحيح السنة في قليل أو كثير ، فآرامجدون اعتقاد كتابي تسرب للإسلام، و ليس اعتقادا إسلاميا ، فنهاية الأرض في الإسلام و القرآن ليست إلى دمار، و لكن إلى سلام شامل و ازدهار كامل، و دليل هذا في الآية الكريمة "حَتَّىٰ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَآ أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَآ أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِٱلأَمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" فهذه الآية تتحدث عن عهد ازدهار تزدهر فيه حضارة الإنسان، و ليست عن أرض مزروعة كما فهم البعض من لفظها المباشر، فظن البشر أنهم قادرون على الطبيعة جديد جدا و مازال في مهده بعصرنا الحديث
و دليلنا القطعي على أن الآية تتحدث عن امتلاك القوة لتوجيه دفة السلام لصالحنا، هو الآية التالية لها و فيها يقول تعالى "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ" فهذا هو الأمر ، امتلاك القوة لردع العدو حتى يجنح للسلام، فلو جنح للسلام قبلناه منه و كنا له نميل و ننحاز، للسلام القائم على التكافؤ، لانه وحده هو السلام العادل الذي لا تقبل فيه بصفقة المغبون ، فالسلام غاية المؤمن ، على ألا يكون سلاما على حساب الشرف و الكرامة و الاستقلال و الحرية الكاملة
و دليلنا القطعي على أن الآية تتحدث عن امتلاك القوة لتوجيه دفة السلام لصالحنا، هو الآية التالية لها و فيها يقول تعالى "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ" فهذا هو الأمر ، امتلاك القوة لردع العدو حتى يجنح للسلام، فلو جنح للسلام قبلناه منه و كنا له نميل و ننحاز، للسلام القائم على التكافؤ، لانه وحده هو السلام العادل الذي لا تقبل فيه بصفقة المغبون ، فالسلام غاية المؤمن ، على ألا يكون سلاما على حساب الشرف و الكرامة و الاستقلال و الحرية الكاملة
قال تعالى " إِنَّمَا مَثَلُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَآ أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَآ أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِٱلأَمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" يونس:24
في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى بحقيقة بغاية الأهمية، تنقذنا من ضلالات كثيرة، و تؤثر في حياتنا أيما تأثير، و الحقيقة أن دنيانا هذه كانت مع بداية خلق الإنسان بدائية عنيفة و دامية، كئيبة كالأرض الخالية من الحياة ، ثم أعان الله البشر بالعديد من نعمه كما يرسل المطر على الأرض القاحلة "إِنَّمَا مَثَلُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلأَنْعَامُ" ، و بهذه النعم، و عاما بعد عام، يتطور الإنسان و يتقدم، حتى يأتي زمان يصبح فيه العالم كله في حالة استقرار اجتماعي و وفرة في الانتاج و عدالة في التوزيع ، و يتحقق السلام العالمي، و تكون الأرض أقل مرضا و أقل فقراً و أقل شروراً، حتى يحسب الانسان أن قدرته على استقرارها قد تمت، " حتى إذَا أخَذَت الأرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أهْلُها أنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا" ثم تبقى الأرض مستقرة كهذا ما شاء الله لها الاستقرار، لثبوت نجاح تجربة الإنسان، و التي نفى الله عنها الفشل و استمرار الهمجية حين قال الملائكة بذلك، فأجابهم الرحمن أنه يعلم من امكانات هذا الكائن الجديد التي منحها اياه مالا يعلمون ، و بعد هذا يأت أمر الله بالقيامة "أتاها أمْرُنا لَيْلاً أوْ نَهاراً" فلا الإنسانية ستنحط، و لا الدنيا سترتد للقرون الوسطى كما يتوهم المتخلفون، و الذين لا زالوا يعيشون في هذه القرون بالفعل، و ياكل الحقد على البشرية كبدهم، فيقولون بردة الحضارة، فالحضارة لن ترتد أيها المرتدون، بل ستتم نهضتها بأمر ربها و إذنه
