حلمٌ آخر مثل "سفر الرؤيا الأول" ، هو الآخر كأنه عين الحقيقة، أو حقيقة كأنها أحلام، و الفارق، ثلاثة عشر عاماً ، و مازالت توراة الحب لم تنتهي و لا توشك على الانتهاء!
هبطت ربــــــــة القــمر من أعالـيها
تنزلت كوحـي السمــــا بقلب راعيها
من بريق النجــم .. قبســـــت عينيها
من شموخ الجبال .. نحــــتت نهديها
و من رواء البحر صاغت حواشيها
***
"عشتار" من خصـــــــــــــوبة بابل
"إنان" من الأمجــــاد السومـــــرية
"فرايا" من نجــم الشمـــــــــــــــال
و "ريان" ربة القمــــر السيلــــــتية
عنهن جميعاً هبطـــــت وحـــــــــياً
و لهنَّ جميعـــــاً كانت نبــــــــــــيَّة
كنبع الحياة تفجرت أنثى وحـــشية
***
هل كان حـلماً ؟ .. لا لم يكــــــــن
كانت معي .. بداخلي و بأضلعـي
ذُقتُ الرحــــــــــــيق من شفـــاها
هَمَسَت بالحب في مسمــــــــــعي
هدهدتها بذراعي
وسدتها صــدري
و بشعرها تباركت أصـــــــابعي
***
و ضممتها
و ذبت و ذابت فلا زمان و لا مكان
و رحنا ســــــــوياً لأرض الحنـــان
بقدس نهديها أقمت صـــــــــــــلاتي
لآلهة العشــــــــــق في كل زمــــان
و من صدري رشفت كؤوس الأمان
فذابت حنايــــــاها و أطلقــت العنان
ترنمت عشقاً شهياً، فانبعثت الألحان
***
و ضمتني
رأساً و صدراً و ساقاً و ذراعــــــــا
و بشــــوق ألف عامٍ ضممــــــــــتها
و إشتعل العشق دفأً .. و الدفأُ شــاعا
تحطمت كل القيود
تجددت كل الخيوط
و الخوف و الحزن بالحب ضــاعا
و أرسلت الربات للعـاشقـــين نوراً
فصارا إلهين .. و النــــــاس أتباعـا
***
و يملأ الكون ذاك الــــــــــــرنين
تنشق جفوني و تنقشع غشاوتـــي
فأراني بالفراش وحيداً كالجـــنين
حلق يبطنه الظــــــمأ
جوف يعصره الطوى
و القلب يضــنيه الحـــــــــــــنين
و يعود المكان للمكان
و يعود الزمن أياماً و ســــــــنين
و أعود وحدي أنتظـــر
يوماً في الحلم أو الصحو تعودين
لتنسكبي في عطش القلب
لترتجي في ملل الـرأس
لتشتعلي دفأً .. بذلك البرد اللعين
كلنا يشتاق شمسك
دفأً و احـــــــتراقاً
و أنت الشمس بعلاك .. لا تشتاقين
EyaDتنزلت كوحـي السمــــا بقلب راعيها
من بريق النجــم .. قبســـــت عينيها
من شموخ الجبال .. نحــــتت نهديها
و من رواء البحر صاغت حواشيها
***
"عشتار" من خصـــــــــــــوبة بابل
"إنان" من الأمجــــاد السومـــــرية
"فرايا" من نجــم الشمـــــــــــــــال
و "ريان" ربة القمــــر السيلــــــتية
عنهن جميعاً هبطـــــت وحـــــــــياً
و لهنَّ جميعـــــاً كانت نبــــــــــــيَّة
كنبع الحياة تفجرت أنثى وحـــشية
***
هل كان حـلماً ؟ .. لا لم يكــــــــن
كانت معي .. بداخلي و بأضلعـي
ذُقتُ الرحــــــــــــيق من شفـــاها
هَمَسَت بالحب في مسمــــــــــعي
هدهدتها بذراعي
وسدتها صــدري
و بشعرها تباركت أصـــــــابعي
***
و ضممتها
و ذبت و ذابت فلا زمان و لا مكان
و رحنا ســــــــوياً لأرض الحنـــان
بقدس نهديها أقمت صـــــــــــــلاتي
لآلهة العشــــــــــق في كل زمــــان
و من صدري رشفت كؤوس الأمان
فذابت حنايــــــاها و أطلقــت العنان
ترنمت عشقاً شهياً، فانبعثت الألحان
***
و ضمتني
رأساً و صدراً و ساقاً و ذراعــــــــا
و بشــــوق ألف عامٍ ضممــــــــــتها
و إشتعل العشق دفأً .. و الدفأُ شــاعا
تحطمت كل القيود
تجددت كل الخيوط
و الخوف و الحزن بالحب ضــاعا
و أرسلت الربات للعـاشقـــين نوراً
فصارا إلهين .. و النــــــاس أتباعـا
***
و يملأ الكون ذاك الــــــــــــرنين
تنشق جفوني و تنقشع غشاوتـــي
فأراني بالفراش وحيداً كالجـــنين
حلق يبطنه الظــــــمأ
جوف يعصره الطوى
و القلب يضــنيه الحـــــــــــــنين
و يعود المكان للمكان
و يعود الزمن أياماً و ســــــــنين
و أعود وحدي أنتظـــر
يوماً في الحلم أو الصحو تعودين
لتنسكبي في عطش القلب
لترتجي في ملل الـرأس
لتشتعلي دفأً .. بذلك البرد اللعين
كلنا يشتاق شمسك
دفأً و احـــــــتراقاً
و أنت الشمس بعلاك .. لا تشتاقين
القاهرة في ربيع 2007