و لننظر لحالنا اليوم، الحروب مازالت موجودة، لكن عدد ضحاياها عالميا يقل عاما بعد عام، المرض موجود لكن البشر يتغلبون عليه و يطهرون الأرض منه مرضا بعد مرض، الفقر ما زال و لكنه في تناقص ، و ما النماذج بأعلى، من سيطرة على الجذام و القضاء عليه، و من تطور التقنية و الاتصالات، و من ارتفاع معدلات عمر البشر، الا امثلة حية ناهضة على ذلك ، فالنصر للحياة و الإنسان رغم أنف كل أعداء الحياة و الإنسان ، قد يبدو هذا الوضع مخالفا في البلاد المنكوبة بأعداء الحياة مثلنا ، و لكننا لسنا العالم يا سادة ، و ذات يوم سنخرج من ظلامنا و جهالاتنا لنور الفجر يغرد في أعيننا
قال تعالى " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ" يوسف:22
في معرض قصة سيدنا "يوسف" عليه السلام، يعطينا الله في هذه الآية لمحة شديدة العمق و عظيمته، و هي التمييز بين "الحكم" و هو الحكم على الأمور و القدرة على اتخاذ القرار الصائب و الموافق لمقتضى الحال، و بين العلم، و هو العلم بشتى ضروبه، و المعني هنا بالطبع ليس علما تقنيا أو فنيا، و لكنه العلم بالدنيا و أحوال الناس و المجتمعات و ما إليه من علوم إنسانية، و نحن ننظر في الحياة، فنجد من لديه القدرة و الحمية لاتخاذ القرار، لكنه يقرر بغير علم، فيؤدي قراره هذا إلى بوار، و نجد كذلك من لديه العلم و القدرة على فهم الأمور، لكنه مزعزع و عاجز عن اتخاذ القرار ، فقدرة الحكم في الأمور مما يعرض لنا بالقرار، و قدرة العلم و الفهم قدرتان متباينتان، و من يؤت كليهما فقد أوتي من الخير الكثير و الوفير
قال تعالى " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ * تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ ٱلأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ" إبراهيم:24، 25، 26
قال تعالى " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ * تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ ٱلأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ" إبراهيم:24، 25، 26
تضرب الآية الكريمة مثلا رائعا لكل من الكلمة الطيبة و الكلمة الخبيثة، فالكلمة الطيبة ، و إن كان المفسرون فسروها بالإيمان أو المؤمن ذاته، إلا أننا نراها أوسع من هذا نطاقا، و لا نجد كذلك داعيا من السياق و لا موضوع الآيات لتأويلها على غير معناها الظاهر، هي الكلمة الطيبة، التي تترك أثرا حسنا في نفوس من يتلقاها، قريبا كان أو بعيدا، فالطيب من الكلام و شيوعه في أي وسط او محيط، سواء كان محيطا لأسرة أو لعمل أو غير ذلك، يخلق جوا من المودة و المحبة، و يتفرع أثره في نفوس من حولنا، و أصلها الثابت هو الفضل و الحسنات التي تعطيها قائلها، و فروعها التي لا تنتهي حتى عنان السماء هي أثرها في من تلقاها من الناس، و العكس تماما في الكلمة الخبيثة، و لعلي أضرب مثلا قد يجده البعض غريبا بعض الشيء، فلو عقدنا مقارنة بين كلمات البابا السابق "جون بول الثاني" حين اعتذر عن الحروب الصليبية باسم الفاتيكان، و أقر بأنها كانت حروبا دنيئة لا تهدف لأي هدف سام، فأثلج صدور العديد من المسلمين و العرب بصفة عامة، و بين كلمات البابا "بينديكت السادس عشر" الذي حاول محاولات خائبة أن ينتقص من الإسلام، فلم يشوه الإسلام و تشوه هو، و ساءت صورته عند المسلمين و غير المسلمين، إلا من كان متطرفا و متعصبا ضد الإسلام من مهاويس الضد-إسلامية و الدمويين الذي يعشقون زراعة الفتن بين الشعوب ، فماذا لو ألزم كل منا نفسه قدر جهده بالكلمة الطيبة؟ فيصير لنا في كل قلب شجرة وارفة من الحب و التقدير، و يمتلأ قلبنا كذلك بحب الغير، أفلا تكون الحياة أفضل بتغيير ميسور هو السيطرة على اللسان و الجنان
9 comments:
د/أياد
بالنسبة لموضوع تخلف الأرض
فده موضوع مش لوحدنا فيه فمثلا فلم زى وتر ورلد كان فيه تخيل لحاجة زى كده
وكمان الموضوع ده مرتبط بالمسيح الدجال و خروج يأجوج ومأجوج
ومثلا لو فكرنا أن الأرض ارتفعت حرارتها أكثر وأصبح مستحيلا استعمال البنزين والبترول وفسدت كل اللدائن بل وانفجرت الذخائر فى مستودعاتها ... تحت أى سيناريو ممكن نتخيله، يعنى صورة بعيدة لكن مش مستحيلة فى اللى بيحصل لجو الأرض اليومين دول
=========
تحياتى لك دوما
لنتفق يا دكتور ان الاسلام محارب
وايات القران موضوعه تحت المجهر
هناك اسلام فوبيا
حتى من ابناء الاسلام
لا عده ولا عدد
سيعود الاسلام غريبا كما بدأ
تحيتي لك
الصديق الغالي Arabic ID
أنت على حق في كوننا لسنا وحدنا فيه، لاننا استعرناه من غيرنا و ليس في ديننا، خروج يأجوج و مأجوج عد من علامات الساعة باعتبار أن "وعد ربي" في الآية الكريمة هو وعد القيامة، و لبعض المفسرين رأي أراه سديدا و هو أن يأجوج و مأجوج خرجوا منذ زمن، عندما جاء الموعد الذي قدره الرحمن ، و الا فأين هم الآن؟؟؟ القمر الصناعي و التقنية الحديثة يا عزيزي تستطيع أن تقرأ جريدة في يدك و انت في حديقة!!! فكيف؟
ارتفاع درجة حرارة الأرض لهذه الدرجة معناه انتهاء الحياة يا عزيزي بذوبان جليد القطبين و طوفان مدمر، و الانسان سيفقد التواؤم و ينتهي قبل اللدائن
تحياتي و تقديري و اعزازي لك على الدوام و شكرا لتعليقك المثري للحوار يا صديقي
عزيزي Anonymous
نعم الإسلام محارب اليوم، و لكن لماذا؟ ليس لأنهم يخافون من يوم نحتل فيه الكرة الارضية، و لكن لاننا قدمنا أكثر من دليل جعلت الكل يرانا خطرا على حضارة الانسان، هذا ما تقرأه كل يوم في أدبيات الدنيا و تحاليلها في العالم قاطبة، و من أقلام أرفع من تكون متواطئة
سيعود الإسلام غريبا فهمي لها أن نهضته ستكون في غير بلاد العرب، و لكن موضوع العدد هذا يتعارض مع الحديث عن كيرة كغثاء السيل، و هذا ما نراه اليوم
تحياتي و تقديري و شكري
آه لو تعلم كم يجرحنى رؤية علم أخضر وقد كتب عليه أعظم الكلمات على الاطلاق ووضع من تحته السيف
كم يجرحنى أن أرى المصحف مرسوما بين يدى سيفين ومفسرا كله بكلمة واحدة " وأعدوا" ليته أتم الآية وادرك معناها
كم يحزننى رؤية "الله أكبر" على علم العراق بعد ادراك النهاية وقطع كل الأوصال
تناقض مضحك لمن يدركه ساخرا وكأنه يقول بالعامية المصرية"ادينى أمارة"ماذاأقول؟
أسمعت لو ناديت حيا
استمر يا أخى لعلك تلحق بمن أحيا هذه الأمة قبلك من أبنائها الأخيار
لعلك تكون مع السابقين
سعدت جدا بمدونتك الرائعة
ومشكورة صاحبة مدونة Drops from the oceanفقد كانت سببا لمعرفتى اياك
تقبل أسمى التحيات
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي مع اصراري
أهلا و مرحبا بك في زيارتك الأولى، و أشكر قطرة المحيط على تعريفي بك، سعدت و شرفت
أما هذه الشارات التي تحدثت عنها يا عزيزي فتدمينا جميعا، لأنها تختصر الدين القيم في معان ليست حتى من معانيه الاصيلة، تحياتي و تقديري لك يا عزيزي، و قد زرت مدونتك الدسمة القوية و لكنها تحتاج لزيارة مبكرة و قراءة متأنية
تحياتي و تقديري و شكري و ترحيبي
فماذا لو ألزم كل منا نفسه قدر جهده بالكلمة الطيبة؟ فيصير لنا في كل قلب شجرة وارفة من الحب و التقدير، و يمتلأ قلبنا كذلك بحب الغير، أفلا تكون الحياة أفضل بتغيير ميسور هو السيطرة على اللسان و الجنان
عزيزى ان ما تطلبة صعب بل ومستحيل احيانا والا ما كان الله تعالى ارشد رسولة الكريم الى اسباب دخولنا الجنة بأمساكنا اللسان الذى هو لأفة كل لأنسان
عزيزى د اياد مع تقديرى الذى تعرفة جيدا لتدويناتم وثقافتك العالية الاأننى اتمنى أن تجمع كل المقالات عن لألألى القرأن فى مدونة واحدة كما أن لى رجاءا حارا اريد منك تفسيرا لأختيارك هذة الأيات بالتحديد ولماذا لا تقوم بتحديدموضوع معين واستخدام مجموعة من الأيات لتفسيرها وشرحة فالقرأن كلة ملئ باللألى التى توضح الكثير من الافكار المبهمة علينا
اعتقد ان تنظيم تلك المقالات لو استمرت ووضعها فى منظومة واحدة فى صورة مدونة او مجموعة مقالات تحدد عد
ة اغهداف لسوف يكون غاية فى الروعة وسيضيف بصدق جمالا فوق الجمال على تلك المقالات
تحياتى
عزيزتي كلاكيت
شكرا لزيارتك و تعليقك يا عزيزتي ، أما عن اقتراح المدونة المستقلة ، فهذا ما أنويه فعلا بعد تجميع هذه المقالات ، مع الجزء الثاني من كتاب "النور الخالد" و الذي يتناول كما طلبت التفسير الموضوعي للقرآن ، وفقا للخطة التي نشرتها سلفا، أتمنى أن أراك في أولى اللقاءات قريبا ان شاء الله
تحياتي و تقديري
عزيزتي كلاكيت
عذرا، بخصوص أساس اختيار الآيات ، أنا أختار العام جدا من الآيات و الذي يمس حياة الناس أو فلسفة الحياة من أوجه عديدة و على نطاق واسع
فكل القرآن لآليء ، و بين اللآليء دانات مميزة نحاول أن نستكشفها قبل النفاذ إلى التفسير الموضوعي
تحياتي و تقديري
Post a Comment